الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تبا للمقنعين

ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)

2021 / 8 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


حين يموت الضمير يصبح المحال ممكنا و الاخلاق
ترف برجوازي لاقيمة لها. و لعل الانقلاب في الحياة
بشكل كامل بعد الاحتلال الامريكي و حلفاؤه و اسقاط
الدكتاتورية العفلقية التي صنعتها السي آي أي واستبدالها
بالفاسدين كانت الفرصة التي ينتظرها من مات ضميره
فقام بتجهيز اقنعة لوجهه يسارية او اسلامية اوعرقية
و حتى قناع من بقايا الارث العفلقي الدموي ، فتارة هو
يكبر في المساجد و في اخرى يطالب بانصاف قوم لوط
لان ما فعلوه ليس جرما (ويطالب الحكام بالعودة الى الفار
للتاكد من صحة استحقاقهم بوقوع الجزاء عليهم ام لا
فالمخالفة حصلت خارج منطقة الجزاء ) و تراه يشتم ويتافف
من الحاليين ويترحم على الهالكين و ينسى انه كان وكيل
امن تقريره يسلب الحياة ب 500 دينار فقط و يتباهى بهذا
في الامس و يلعن وكلاء الامن اليوم ناسخا الاسم الى مخبر
سري . وصنف اسقط انتمائه التقدمي بصفعة او صفعتين على
وجهه من ضابط عفلقي فسلمه اسماء و عناوين افراد خليته
مقابل اطلاق سراحه فأعدام رفاقه ارحم بكثير من الصفعة
على خده ومنهم من صار وكيل امن على المعارضين خارج
العراق ، لكنه اليوم يثرثر ويبربر من فوق ومن تحت عن حق
الحياة للمواطن العراقي وتناسى كم ارسل للمقابر الجماعية من
رفاقه منصبا نفسه راعيا لحقوق الانسان و الاقليات الدينية والعرقية
وهو رغم الحاده يمارس طائفية وسخة ضد اقلية عاشت ظلما ازليا
كم اكره اولئك الذين صنعوا الاقنعة وكم احتقر مستخدميها ، وكما
يقول التقدميون الخزي والعار لكل من يرتدي قناعا سياسيا..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حيوان راكون يقتحم ملعب كرة قدم أثناء مباراة قبل أن يتم الإمس


.. قتلى ومصابون وخسائر مادية في يوم حافل بالتصعيد بين إسرائيل و




.. عاجل | أولى شحنات المساعدات تتجه نحو شاطئ غزة عبر الرصيف الع


.. محاولة اغتيال ناشط ا?يطالي يدعم غزة




.. مراسل الجزيرة يرصد آخر التطورات الميدانية في قطاع غزة