الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تراجيديا الابادة

شينوار ابراهيم

2021 / 8 / 3
الادب والفن


..............................
..............................
لم أعد أعلم
حجم الحزن المستوطن
في ذاكرة أنفاس
الذي جرده الخريف
من حافة كون أمنياتي ...
وشاحا أسود ( لا اله الا الله)
مزق الأحلام الأخيرة
في صدر شمو ...
..............................
شنكال ..
أصوات الموت
لازمت شوارعها،
خيمت يد الغدر
في أزقتها ...
تعالت صرخات النساء
في سمائها ...
أنين بكائهم
شق صدر الأرض ...
سدت السماء آذانها،
حتى الله
أغلق منافذ عرشه ...
.............................
شنكال ...
وجهك مثل ظل الليل
لا أرى منه
سوى صوت الألم ...
دموعي تختنق
في حنجرتي ...
لا مفر من كوابيس الموت
في كوجو ...
لقد اغتصبوا
حتى العصافير ...
حمامات السلام
في اطلال منازل
الايزيديين ...
...............................
شنكال ...
انت قبلة الصباح
في قصائدي المنشورة
في ديوان الحب ...
ستبقين رسولة للكبرياء
والصمت
رغم أنف ٧٤ ابادة ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها


.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف




.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب