الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة للدكتورميثم الجنابي

عبد فيصل السهلاني

2006 / 8 / 13
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


صعقت لهذا الأسلوب في الرد على الأفكار , وعتبت على مثقفينا الذين يبعدون عن خط المخخخات والعبوات الناسفة ألاف الأميال , والذين كنا نأمل فيهم الحوار الهادئ البناء والمفيد لنا نحن الموجودين قريبين من خط النار .وأقولها بكل صدق في النوايا وفي الإغراض ,أني امتلك علاقة متوازية وجميلة مع الصديقين الحبيب والجنابي , واعلم أنهم باحثين عراقيين وطنيين جادين , ويمتلكون رؤيا علمية وفلسفية عميقة لكل الأمور التي يكتبون بها , إذا ما بالغت إنهما مدرستين راقيتين في الكتابة والرؤيا , افرح جدا عندما يصلني موضوعا من الدكتور والأستاذ الكبير كاظم حبيب وبنفس المستوى من الفرح وليس فقط ذلك ولكن الفائدة عندما يصلني موضوعا من الأستاذ العزيز ميثم الجنابي .
لست أبدا ضد النقد والاختلاف والتصويب ولفت النظر لهذه الزلة أو تلك , لهذا الاختلاف أو ذلك , ولكنني دائما إلى جانب عدم الغمز أو اللمز أو التأويل أو الرد الذي يمكن إن يشم منه الإساءة ,من هذه المقدمة سيرى القارئ أنني ألوم الجنابي , ولولا إنني امتلك له الموقف ألصداقي والمعرفة الراقية, بهذا الإنسان الباحث والعراقي الوطني الرائع ما كنت لدخلت عليه بهذه الصورة أبدا وثم من جانب آخر هي ليست دفاعا عن رجل قضى كل حياته في النضال من اجل الحقيقة ومن اجل الشعب العراقي بالعمل السري والعلني والسلمي والمسلح والآن يرفض كل امتياز عدا إن يفسح له المجال في الكتابة والبحث , ولكن إلى جانب أن يكون النقد بطرق أسلس وأفضل, وبعيدا عن امتلاك الحقيقة كلها من قبل احدنا دون الاخرين , لقد عرفته كل هذه الفترات ووجدته أنسانا جادا في الكتابة الرصينة وصاحب رأي ولا يخاف من طرح آرائه مهما كان حجم المختلف معه أو المنصب الذي يتولاه , وأقول أو اكرر لربما أنا متابع جدا لما يكتبه الدكتور وحتى المقال الذي يرى فيه الدكتور الجنابي نوعا من الخلط أو الضعف أو حتى التجني على العرب والعروبة والشرقية .لا أريد إن ابحث في هذا الموضوع كثيرا غير إن رؤى الدكتور الحبيب في هذا الموضوع قد لا تذهب بعيدا عن الكثير من الفلاسفة والأساتذة في مجال الاجتماع والتأريخ العربي والعراقي والشرقي وأقربهم لهذه الرؤى الأستاذ الدكتور علي الوردي الذي تعتبر كتاباته مصادر مهمة في هذا الشأن . وهذا أبدا ليس تغليبا لرأي على آخر ولكن أذا لم تكن المقدمة التي بدأ بها الأخ الدكتور الجنابي قد دفعتني لهذه الرسالة ما كنت قد أدليت بهذا الرأي أبدا . آمل أن لا أكون قد جرحت أحدا من الإطراف ولا حتى صفحة الحوار المتمدن بهذه الرؤيا ولكن أود أن أقول أن الكتابة بهذه الصورة تحبط الهمم لدى العديد من المتابعين لمثل هذه الأقلام النيرة والرائعة في الكتابة وطرح الآراء خاصة في هذا الزمن العربي الردى كما كان يقول المرحوم ياسر عرفات . ويبقى الرد يتحمله صاحبه إن كان موضوعيا أم لم يكن ومع الحب والتقدير للبروفسور ميثم الجنابي والدكتور كاظم حبيب .



الصديق
عبد فيصل السهلاني
الأمين العام للتحالف الوطني الديمقراطي
‏ بغداد,الجمعة‏، 11‏ آب‏، 2006












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مهرجان كان : هل يعكس الفن السابع الواقع ؟ • فرانس 24 / FRANC


.. مشاجرات في البرلمان الجورجي قبل التصويت على -القانون الروسي-




.. طاعة الحوثيين لخامنئي.. ورقة إيران لشرعنة وكلائها؟| #التاسعة


.. إحباط غربي من الهجوم الروسي وبلينكن يتوعد بوتين بدفع الثمن!|




.. يتحدث معك حسب مزاجك.. ثورة جديدة في عالم الذكاء الاصطناعي من