الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الهروب باتجاه الموت

حنين عمر

2006 / 8 / 13
الادب والفن



شمالا...شمالا
إلى حيث ريح الصبا لا تميلُ
إلى حيث برد المنافي شديدٌ
وكل الأماني لها حرقة ألا وصول ِ
فهل في زمان الضياعُ الوصول ُ ؟؟؟

جنوبا...جنوبا
إلى حيث يمضي بنا المستحيلُ
إلى حيث ظل الرمادُ رطيبا
وما ظلَّ ظلٌ بنا أو نخيلُ
فكل المدائن صارت خرابا
وشرح الخراب عليّ يطولُ


شروقا...شروقا
فما زال في الشمس حلم جميلُ
ومازال في النهوند حجازٌ
وما زال دجلة سحرا يسيل
وما زال عندي احتراق ُ الحنين ِ
فهل في الحنين اشتياقٌ يزولُ ؟


غروبا...غروبا
إلى منتهاك...فكيف السبيلُ
أودعُ نفسي التي
سوف تمشي وراء المنافي
أودع زهري الذي
سوف يمشي وراء الجنازةِ
ثم سيبكي عليه الذبولُ

مكانك َ...أنتَ
فليس لدي مكانٌ لقلبي
تضيقُ المسافة ...أين افرُ ؟؟؟
تضيقُ الهضاب...
تضيق السهولُ...
وما ظل عندي بصيص اتجاه ٍ
وكل الدروب تؤدي لصمتي
فماذا لصمت الدروب أقولُ ؟؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -العربية- تستعرض التفاصيل الفنية المتفق عليها في المناظرة بي


.. الجزائر.. متحف الفنون الجميلة يقدم أعمال الفنان الأميركي ويل




.. قالت له الحب فعزف لها مقطوعة على العود.. عظمة بيعملها نصير ش


.. نصير شمة عمل حاجة أول مرة تحصل ?? -هو في كده!!- ? خلى العود




.. دلع? بلمسات نصير شمة على العود.. مقطوعة جناح فراشة ???