الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل تخلى عنا الغرب وإختار جمهورية المماليك الجديدة نموذج؟

عبدالجواد سيد
كاتب مصرى

(Abdelgawad Sayed)

2021 / 8 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


هل تخلى عنا الغرب وإختار جمهورية المماليك الجديدة نموذج ؟
إذا بحثنا عن سبب لنشأة دولة المماليك فى التاريخ ، سنجد أنه فائض القوة الذى توفر لهم نتيجة لتزايد أعدادهم فى الدولة الإسلامية ، بسبب إستمرار عمليات جلبهم عبر العصور ، ومنذ العصر العباسى تحديداً ، من جورجيا وبلاد القوقاز، وإدخالهم فى خدمة الجيوش الإسلامية ، حتى مكنهم فائض القوة من إنتزاع السلطة بعد عصر المعتصم فى بغداد ، ثم إنتزاع السلطة الكاملة فى المشرق الإسلامى فى أخريات العصر الأيوبى ، وتأسيس دولتهم فى مصر والشام التى دامت لنحو خمسة قرون ، نصفها مستقلة ونصفها بالمشاركة مع منافسيهم العثمانيين ، الذين إنتزعوا منهم قيادة العالم الإسلامى بعد ذلك ، ولكن السؤال الأهم فى الواقع هو كيف إكتسب المماليك مشروعية السلطة ، وليس كيف حصلوا عليها ، هل بمجرد تنصيب خليفة عباسى كما فعل بيبرس ، أم بشئ آخر ، الواقع بشئ آخر ، هو محاربة فساد العربان ، والحفاظ على إستقرار المجتمعات التى حكموها ، عقد إجتماعى غير مكتوب ، الإستيلاء على الثروة والسلطة مقابل الأمان ، فقط الأمان ولاشئ آخر، فقد كان فساد العربان ظاهرة رهيبة من ظواهر العصور الوسطى أشد فتكأ من الطاعون ، ولم يكن يصلح لمواجهته سوى سلطان تركى قوى ، كما إعتاد سلاطين المماليك أن يقولوا.
إنتهى حكم المماليك مؤقتاً بحكم محمد على سنة 1805م ومذبحة القلعة سنة 1811م ، ومرت مصر بتجربة النهضة الحديثة خلال القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين ، قادت فيه الرأسمالية الزراعية ، التى أنشأها محمد على وأسرته ، نهضة مصر الحديثة ، وتعلمت نموذج الإستثمار الرأسمالى الصناعى والتجارى لكنها رفضت محاولات الطبقة الوسطى الصاعدة فى تحديد ملكية الأراضى الزراعية وإعادة توزيع الثروة الزراعية ، للقضاء على ظاهرة الفقر المدقع ، والهوة السحيقة بين الريف والمدينة ، وهنا كان لابد من عودة المماليك للتاريخ المصرى لمواجهة هذا الواقع الخطير ، الذى عجزت المؤسسات التقليدية عن مواجهته ، فعادت فعلاً فى شكل جمهورية مماليك عبدالناصر سنة 1952، الفلاحين هذه المرة وليس الأتراك ، وقامت بعملية الإصلاح الزراعى فوراً ، وأسست للنسخة الجديدة من حكم المماليك ، والذى يمكن تسميته بعصر جمهورية المماليك ، فى تشبيه واقعى غير مجازى ، تمييزاً له عن عصر سلطنة المماليك فى العصور الوسطى، بعقد إجتماعى غير مكتوب أيضاً ، كل السلطة مقابل المشاركة فى الثروة ، ثم ومع عهد السيسى وصلت لنسختها الأخيرة والتى يسميها السيسى بدون حياء الجمهورية الجديدة ، بينما هى ليست فى الواقع سوى جمهوية المماليك الجديدة ، أو جمهورية المماليك الثانية ، بعقدها الإجتماعى الغير مكتوب كالعادة ، كل السلطة ومعظم الثروة ، مقابل الحماية من الإسلام السياسى فقط لاغير.
قد تصلح هذه المقدمة التاريخية للدخول فى الموضوع الشائق الذى يعالجه مقالنا هذا ، موضوع الساعة فى الشرق الأوسط ، والتى فجرته أحداث تونس ولبنان ، وظهور شبح مصر السيسى حولهما ، ماخفى منه وماظهر ، لكنا وقبل الإستطراد ، علينا الإشارة سريعاً إلى ظاهرة سياسية حديثة أخرى إسمها باراك أوباما ، والآثار التى تركها عهده على أمريكا وحضارة الغرب بصفة عامة ، وذلك كى تكتمل الصورة.
حكم باراك أوباما أمريكا ثمانية سنوات ترك فيها بصماته القوية على السياسة الأمريكية والمجتمع الأمريكى وثبت فيها تفوق الطبقة الوسطى فى أمريكا الرأسمالية داخلياً ، كما وضع مبدأ فى السياسة الخارجية ، سمى بعقيدة أوباما ، يختلف عن مبدأ مونروا فى العزلة الدولية ، حيث يدعو إلى العزلة عن العالم الإسلامى فقط ، وهو ماعبر عنه الكاتب جيفرى جولدبرج فى سلسلة اللقاءات التى أجراها مع أوباما والتى نشر ملخص لها فى عدد مارس 2016 من جريدة أتلانتك ، كل من أمريكا أوباما ، ومجتمعات مصر فى العصور الوسطى والحديثة بحثت عن قوى محلية جديدة تتولى حفظ الأمن والإستقرار وشئ من العدالة ، عندما عجزت مؤسساتها التقليدية عن القيام بذلك ، أو سئمت من المحاولة فى منطقة يسيطر عليها العنف والخرافة ، هذه هى العلاقة بين دولة المماليك وعقيدة أوباما ، كلاهما جاء إستجابة لأمر واقع ، أرادت مصر العصور الوسطى من يحميها من فساد العربان ، وارادت مصر الحديثة من يعيد توزيع ملكية الأراضى الزراعية ويقضى على الهوة السحيقة بين الريف والمدينة ، كما أرادت الحماية من الإسلام السياسى ، وأرادت أمريكا المنهكة بصراعات العالم الإسلامى الرحيل عن ذلك العالم ، لكنها أرادت قوة محلية تنوب عنها فى حفظ مصالحها ، والحفاظ على أمنه وإستقراره ، حتى تتفرغ هى للفرص الكبيرة المتاحة فى آسيا وإفريقية على حد زعم أوباما ، الذى لم يستطع إخفاء كراهيته الشديدة للعالم الإسلامى مع ذلك.
سعى أوباما خلال فترة حكمه للبحث عن ذلك البديل المحلى من تركيا حتى إيران ، وإنتهى الأمر برسو أوراقه على إقامة دولة كردية إسلامية ديموقراطية نموذج ، تتولى لعب الدور الذى رسمه لها فى خياله، من خلال الخبرات التى توفرت لها أثناء شراكة السلاح مع أمريكا فى محاربة داعش ، وأصبحت عبارة القوى المحلية ، تتردد فى كل خطابات أوباما ، ثم على لسان كلينتون خليفته المحتملة فى الرئاسة ، ولكن تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن ، خسرت كلينتون وجاء ترامب ، وقضى إنحيازه لتركيا على مشروع الدولة الكردية الديموقراطية ، وترك منها جزء يسير فقط فى شمال سوريا ، والباقى سلمه لأردوغان الذى قضى عليه بطيرانه ، وإنسحب ترامب من سوريا غير عابئ بفكرة البديل المحلى أو الحليف المحلى ، حتى جاء بايدن وإستأنف رحلة الخروج من العالم الإسلامى سريعاً ، مع إستمرار البحث عن الحليف المحلى لعقيدة أوباما.
بدأ بايدن عهده شديد السخونة فى ملف حقوق الإنسان ، وبدأ فى نقد أردوغان والسيسى والملك السعودى وبنيامين نتنياهو ، وإمتنع عن الإتصال بهم لفترة طويلة، وإستانف الضغط من أجل إستعادة إتفاق الشراكة الكاملة مع إيران الملالى فى محاولة لإثنائها عن طموحاتها العسكرية ، وكأنه ينوى تحرير العالم من كل طواغيت الشرق الأوسط ، لكنه سرعان مابدأت السخونة تتحول إلى برودة ، كما يحدث فى العلاقات الدولية أحياناً. ربط بايدن الجسور التى قطعها ترامب مع أوربا، وتواصل مع زعمائها وأكد على عمق الروابط الحضارية بينهما، وعلى إستئناف شراكتهما الإستراتيجية ، كان ماكرون ، الذى يتطلع بدوره إلى حل قوة برخان والخروج من ساحل إفريقية المرعب ، أقربهم إلى قلبه ، ولعله هو الذى أقنعه بأن جمهورية مماليك عبدالفتاح السيسى الجديدة ، ربما تكون هى حليف أوباما المحلى الذى يبحث عنه ، جاء ماكرون من خلفية ثقافية نابوليونية ، ويدخل ميراث الثورة الفرنسية وعصر نابوليون فى تكوينه الثقافى بشكل واضح، وهو يقدر دور مصر وتاريخها ، بشكل يختلط فيه الواقع بالرومانسية ، ويحفظ ذكريات الحملة الفرنسية وكثيراً مايتحدث عنها ، كما أنه أقل حساسية تجاه ديكتاتوريات الشرق الإسلامى ، بحكم العلاقات الفرنسية الطويلة معها فى إطار المتوسط ، لذلك فقد ألقى بأوراق فرنسا فى جنوب المتوسط فى يد جمهورية مماليك عبدالفتاح السيسى الجديدة ، بعد أن أثبتت نجاحها فى حفظ الأمن والإستقرا النسبى ، بصرف النظر عن أوجه القصور الأخرى ، وهو الهدف الذى أصبح الغرب يتطلع إليه بشدة بعد العمليات ألإرهابية المتواصة فى داخل عمقه ، بالإضافة الى موجات الهجرة غير الشرعية التى أصبحت تهدد وجوده نفسه ، ويبدو أنه قد نجح فى إبرام صفقة ثلاثية ، فرنسية أمريكية مصرية، تقضى بتحسين ملف حقوق الإنسان والإفراج عن أكبر عدد ممكن من المعتقلين فى مصر، مقابل منح مصر السيسى دوراً إقليمياً أكبر.
وبالفعل سرعان ماتبدى ذلك الدور الإقليمى المفترض لدولة مماليك السيسى الجديدة فى دعوة قيس سعيد لزيارة مصر فى إبريل الماضى، ثم التدخل أثناء العدوان الإسرائيلى الأخيرعلى غزة بسبب الصواريخ التى إنطلقت منها ردأ على هدم بعض المنازل الفلسطينية القريبة من المسجد الأقصى فى مايو الماضى، وفى المبالغة التى أحاطت بقيمة الدور المصرى فى التوصل إلى وقف إطلاق النار، والذى تبدى فى إتصال بايدن بالسيسى لأول مرة وشكره على الدور الكبير الذى يقوم به فى غزة ، وتصريح ماكرون المذهل بأن فرنسا قد فوضت مصر فى معالجة الأمور فى غزة ، رغم أن الواقع هو أن بنيامين نتنياهو لم يوقف عدوانه إلا بعد أن حقق هدفه فى تدمير أكبر جزء ممكن من القدرات العسكرية لحماس ، وبأنه أثناء ذلك لم يكن يخشى فى الواقع سوى الضغط الأمريكى الأوربى ، وليس المصرى الذى تجاهله تماماً فى الأيام الأولى من عدوانه ، لقد بدت عملية تلميع النظام المصرى واضحة بشكل مربك ، لكن الصورة سرعان ماإتضحت الصورة بالإنقلاب الدستورى الذى قاده قيس سعيد فى تونس الأسبوع الماضى ، وبمجىء سعد الحريرى فى زيارة سريعة الى القاهرة قبل تقديمه التشكيل الحكومى الذى رفضه عون الشهر الماضى ، ثم زيارة وزير الدفاع اللبنانى الى مصر بعد ذلك وتصريحاته بالثناء على الجيش المصرى ، وبزيارات الكاظمى و عبدالله ملك الأردن إلى واشنطن ، أصبح هناك إشارات قوية على شئ يدبر ، وعلى محاولة تعميم نظام حكم الجيوش المصرى فى الشرق الأوسط ، أو على الأقل فى المناطق شديدة التأزم منه ، وأصبح هناك سؤال كبير يفرض نفسه ، فلو إفترضنا صحة ذلك ، فهل يحقق هذا الإختيار، الخروج الآمن لأمريكا وأوربا، ويضمن لهم حليف يدافع عن مصالحهم فعلاً ، وهل يحسن من الموقف فى الشرق الأوسط، أم يزيد الأمور سوءً وتأزم؟
الشرق الأوسط مأساة يفهما أصحابها ، الشرق الأوسط اليوم هو أوربا العصور الوسطى ، ولايمكن تغييره إلا بنفس السيناريو الذى تغيرت به أوربا ، بدعم العناصر العلمانية الجديدة على حساب العناصر الدينية التقليدية ، فى معركة كبيرة واحدة ، تنتهى بإنتصار العلمانية وسقوط الديكتاتورية السياسية معها ، لايمكن الإستعانة بالمماليك لهزيمة العثمانيين أو الإستعانة بالعثمانيين لهزيمة المماليك ، حيث أنهما أسباب المشكلة وكل منهما ينتج الآخر ولايمكن أن يمثلا حلاً ، لابد من القضاء على كليهما، ونصرة العناصر المدنية الآخذة فى الظهور والنمو فى مصر والشرق والأوسط ، إن فكرة أوباما عن الشرق الأوسط كمكان متوحش غير قابل للتغيير فكرة خاطئة ، كما أن إستسلام ماكرون لفكرة المماليك مقابل العثمانيين هى فكرة خاظئة أيضاً ، فكلاهما فاعل سياسى عفى عليه الزمن ، وأصبح من مخلفات العصور الوسطى ، الشرق الأوسط اليوم يبحث عن الحرية مثل كل شعوب العالم الأخرى ، وإذا أردت أن تتأكد إنظر إالى ثورة 30 يونيو وحاول تفهمها ، نصف الشعب المصرى كان فى الشوارع وفى شرفات المنازل ، ضد حكم الدولة الدينية وتسلط الإسلام السياسى ، مطالباً بالديموقراطية والدولة المدنية ، وليس ذنبه أن سلطان الممليك سرق منه الثورة ، مصر ، مركز التأثير فى الشرق الأوسط ، كما تؤكد الأحداث الجارية ، بلد حبلى بالديموقراطية ، تحتاج لمن يدعمها فى مطلبها لا أن يولى عليها قاتلها ، مصر فى حزنها اليوم على ثورتها التى سرقت منها تؤكد إستحقاقها للديموقراطية ، لقد أصبح الشعب المصرى شعباً حزيناً فعلاً ، ولن يسعد مرة أخرى قبل أن يحقق حلمه فى الحرية ، فى الديموقراطية وحكم القانون وتداول السلطة ، الطريق الطبيعى للتنمية والسعادة والتطور، كما أن الشرق الأوسط ليس بهذا الشر المتصور ، أنه فقط فى معركة الإنفصال عن الماضى والتى هى متوحشة بطيبيعتها ، يقتل فيها الماضى عشوائياً كل من يحاول التخلى عنه، الشرق الأوسط يحتاج لمن يدعمه فى معركة الإنفصال عن الماضى ، وليس لمن يتحالف مع العثمانيين يوماً ومع المماليك يوماً ، الشرق الأوسط فى حاجة لإن يلقى الغرب بثقله الحضارى فى خضم معركته الكبرى ، وليس التفكير بمجرد المصالح السياسية ، والتراجع والمداهنة ، يحتاج لإستثمارت داعمة لإقتصاده ، لحماية وتشجيع المجتمع المدنى ، لدعم معتقلى الرأى وضحايا السلطة ، لتشجيع الكوادر السياسية والثقافية ببرامج التثقيف والمنح الدراسية ، بالضغط المتواصل على الأنظمة الإستبدادية ، بعدم التخلى عن المبادىء الديموقراطية التى تعلمناها منه ، وبالمساعدة العسكرية إذا لزم الأمر ، حتى تتآكل بنية المجتمع التقليدى ويسلم بأن العصور الوسطى قد ولت ، فربما فى مجرد عقود و ليس قرون ، تنكسر قيود الماضى نحو المستقبل ، لا لجمهورية السيسى المملوكية ، ولا لسلطنة أردوغان العثمانية ، ولا لدولة الملالى الإرهابية ، ولا للوهابية أينما حلت ، ولا لداعش وأخواتها ، ولا لإسرائيل التوراتية العنصرية ، الشرق الأوسط الجديد قادم حتماً ، إذا ساعدنا الغرب أو خذلنا !!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وجهة نظر
عدلي جندي ( 2021 / 8 / 2 - 09:45 )
جديرة بالمتابعة والدراسة والتنفيذ رغم كم الصعوبات في عالم متشابك المصالح والنوايا والعقائد والبلاوي بعيد عنكم
تحياتي


2 - التعليم مُكَلِفْ
هانى شاكر ( 2021 / 8 / 2 - 14:13 )

التعليم مُكَلِفْ
_____

أولا شكرا على التحليل الرائع استاذنا ... و الوصف الدقيق لما آلت اليه الاحوال :

(( كل السلطة ومعظم الثروة ، مقابل الحماية من الإسلام السياسى فقط لاغير. ))

سيتضح هذا التوصيف عاجلا ( إذا قرر الغرب الانحياز الي الضمير والتاريخ ومساعدة مصر والشرق علي التحرر ) او آجلا ( اذا رضي الغرب بالكسل و التراخى و عزف عن المساعدة )

الكرة في ملعب الشعب الان ... ليكتشف و يقرر اختياراته ... و سنتعلم بالشديد القوى ... و سندفع فاتورة التعليم .. حتى نفرك اعيننا و نري حالنا ( فقراء مطحونين )

التعليم مُكِلَف ... ان حصلت عليه من اكسفورد ... او من الزمن

....


3 - الرد على الأستاذ عدلى جندى تعليق رقم 1
عبدالجواد سيد ( 2021 / 8 / 2 - 15:50 )
شكراً على مروركم الكريم أستاذ عدلى نتمنى أن تصل منطقتنا إالى بر الأمان يوم قريب بإذن الله كل التحية والتقدير


4 - الرد على الأستاذ هانى شاكر تعليق رقم 2
عبدالجواد سيد ( 2021 / 8 / 2 - 15:54 )
شكراً على مروركم الكريم أستاذ هانى ونتمنى أن تهتدى المنطقة لطريق التقدم والسلام فى المستقبل القريب بإذن الله كل التحية والتقدير


5 - انطباع
على سالم ( 2021 / 8 / 2 - 17:20 )
شكرا للسيد عبد الجواد للمقال الهام والتحليل السياسى السليم , نعم مصر من المؤسف فى مفترق طرق صعب وورطه كبيره وحوسه , المحزن ان مصر لازالت دايخه وتعبانه ومتسوله وشحاته وجعانه , الشعب فقد القدره على التمييز بسبب الجهل والسطحيه فى التفكير , الشعب هو اللاعب الاساسى فى المعادله , اذا لم يغير الشعب طريقه تفكيره الدينى الشعبوى المطبلاتى فلن يتم التغيير


6 - الرد على الأستاذ على سالم تعليق رقم 5
عبدالجواد سيد ( 2021 / 8 / 2 - 19:05 )
المقال يحذر من إحتمال تعميم نظام الحكم العسكرى المصرى فى المنطقة من خلا ل محاولة قراءة المشهد العام فى الشرق الأوسط ، مصر كحالة فردية بلد منهوب وليس بلد فقير الحالة هى الحالة فى كل مكان فى المنطقة تقريبا ، المقال يطالب الغرب بعدم الرهان على الحكم العسكرى المصرى كنموذج مناسب وبالرهان الطبيعى على تنمية المجتمع المدنى إذا أمكن ، إذا لم يمكن علينا إكمال الطريق نحو إقصاء المماليك والعثمانيين أى العسكر والإخوان ، وتحقيق الديموقراطية بأنفسنا جميعا فى الشرق الأوسط ، شكراً على مروركم الكريم أستاذ على

اخر الافلام

.. 200 يوم على حرب غزة.. ماذا جرى في «مفاوضات الهدنة»؟| #الظهير


.. مخاوف من اتساع الحرب.. تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل| #




.. في غضون أسبوع.. نتنياهو يخشى -أمر- الجنائية الدولية باعتقاله


.. هل تشعل فرنسا حربا نووية لمواجهة موسكو؟ | #الظهيرة




.. متحدث الخارجية القطرية لهآرتس: الاتفاق بحاجة لمزيد من التناز