الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المهازل السياسية في منطقتنا

احمد موكرياني

2021 / 7 / 18
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


لو ادون المهازل السياسية في منطقتنا سأحتاج الى مجلدات والى الكتابة لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر لسردها، ولكني، سألقي الضوء على بعض المهازل الحالية الظاهرة التي نشرت في الأعلام والوسائل التواصل الاجتماعي:
• السفاح الأحمق بشار الأسد يؤدّي اليمين الدستورية لولاية رئاسية رابعة: فهل توجد مهزلة أكبر من هذه المهزلة في يومنا هذا في العالم كله وحتى في التاريخ، الرئيس الذي تسبب في تشريد وقتل ثلثي شعبه يفوز بانتخابات ديمقراطية حرة لشعبه؟
• ان تتحكم ثلاث دول بسوريا "روسيا وإيران وتركيا" والرئيس جالس صوريا على كرسي الحكم والأمم المتحدة والجامعة العربية تعترفان بحكومة السفاح الأحمق بشار الأسد.
• الصراع على قيادة الحزب الاتحاد الوطني الكردستاني: هل سمعتم بحزب ثوري هدفه تحرير شعبه "الكرد وكوردستان" وللحصول على حقوقه ولاسترجاع اراضيه المغتصبة من كردستان ان يتحكم به تافه، شرعيته الوحيدة انه ابن مؤسس الحزب ويصارع آبن عمه لاهور على رئاسة الحزب، ولاهور هو الذي باع محافظة كركوك الى قائد المليشيات الإيرانية هادي العامري، والقائد العسكري الإيراني، قاسم سليماني، وسبب الصراع هو تفضيل العمالة للترك المغول على العمالة للنظام الإيراني الكهنوتي، والأغرب ان المكتب السياسي للحزب يشمل على نخبة من المثقفين، ولكنهم انتهازيون ونفعيون يستفيدون من مناصبهم من خلال انتمائهم للحزب.
• يعلن الرئيس الوزراء للحكومة العراق القاء القبض على مجرم قاتل الذي قتل هاشم الهاشمي، بدل ان تكون عملية الإعلان خاصة بالشرطة والوزارة الداخلية، ويخشى الرئيس الوزراء العراق والقائد العام للقوات المسلحة العراقية من ذكر الجهة التي ينمتي اليها المجرم "حزب الله العراق" والقاتل هو برتبة ملازم اول في الشرطة العراقية.
• ان يتحكم عملاء إيران في الحكومة الاتحادية في بغداد وعملاء تركيا يتحكمون في حكومة إقليم كردستان في أربيل.
• ان يكون الرئيس الشرعي لليمن يحكم اليمن ويقود حرب تطهير اليمن من عملاء إيران "الحوثيين" من الرياض، عاصمة الدولة التي تقتل اليمنيين وتدمر اليمن، بدل ان يكون وسط جيشه وشعبه في اليمن.
• ان تتصارعا الإمارات والسعودية على تقسيم مغانمهم في اليمن قبل تطهير اليمن من الحوثيين.
• ان تتطبع الدول الخليج والسودان والمغرب العلاقات الدبلوماسية مع حكومة إسرائيل السابقة التي ترأسها مجرم قاتل أطفال الفلسطينيين ومتهم بالفساد نتن ياهو، دون الحصول على اية مكتسبات للشعب الفلسطيني.
• ان تتقاتل الأحزاب الإسلامية في أفغانستان على السيطرة على أفغانستان بعد هزيمتها للولايات المتحدة الأمريكية في حربها الطويلة في أفغانستان، فأية من هذه الأحزاب والتكتلات تقتدي بالقرآن الكريم وبالمبادئ الدين الإسلامي.
• ان يقتل مسلحي حزب الاخوان المسلمين المعارض للحكومة المصرية الجنود المصريين في سيناء وهم يحرسون ارض مصر، فمن افتى لهم هدر الدم الجندي المصري الذي يحرس ارض وطنه؟
• ان يفرح معظم الشعب التونسي بإصابة راشد الغنوشي بفايروس كورنا، رئيس البرلمان التونسي المحسوب على الاخوان المسلمين، بدل ان يدعوا الله له بالشفاء، وذلك بسبب فشل الاخوان المسلمين في حكم تونس، واتهامهم بقتل المعارضين للهم، وانهيار النظام الصحي التونسي مما اضطرت الحكومة التونسية لطلب مساعدات عاجلة لمواجهة جائحة كورونا، فلو كان راشد الغنوشي تقيا وعادلا ونظيف اليد ومؤهلا للحكم لكان المسلمون في العالم كله يدعون له بالشفاء.
• ان يشتري ولي عهد السعودية لوحة غير معروف راسمها بمبلغ 450 مليون دولار والملايين من الفقراء لا يجدون ما يأكلون.
• ان تنفق الأمارات العربية المتحدة مليار دولار على بناء متحف فرنسي في الأمارات بدل استثمارها في تطوير الدول الفقيرة، فتسجل لهم كأعمال صالحة تغفر لهم ذنوبهم واسرافهم.
• ان تنفق قطر المئات الملايين الدولارات على المنظمات الإرهابية لتسجيل موقف سياسي على الساحة الدولية ولتنافس السعودية في زعامة العرب.
• لو كان المتنبي حيا لعجز في وصفنا كما وصف قبول كافور ليحكم مصر:
o من أية الطرق يأتي مثلك الكرم..... أين المحاجم يا كافور والجلم
o جاز الأُلى ملكت كفاك قدرهم..... فعرفوا بك أن الكلب فوقهم
o سادات كل أناس من نفوسهم.... وسادة المسلمين الأعبد القزم
o أغاية الدين أن تحفوا شواربكم.... يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
• فيا المتنبي رحمة الله عليك، لماذا ظلمت الكلب، فالكلب اوفى من الأنسان لصاحبه، فليت كانوا قادتنا أوفياء كالكلاب للشهداء الوطن ولعائلاتهم، اما عن جهلنا، فأننا كما باللهجة المصري "اننا مسخرة" تسيرنا العجم والمغول والقتلة والحرامية وجُهالة القوم سادوا، فنحن كما وصف الشاعر اليمني الأفوه الأودي:
o لا يَصلُحُ الناسُ فَوضى لا سَراةَ لَهُم.... وَ لا سَراةَ إِذا جُهّالُهُم سادوا

