الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شجون من الماضي للحاضر ..

اسطيفان هرمز
كاتب

(Estivan Hermez)

2021 / 7 / 20
الادب والفن


لم أكن لأستيقض من أحلامي الدافئة
لو لا ذلك الصباح البارد
ومدى تلك التأملات المسافرة
كقطرات الندى على اوراق
زهرة الفُل النّدية
تعزف ألحان الحزن السحيق
منذ الأزل
حين كُنا نذرف الدموع
ونسوق مع نسائم الفرح
تأملات أعراس قادمة
على صهيل أفراح الشهادة
بدأً من أور الكلدان
إلى ساحات بغداد الحرية
واروقة الناصرية
واطلال نينوى الأثرية
لتطوف بأرواح شبابهم الزّكية
على هامات الأجداد الأبيّة
تكتب تاريخا مُسَجّى
بطين خَلقْ البشرية
شرّعتها آلهة على مسلات حجرية
كي يستفيق الفاسق من فجوره
ويترك عمالته للجوار
ويتخلى عن رذيلة المسؤلية
فيستعيد الوطن روحه السامية
بعد عبث العث بارضهم الطاهرة
حاملا شهادة الأجداد الاسطورية
كُتبت حروفها سومرية اكدية
نغنيها فرحاً بلهجتها الآشورية
فنركن للتآخي بروح الوحدة
لتستقيم الحياة بنعمتها الأزلية
وتعلو الرايات على
سارياتها الأبدية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو