الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قراءة في كتاب الجمل يٌعقر مرة أخرى

عباس عطيه عباس أبو غنيم

2021 / 7 / 17
الادب والفن


ليس غريب على مركز النجف الأشرف للدراسات الأستراتيجية أن تقدم يد العون في طباعة الكتب وعلى قلم كرس من أجل العدالة في المجتمع ,وله عدة كتابات بين فيها أن العدالة والمواساة فقدت من زمن الأنبياء والرسل وعادت في خلافة علي بن أبي طالب (عليهم السلام )وصدور الفتوى الكفائي التي اعادت الحياة من جديد لهذه المساواة ,وهذا القلم من مواليد 1959م عاش الحرية بثورة الزعيم ولم يزل يراه افضل شخصية جاءت لحكم العراق ,وأن الفترة التي عاشها الكاتب وهو يميزها بأن الجمل يٌعقر مرة أخرى بفتوى الجهاد عندما بدأت لعبة الضغينة والقذارة السياسية في عراقنا الفتي .

المرجعية تلغي التمييز :
أن الخط المرجعي الذي ساهم في حفظ العراق الفتي الذي لعبت به لعبة القدر السياسي ومزقه اشلاء مع وجود الأغلبية الشيعية ,وأن التأسيس لهذه الدولة الفتية بعد الغزو الامريكي لعراقنا الحبيب وقيادة أمريكيا له حتماً سوف تسقط شهداء وصراع يركز عليه البعد الطائفي والمنصف عندما ينظر الى شخص المرجعية التي لغت التمييز الطائفي بين مكونات العراق وبنظرة واحدة من الجميع .

جاء الكتاب ...:
أن الكاتب يسرد نص سردي خارج حدود بلدية الكتابة وهو يستشهد أن الشيعة هم الأغلبية شاء من شاء وأبى من أبى وأن المكون الوحيد الذي لعبت الضغينة ولم تزل تمارس دورها وهي لعبة قذرة أقبرتها المرجعية الرشيدة ولكن السياسة تريدها خارج حدود ادارة الأغلبية وأن بعض الاعلإم الذي يرمي بهم اعجميون شعوبيون جهله ليس لهم القدرة على قيادة الأمة !

الفتوى :
أن الكاتب اشاد بالفتوى في مقدمة كتابه عن تجربة الشيعة في الحكم الفتي وكيفية الفتوى انقذت حكمهم الخالي من نقاط الضعف ,وهو يعتمد على تأريخ لم يكن هين لين وسط ركام الماضي والحاضر ,نعلم أن المستقبل لن يكون وردياً بل يتجلى فيه الغيوم وصوت البرق من هنا وهناك ,وبما أن المرجعية باقية سوف تتخذ مثل هذه القرارات المفصلية في عراق الأنبياء والرسل .

أن الحديث عن الكتاب والكاتب الذي له عدة مؤلفات ومن المقالات الكثيرة التي نشرت عبر الصحف والمجلات ,هو قلم يمتاز بكسر الظالم والفاسد والمتستر بخيوط الذل والمهانة ليقتات عليها وهو من علمني قراءة الواقع العراقي ولم ازل احبو في ظلال الخيمة ومدرسته ومتابع لقرائها قراءة جيدة في الصحف والمجلات العربية والمحلية .

أختم حديثي عمن اعقر الجمل مرة أخرى, أن السياسة لعبت دور مهم في تشويه الحقائق منذ تأسيسها للدول ولو رجعت بنا الذاكرة إلى ناجي شوكت وغيرهم عندما اطلقوا على الشيعة أنهم جهله مع علمهم أنهم أكثرية وبما يطلق عليهم الأن ب (الأغلبية )والتي تئن من سياط الصمت والجهل في ربوعهم مع علمهم أن القيادة شيعية تمارس دورها الرقابي والتنفيذي وهو دور نستلهم منه السطوة عندما مارس ضغطه على أخراج المحتل لينشطر الرأي إلى متابع ومعارض, هذه محافظاتنا العزيزة تشهد التردي بالخدمات وكل شيء ...خذ ما اتيتك وكن من الشاكرين هذا ما سمحت به قريحتي لهضم الكتاب الجمل يٌعقر مرة أخرى .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ


.. عدت سنة على رحيله.. -مصطفى درويش- الفنان ابن البلد الجدع




.. فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي


.. الأسطى عزيز عجينة المخرج العبقري????




.. الفنانة الجميلة رانيا يوسف في لقاء حصري مع #ON_Set وأسرار لأ