الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


للذكريات أكتب

عباس عطيه عباس أبو غنيم

2021 / 7 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


لم تزل الذكريات حبيسة الصدور بجميلها ومرارتها وهي تخرج لتوثق قامة حسينية شابة خرجت من رحم الولاء لتعتلي سلم النجاح والرقي ولم نقل هنا البداية لتحدها نهاية بل العمل مستمر يوقظه العطاء الرسالي الحركي في مدينة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب(عليهما السلام ).
رجل تنمر في مرضاة الله أسس موكبه الصغير مع ثلة من الشباب النجفي الغيور ليتحرك السفر الخالد شاقاً طريق ذات الشوكة في رسم لوحته الحسينية بلسان الحكمة ليبصم له المجتمع النجفي وغيره بأن الذكريات العطرة والسيرة لمن ترجم له تحمل سفر خالد وثقته كإمرة من لا تخفى عليه شيء ولا يزل سجل حبيب أبن مظاهر يروي قصص من الذكريات .
علي السيد حميد ايكونة النجاح :
رجل من أبناء المدينة ذات الواحد والعشرين ربيعاً ونيف بدأ البريق يعلو ليؤتي أكله في كل حين ومن مكتب لبيع الخضروات في العلوه إلى مؤسس موكب طرف خان المخضر تاركاً الخوف جانباً متحدياً زمرة النظام عندما وضع القدم الاولى في موكبه في خان المخضر (الجديدة الاولى )وتحديداً في عرصة تعود إلى البو الشمرتي أن لم تخوني الذاكرة وهي لم تزل تحاكي الصمود لتلك الفترة لمن مر من أمامها .
لمن مر من هنا :
من طيب الوالدة وعشق الولاء لابد من ترجمة للسيد حميد محمد العذاري الذي لم ازل اتذكر طيبته المعهودة وخلقه الرفيع وكذلك المرأة التقية والدته الذي لها ذكر طيب لمن عرفها وهذه الأسرة التي أنجبت هذا الرجل وأخيه السيد محمد رضا لكفيلة أن تعيش سعادة الولاء والعطاء وهما يشقان الطريق سوية من أبوين صالحين فطوبى لمن ذكرهم .

عودة إلى ايكونة النجاح :
لم تكن البداية لكي نختمها في نهاية لأن الطريق غالباً ما يكون ملبد بالغيوم يصحبه البرق يخطف الاسماع وبما أن البداية منذ نعومة أظفاره حيث السطوع لضياء الفجر ومن موكب إلى سامراء والكاظمية وغيرها من محافظات العراق الحبيب حتى شق الطريق مرة ثانية متحدياً زمرة داعش ليشق الطريق إلى سامراء مرة ثانية بصبر الولاء وعشق التحدي لتثمر ثمرها برحلة الصمود والتحدي رحلة أخرى وهي رحلة جبل الصبر عمته الحوراء زينب (عليها السلام ),متحدياً في هذه المرة لمن سخر الطائفية ووضعها بعبع لينزعها منهم السيد علي ومن معه في هذه رحلتهم الشاقة ويفجرها نصرا ساحقاً.
رحلة الصمود لم تنتهي بعد :
لم تزل الفعاليات لهذه القامة الحسينية مستمرة مشوقه ولكن الذكريات جميلة عندما تداعب الصبر والرفاق قد اودعوا دار البقاء لتقفل سيرتهم العطرة ويبقى شذى الذكريات تعطر مسامعنا من هنا مر فلان وهنا تحدث ولكن السيد علي حميد ورفاق دربه باقين برحلتهم متحدين القيل والقال تاركين خلفهم سراب الوهم لينقش عملهم قمم الجبال.
أختم حديثي عن هذه الرحلة المعطاء والسيرة الحسينية التي لم تزل ترفد الطريق بخارطة العمل تاركاً خلفه البرق والرعيد الذي لم يعطي سوى الصوت المخيف أن رحلاته الموفقه تدل على حسن النية والتوكل ولم تنتهي رحلة الذكريات بل لنا موعد قريب أن شاء الله لنكمل سيرته وسيرة رجال فتحت بيوتهم لتستقبل المعزين في زمن ولى وتحت حرارة السيف تدق مضاجع البعث بالتحدي بين مسير على الاقدام قاصداً كعبة الأحرار وبين مجالس .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مستشرق إسرائيلي يرفع الكوفية: أنا فلسطيني والقدس لنا | #السؤ


.. رئيسة جامعة كولومبيا.. أكاديمية أميركية من أصول مصرية في عين




.. فخ أميركي جديد لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة؟ | #التاسعة


.. أين مقر حماس الجديد؟ الحركة ورحلة العواصم الثلاث.. القصة الك




.. مستشفى الأمل يعيد تشغيل قسم الطوارئ والولادة وأقسام العمليات