كلمة أخيرة:
• وما لذة الحياة ان يسودوا جُهالنا الحكم ويبحث المواطن والشريف والمعلم والطبيب والمهندس عن ملجئ خارج وطنه بحثا عن الكرامة والأمان؟
• الى متى يحكمنا القتلة والعملاء والحرامية؟
• الى متى تُسرق اموالنا وقوتنا ونحرم من الماء النقي للشرب وللكهرباء ان تضيء ظلمة ليالينا ونفوسنا؟
• الى متى نرفع من شأن القاتل والخائن والفاسد ولا نحمي المواطن؟
• الى متى تُسرق أنهارنا من قبل المغول والعجم وحكوماتنا تخجل ان تطالب بحقوقنا بينما مصر والسودان لا تكفان من المطالبة بحصتهما الكاملة من النيل في كل المحافل الدولية؟
• الى متى يحكمنا ولي البدعة خامنئي والحرس الثوري الإيراني، وعملاء إيران يرفعون شعار مقاومة الأحتلال؟
• الى متى يُدنس المغول الترك أراضينا وتخشى حكوماتنا مطالبتهم بالخروج من أرضنا؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحضارة والبربرية - د. موفق محادين.


.. جغرافيا مخيم جباليا تساعد الفصائل الفلسطينية على مهاجمة القو




.. Read the Socialist issue 1275 #socialist #socialism #gaza


.. كلب بوليسي يهاجم فرد شرطة بدلاً من المتظاهرين المتضامنين مع




.. اشتباكات بين الشرطة الأميركية ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين ب