الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نَهارٌ بَغْدادِيٌّ قائظٌ

رائد محمد نوري

2021 / 8 / 3
الادب والفن


الوَقْتُ ضحىً!
لِيَكُنْ..
سأعودُ إلى البَيْتِ ...... ،
بغْدادُ هذا النَّهارَ معاديةٌ جسدي،
بدروبٍ مَكْبوتَةٍ مِنْذُ كِلْكامِشَ حتّى اللّحْظَةْ
......
......
......
قَلْبي وَشَراييني يَصْهِلانِ بلا جَدْوى،
الضُّحى اللّاهِبُ القاسي أَقْوى..
الشَّمْسُ تُسَخِّنُ صِلْصالي بِجَحيمِ حَرارَتِها،
شَهَواتي يُحَطِّمُها غَلَيانُ الخَيْبَةِ في رِئَتي،
لُغَتي تَتَشَظّى،
هذا الضّحى البَغْداديُّ الحارِقُ يَنْتَشِي
بِخَرابِ بَساتينِها السِّحْرِيَّةِ الشَّبِقَةْ،
ماذا أفْعَلُ؟!
......
......
......
لا شَيءَ سوى أنْ أعودَ إلى البَيْتِ في هذا الجَوِّ الخانِقْ
مَحْظوظٌ مَنْ يَنجو مِنْ هذا الضُّحى القائِظْ
***


بغداد: 3/8/2021 .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة


.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟




.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا