الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قسماً بزرقة عينيك

جوزفين كوركيس البوتاني

2021 / 7 / 26
الادب والفن


قال لها
اقسمي بكل مقدساتك
بأنك لا تذكريني
انك لم تلتقي بي يوماً
ردت بصدق امرأة
تملئها الشكوك قال لها

اقسمي بكل مقدساتك
بأنك لا تذكريني
انك لم تلتقي بي يوماً
ردت بصدق امرأة
تملئها الشكوك
قسما بزرقة عينيك
التي تتدفق منها الرحمة
تتدفق منهما ذكريات مؤلمة
حسب علمي لا تخصني
وانما تخص امرأة تشبهني
حد الذي لبس الامر عليك
ولم تعد تمييز
بيني وبينها
وبين الامس و اليوم
ضاعت عليك (الحسبة)
قسماً بعدد نساءك الجميلات
قسماً بذنوبي الثقلية
قسماً بندومي الكثيرة
قسماً بأخطائي
الغير مقصودة والمقصودة
قسماً بكل الذي مررت به
و ما سأمر به
كأني اراك اول مرة
غير ان زرقة عينيك
تقول لي غير ما
اقره امامك
قسماً بالغيمة
التي ابت ان تمطر
على حقلِ الجدب
قسماً بخيمتي
التي اخذتها الريح العاتية بعيداً
تاركةً لي اوتادها وبضع حبال متينة
وبضع اوغاديدعون انهم رهن إشارة المارد
الذي سيعيد كل شيء الى محلهُ
وقسماً بالغربة التي تقطتني
منذ ان اخرجوا لي شهادة ميلاد
الى هذه اللحظة وانا ماثلة امامك
انا لا اذكرك
او بالاحرى كأنك لم تكن يوماً موجوداً
في حياتي
لا انكر ايضاً
ان زرقةعينيك
معلقة
برقبة الذاكرة كخرزة حسد
احملهما معي اينما ذهبت
لتحرسني
ولكن لا اعرف
ممن تحرسني
لاني لم اعد املك شيء يستحق الحسد
لقد فقدت حتى بعد النظر
الذي كان يخافه الاخر
وحاستي السادسة تلاشت تماما
كما تلاشى تاريخي المبجل
بجرة قلم من حاكم المدينة
اذاً ما فائدة زرقة عينيك
ومافائدة عودتك الي
ايها الغريب غض نظرك عني
كما فعلتها يوم كنت بأشد الحاجة اليك
احمل غرورك تابع طريقك
لانك بحضرة امرأة
لا تملك سوى بطاقة الأكل المجاني
وحلم العودة الى الديار
الى اوتادها لتنصب خيمة جديدة على أرضها
التي يتربص بها لصوص مخضرمين
جاءوا من بعيد وفي جيوبهم اوراق مزيفة
ليعلنوا حق الملكية
وصاحبة الملكية
نائمة على مصطبة في بلد غريب تحلم
بالعودة
والان هل صدقتني
ام انك
لا تؤمن بمقدساتي
ام ماذا هه ....



قسما بزرقة عينيك
التي تتدفق منها الرحمة
تتدفق منهما ذكريات مؤلمة
حسب علمي لا تخصني
وانما تخص امرأة تشبهني
حد الذي لبس الامر عليك
ولم تعد تمييز
بيني وبينها
وبين الامس و اليوم
ضاعت عليك (الحسبة)
قسماً بعدد نساءك الجميلات
قسماً بذنوبي الثقلية
قسماً بندومي الكثيرة
قسماً بأخطائي
الغير مقصودة والمقصودة
قسماً بكل الذي مررت به
و ما سأمر به
كأني اراك اول مرة
غير ان زرقة عينيك
تقول لي غير ما
اقره امامك
قسماً بالغيمة
التي ابت ان تمطر
على حقلِ الجدب
قسماً بخيمتي
التي اخذتها الريح العاتية بعيداً
تاركةً لي اوتادها وبضع حبال متينة
وبضع اوغاديدعون انهم رهن إشارة المارد
الذي سيعيد كل شيء الى محلهُ
وقسماً بالغربة التي تقطتني
منذ ان اخرجوا لي شهادة ميلاد
الى هذه اللحظة وانا ماثلة امامك
انا لا اذكرك
او بالاحرى كأنك لم تكن يوماً موجوداً
في حياتي
لا انكر ايضاً
ان زرقةعينيك
معلقة
برقبة الذاكرة كخرزة حسد
احملهما معي اينما ذهبت
لتحرسني
ولكن لا اعرف
ممن تحرسني
لاني لم اعد املك شيء يستحق الحسد
لقد فقدت حتى بعد النظر
الذي كان يخافه الاخر
وحاستي السادسة تلاشت تماما
كما تلاشى تاريخي المبجل
بجرة قلم من حاكم المدينة
اذاً ما فائدة زرقة عينيك
ومافائدة عودتك الي
ايها الغريب غض نظرك عني
كما فعلتها يوم كنت بأشد الحاجة اليك
احمل غرورك تابع طريقك
لانك بحضرة امرأة
لا تملك سوى بطاقة الأكل المجاني
وحلم العودة الى الديار
الى اوتادها لتنصب خيمة جديدة على أرضها
التي يتربص بها لصوص مخضرمين
جاءوا من بعيد وفي جيوبهم اوراق مزيفة
ليعلنوا حق الملكية
وصاحبة الملكية
نائمة على مصطبة في بلد غريب تحلم
بالعودة
والان هل صدقتني
ام انك
لا تؤمن بمقدساتي
ام ماذا هه .... !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