الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حزنٌ كما الريش الرطيب

سامي العامري

2021 / 7 / 31
الادب والفن


أستلُّ معزفَ سيرتي
وبعزفِه الحاني أُهيبْ
وأصيح بالأمطار
والعطرِ المرفرفِ
والمرايا العاكسات ندى المغيبْ
يمتدُّ جرحي فوق صدري زورقاً
والدمعُ ممتدُّ على الخدين مثلَ أصابعٍ
وإذا السؤال عن الهلالِ،
زرعتُ فيه النخلَ والنارنجَ والرمانَ،
يجري مثقلاً
هل علَّموه حفظَ أسرار الوداد لكي يشيبْ ؟
يا ليلةً سمراءَ فاح ضياؤها
شوقاً عصيبْ
يا رعدُ يا برقَ القرى
مُتقادِحاً من وردةٍ
لمّا انحنتْ فوق السواقي
في حنوٍّ كالصليبْ
عند المجانينِ الجوابُ
عن الهوى
وجوابهم بَعد الترافعِ قد يصيب ولا يصيبْ
أمَّا أنا
فحملْتُها كتميمةٍ :
حزني كما الريش الرطيبْ
حزنٌ كما مَرعىً يغذّي العمرَ، والكلأُ الوجيبْ
حزنٌ كمنزلِ حاتم الطائيِّ دوماً يستظلُّ به الغريبْ
ودموع عيني قد شكرتُ مسيلَها
ما همّني من أين جاءت كلَّها
من ظالمٍ أو من حبيبْ !
ــــــــــــــــــــــــــ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل