الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا تهملوا الحب

مصطفى حسين السنجاري

2021 / 8 / 6
الادب والفن


لا تَظْلِمُوا الحُبَّ.. شَوَّهْنا مَعالِمَهُ
بالشَّكِّ حِيْنًا، وَحُبِّ الذّاتِ أَحْيانا

لَوْ أنَّنا لَمْ نُقَصِّرْ في تَعامُلِهِ
وَجاءَنا المَوْتُ، حَتْمًا كانَ أَحْيانا

حَيُّوْهُ لَحْظَةَ جاءَتْكُمْ تَحِيَّتُهُ
عَلامَ نُهْمِلُهُ إنْ جاءَ حَيّانا..؟

فَكَمْ بِهِ رُسِمَتْ دُنيا سَعادَتِنا
حَتَّى غَدا البُؤْسُ بِشْرًا في مُحَيّانا

فَفِي القُلُوبِ هُوَ الإحْساسُ مُؤتَلِقًا
يَحْيا بِهِ القَلْبُ شَبْعانًا وَرَيّانا

وَفِي العُيُونِ هُوَ الأنْوارُ دافِقَةً
لَوْلاهُ عِشْنا مَدى الأيّامِ عُمْيانا

نحيا وإيّاهُ في عزٍّ وفي فرحٍ
كذلك الحبُّ في عزٍّ وإيّانا

الحبُّ مدرسةٌ حيث التحقت به
تغادرُ الجهلَ والأضغانَ جذلانا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم السرب يتخطى 8 ملايين جنيه في شباك التذاكر خلال 4 أيام ع


.. الفنان محمد عبده يكشف عبر برنامج -تفاعلكم- أنه يتلقى الكيماو




.. حوار من المسافة صفر | الفنان نداء ابو مراد | 2024-05-05


.. الشاعر كامل فرحان: الدين هو نفسه الشعر




.. جريمة صادمة في مصر.. أب وأم يدفنان ابنهما بعد تعذيبه بالضرب