الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تسامح و تعايش

مازن كم الماز

2021 / 8 / 4
حقوق الانسان


شباب ، لا ما رح يدبحونا ، الجماعة عندهم تسامح و تعايش ، بس اسكتوا ، لا تفتحوا فمكم ، لا تفكروا و إذا فكرتوا لا تحكوا و لا كلمة و افهموا : التفكير و الحكي مع هدول المتسامحين حقه دم … الجماعة عندهم تعايش و تسامح ، و الدليل إنه أجدادهم اللي هم مثلهم الأعلى و اللي كل أملهم بالحياة يفكروا و يعملوا تمامًا متلهم بالظبط و اللي ما ارتكبوا نص غلطة و كانوا بشر لا كبقية البشر ، إنه أجدادهم هدول ما دبحوا كل المسيحيين ، و لا حتى كل اليهود ، و لا الطوائف التانية اللي كفروها و لا البشر اللي عاشوا جنبهم أو سمعوا عنهم و الذين سوف يدخلون جميعًا نساءا و رجالًا و أطفالًا إلى جهنم و بئس المصير ، صحيح هدول اختفوا أو يكادون من هالمجتمعات المتعايشة المتسامحة بس كانوا موجودين لوقت قريب و هذا أكبر دليل على التعايش و التسامح تبع الجماعة … شباب ، الجماعة عندهم تعايش و تسامح و ممكن يخلونا نعيش و ما يدبحونا إذا سكتوا … صحيح الجماعة عندهم تسامح و تعايش ، بس للصبر حدود … يعني إذا سمعت عن رجل نام مع بنت عمرها تسع سنين و هو بالخمسين ، ممكن تحكي إنه هاد اغتصاب أطفال و التاني قد يقول عنه واطي و التالت إنه متخلف و الرابع إنه أبوها و أمها حيوانات و الخامس إنه دين هيك زلمة على دين اللي شافوه و سكتوا ، قصة عادية تتكرر كل يوم أو حديث عادي بين أي جماعة من البشر الفضوليين ، لكن إذا كان حكيت هاد الحكي عن "زواج" محمد على عائشة "على سنة الله و رسوله" ، هنا تقع الواقعة ، صار دمك حلال و كل كلمة بتقولها عن هذا "الزواج" الميمون هي إساءة لمليار مسلم … إذا قال لك أحدهم أنك و بيتك و أولادك و زوجتك و كل ما تملك هو في الحقيقة ملك له و أنه سيأخذ منك كل ذلك عندما يأذن ربه و أنه سيقتلك إذا رفضت إعطاءه كل ذلك يومها ، ماذا كنت ستقول عنه : جشع ، حيوان ، أحمق ، أهبل ، عم يتحامق و أن من أقنعه و وعده بذلك واحد حيوان و طماع و أهبل و ابن ستين حرام لكن إذا كان محمد هو من وعد المؤمنين به باولادك و نسائك و بيتك و كل ما صنعته و زرعته بيديك ، إذا غضبت أو فكرت بأن إله محمد ليس عادلًا أو منطقيًا و أن "وعد" محمد "الصادق الأمين" ليس إلا هذيان رجل لا يملأ عينه حتى التراب ، فعندها تصبح مستحقًا للقتل و السحل و يكون كلامك هذا أيضًا إهانة لمليار مسلم على هذه الأرض … لا تخاف ، الجماعة ما بيقتلوا إلا اليهود ، الملحدين ، الكفار ، المنافقين ، المشركين ، الزناة ، المرتدين ، زوار القبور و اللي بيعبدوا الطاغوت اللي هو أي إله أو أي شيء الإ إلههم و اللي بيسخروا من هذيانات محمدهم أو بيجادلوا فيها أو بيرفضوا يصدقوها ، و الدين يتبعون أهواءهم يعني عقولهم و اللي بيفكروا بحرية ، و طبعًا المثليين جنسيا ، البهائيين ، العلمانيين ، الأوروبيين ، البيض و الصفر و الحمر و الشقر و السود ، و غدًا عندما سيأذن لهم ربهم ، سيقتلوننا جميعًا ، ليس الآن بل بعدين لما يتمكنوا الجماعة ، و طبعًا الجماعة أيضًا بيقتلوا بعضهم البعض لأتفه الأسباب و بيقتلوك إذا حكيت كلمة عن محمد ، بس لو تعرف مين هو محمد ، لو تسمع شو بيحكي عنه أبي و جدي و شيخ حارتنا أو ضيعتنا ، لو تسمع عن معجزاته و لو تسمع كلامه لكنت عبدته هو و أصحابه و آل بيته و أزواجه جميعًا و إذا سمعت و ما اعتبرت بل و لم تستطع أن تكتم ضحكاتك من تفاهات الرجل و المؤمنين به فأنت بلا شك معاند للحق و بلا عقل و لست إنسانًا و لا تستحق إلا العذاب الأبدي في نار محمد و جماعته و طبعًا الذبح في هذه الحياة الدنيا … شباب ، الجماعة عندهم تسامح و بيؤمنوا بالتعايش ، يمكن ما يدبحونا ، بس اسكتوا …








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأمم المتحدة: الهجوم على الفاشر بالسودان سيكون له عواقب وخي


.. مصر تعرض على إسرائيل عدة أفكار جديدة كقاعدة للتفاوض حول الأس




.. Amnesty International explainer on our global crisis respons


.. فيديو يظهر اعتقال شابين فلسطينيين بعد الزعم بتسللهما إلى إحد




.. مواجهات واعتقالات بجامعة تكساس أثناء احتجاجات على دعم إسرائي