الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفرق بين الدفاع عن الدولة وعن الأشخاص

عبدالناصر جبار

2021 / 7 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


يكتب غالبية الجمهور العراقي حول الفساد والفاسدين وضرورة محاربتهم ومحاكمتهم وهذا مبدأ وطني لاخلاف عليه لكن الخلاف يكمن في كمية النفاق الذي يستخدم خلف هذا المبدأ النبيل
فحين ترى بعثيين يستخدمون هذا الشعار وهم كانوا أكثر فسادا مما نراه الآن بدليل ٣٥ سنة من الحكم ولم نرث منهم شارعا مخدوما بشكل صحيح فهذا نفاق ونظر بعين عوراء
وحين ترى حزبيا يشتم الفساد ويلصقه بالآخرين وينزه حزبه فقط فهذا أيضا نفاق
وحين ترى ناشطا يصدع رؤوسنا بشتم الفساد والفاسدين ولكنه يجلس مع احد الفاسدين ويلتقط معه أجمل السيلفيات ويكتب عنه قصائد نزاهة ويعتبره الها لانه التقاه وأعطاه " المقسوم" ويصب جام غضبه على الآخرين الذين لم يلتقوه فهذا نفاق يثير الإشمئزاز

أنا مؤمن ان الدفاع عن الدولة هو واجب وطني وان الأشخاص راحلون والدولة باقية، لذلك لايهمني من يحكم سواء كان إسلاميا أو علمانيا مادام ملتزما بالقانون لكني أعارضه حين يتحول إلى ديكتاتور ولله الحمد لم يتحول اي رئيس وزراء إلى ديكتاتور منذ ٢٠٠٣ إلى يومنا هذا

الدولة هي الملاذ الآمن للمستقلين أما الحزبيون فيرون الدولة من منظار حزبهم فقط فإن شارك حزبهم فيها فهي دولة محترمة وان لم يشارك فهي دولة فاسدة وفاشلة تستحق الرجم والإسقاط !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مدير المخابرات الأمريكية يتوجه إلى الدوحة وهنية يؤكد حرص الم


.. ليفربول يستعيد انتصاراته بفوز عريض على توتنهام




.. دلالات استهداف جنود الاحتلال داخل موقع كرم أبو سالم غلاف غزة


.. مسارات الاحتجاجات الطلابية في التاريخ الأمريكي.. ما وزنها ال




.. بعد مقتل جنودها.. إسرائيل تغلق معبر كرم أبو سالم أمام المساع