الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إشكاليات في ماضي وحاضر ومستقبل الأحزاب الشيوعية

سامى لبيب

2021 / 8 / 8
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


- عرف العالم الشيوعية وأحزابها من خلال الثورات الشعبية التي كان الشيوعيين فى طليعتها وريادتها , كما كان هناك حضور للشيوعيين من خلال نخب عسكرية وريادية ليكون إستئثار الحزب الشيوعي بالسلطة سواء من العمل الثوري أو النخب هو أول أخطاءها .

- فى حالة وصول الشيوعيون من خلال الثورات الشعبية فلا يعني على الإطلاق إحتكارها وتفردها بالسلطة , فالثورة لم تتم بواسطة طبقة العمال فقط ولا يمكن تهمييش باقي الطبقات الإجتماعية فى الحراك الثوري والتغيير ,وإذا كان يمكن قبول ريادة الحزب الشيوعي بحكم أنه الأكثر حراكاً وثورية وتأثيراً فى التغيير لكن لا يمكن إهمال باق القوي والطبقات الإجتماعية ليتم تداول السلطة بينها فى إطار ديمقراطي .. لذا أري أن من الأسباب الرئيسية لإنهيار الإتحاد السوفيتي هو عدم وجود أحزاب أخري تنافس وتدفع الحزب الشيوعي لتطوير نفسه دائما ليحق له الريادة دوماً .

- صعود الشيوعية أو قل للدقة اليسار بواسطة الإنقلابات والنخب العسكرية من الأسباب الرئيسية لإنهيارها وزوالها سريعاً , فالبناء الفوقي مهما قدم من رؤي وسياسات إصلاحية فمصيره للسقوط أضف لذلك أننا أمام نخب ماركسية مثقفة ليس لها قواعد وطبقات إجتماعية تساندها فيكفي أن نذكر بعدم وجود طبقات عمالية وفلاحية تدعم النهج الشيوعي للعسكر فكان السقوط حتمي , ولنا فى النموذج اليمني الجنوبي مثال .

- لم يعد هناك آمال لثورات شعبية يتقدمها الحزب الشيوعي وذلك لأسباب عديدة يتقدمها فشل المشاريع اليسارية الإشتراكية وإنهيارها فلم يعد هناك نموذج ناجح للإقتداء والحلم ليتربع الحل الفردي على عرش الحلول أضف لذلك تراجع الكوادر الشيوعية بفعل كلاسيكية أداءها لتقبع فى ظل الحلول والرؤي القديمة أضف لذلك محاصرتها من قبل الإسلام السياسي والسلطات اليمينية .

- لم يظهر حضور الأحزاب الشيوعية من خلال الإنخراط فى الحلول الديمقراطية إلا فى الأحزاب الشيوعية الأوربية خاصة الحزب الشيوعي الإيطالي والفرنسي ولم يكتب لهما النجاح لأسباب عديدة منها قوة الأحزاب اليمينية فى أوربا وتقديمها الرخاء والرفاهية للعمال علاوة على إنصراف الإتحاد السوفيتي عن دعم تلك الأحزاب .

- سمحت بعض الأنظمة اليمينية فى البلدان العربية بوجود الأحزاب الشيوعية ضمن الحياة السياسية فلا تزيد الأمور عن الرغبة فى رسم ديكور جميل يعلن عن ديمقراطيتها وتمدنها مع إدراكها التام أن إنخراط الأحزاب الشيوعية فى العمل السياسي العام هو نزع لقوتها ومخالبها وذلك للأسباب الآتية :
- جري تهمييش وتفتيت وتشويه تام للطبقة العمالية على مدار الخمسين عام الفائتة والتي يتكأ عليها الشيوعيين مع تقليص حضورها الإقتصادي والإجتماعي وذلك بعد تصفيتها وتوزيعها فى عمالة حرفية وخدمية ذات تطلعات برجوازية .

- حضور الإسلام السياسي ونجاحه فى محاصرة اليسار بل تغلغله فى الطبقات التي كان يعتمد عليها اليسار كالعمال والفلاحين لتنحرف تلك الطبقات عن الحل اليساري فى النضال ولتتبني الحلول الإسلامية الرجعية ليسبقها حضور ثقافي كالإيمان بالأرزاق المقسمة وحق الملكية ألخ .

- رغم حصار الأنظمة اليمينية للإسلام السياسي فى الآونة الأخيرة من منطلق خطورته كونه بدأ يلعب فى ملعبه الخاص بعيداً لكن بقي تأثير هذا الإسلام السياسي من خلال ترسيخ الثقافة الإسلامية التى تعتني بالملكية والمصالح الرأسمالية وعداءها المستحكم تجاه الحلول اليسارية والعلمانية .

- كان لسقوط وإنهيار الإتحاد السوفياتي ودول المنظومة الإشتراكية فى شرق أوربا بمثابة الكارثة التي حلت على الشيوعية فلم يعد هناك حلم الخلاص والنجاة والنموذج الذى يقدم البديل للجماهير الشعبية ليحل مكانه النموذج والحلم الغربي بإعتباره ناجحاً مقدماً للرخاء والرفاهية والحريات .

- للأسف فشل الشيوعيين تماماً فى معالجة وتخطي كارثة إنهيار المجتمعات الإشتراكية فلم يبحثوا ولم يقدموا أى برامج نقدية وإصلاحية بينما الأمور كانت تحتاج لمراجعات كبيرة فى الأيدلوجية والتكتيك .

- إن قبول الأحزاب الشيوعية للعمل العام والإبتعاد عن العمل السري خصم وقيد من حراكها ليجعلها تلعب فى الملعب المُراد لها أن تلعب فيه فصارت تعتمد دستور البلاد الذي يؤسس للرأسمالية والملكية الخاصة لتكون المعارضة فى إطار ما ترسمه السلطات اليمينية دون الخروج عن محددات النظام السياسي ليتحول الحزب الشيوعي إلى المعارضة السياسية فاقداً ثوريته .

ما الحل ؟
- أولي خطوات الحل أن يتم مراجعة وتصحيح فشل وإخفاق التجارب الإشتراكية وأسباب إنهيارها كما لا يجب أن تخلو المراجعة من القسوة والحدة فى فضح أسباب الإنهيار ومنها تفرد الحزب الشيوعي وديكتاتوريته وراء شعار ديكتاتورية البروليتاريا .

- يجب أن تكون هناك حلول ورؤي ماركسية من نبع ومفردات كل مجتمع معتمداً على الظروف الموضوعية الخاصة بالمجتمع فلا مكان لإقتباس تجارب ورؤي وآراء الآخرين فلكل مجتمع خصوصيته , ولا مكان لإجترار أقوال لينين وستالين فلتكن تجارب تاريخية فقط , ومن هنا فليجتهد المنظرين بالبحث والدراسة لخريطة مجتمعاتهم الطبقية بدلاً من إستعارة وإسقاط تجارب وأقوال لينين وستالين وخروشوف .

- لا سبيل سوي الإنخراط فى التجربة الديمقراطية رغم أنها جاءت لتحجيم الماركسية ليكون الهدف هو تأسيس مجتمع يساري أولا فيكون الهدف الأول الدفاع بقوة عن حقوق الشغيلة من عمال وفلاحين وموظفين ومهنيين وحرفيين وعاطلين عن العمل ومهمشين ومعاقين , أى تبني الشيوعيين لألف باء يسار بتوسيع القاعدة الطبقية التى تتعاطي معها .

- على القوي الشيوعية قبول مبدأ التعدد وتداول السلطة داخل النظام الديمقراطي مع مواجهة شرسة لكافة القوي اليمينية والرجعية وعلى رأسها الإسلام السياسي وذلك بتأصيل مفاهيم ومفردات الثقافة الماركسية العلمية والإنحياز التام لكافة الطبقات الشعبية الكادحة

دمتم بخير .
"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .. شعار إنساني جميل ولكنه فى نهاية مشوار الألف ميل .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المقال ينتقد الشيوعية ويختم بالدعوة لها
عبد الله اغونان ( 2021 / 8 / 8 - 16:33 )
بشعار يختم به اللبيب مقالاته دائما
=
من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته


2 - مفهوم الشيوعيه
على سالم ( 2021 / 8 / 9 - 05:11 )
الاستاذ سامى , لقد تركت تعليق للاخ فؤاد النمرى فى اخر مقال له وكان يتحدث عن المفهوم الشيوعى , تركت له تعليق سائلا عن الوجه الحقيقى للشيوعيه وفى اى وقت تم تطبيق هذا النظام الناجح , كان رده غريب , قال ان الشيوعيه الحقيقيه لم يتم تطبيقها ابدا فى الماضى وان كان المفروض ان تظهر ثمارها فى سبعينات القرن الماضى , لكن بدا واضح ان الاليه لم تكن سريعه حتى وصلنا الى نهايه الثمانينات وانهار الاتحاد السوفيتى ولم يتم تطبيق الشيوعيه الحقه الى يومنا هذا


3 - مرحى للكاتب الكبير سامي لبيب
فؤاد النمري ( 2021 / 8 / 9 - 05:39 )
مرحى للكاتب الكبير سامي لبيب وهو ينتقل من التحليل اللاهوتي إلى التحليل الناسوتي ويقارب أهم مسألة تواجه عالم اليوم وهي النهاية المأساوية للثورة الشيوعية .
يؤسفني جداً أن يكون نجاحه الكبير في التحليل اللاهوتي ينعكس سلباًعلى مقاربته الأولى للتحليل الناسوتي

الرفيق العزيز سامي لبيب يعلم أن كارل ماركس هو أول من نادى إلى ثورة شيوعية عالمية في العام 1848 في بيانه الشيوعي -يا عمال العالم اتحدوا-
ماركس لم يحلل النظام الرأسمالي العالمي بدقة متناهية فقط بل حدد أيضاً نهايته بثورة شيوعية -دائمة- يقوم بها العمال في مركز النظام الرأسمالي ليمتد لهيبها إلى سائر أطراف العالم وأكد ماركس في نقده لبرنامج غوتا على أن نجاح الثورة يبدأ ببناء دولة دكتاتورية البروليتاريا أي أن تكون كل السلطة للعمال حيث هي وحدها المؤهلة لمحو كل الطبقات المختلفة
الإشتراكية بتعريف لينين هي محو الطبقات من أجل الإنتقال إلى الشيوعية
فكيف للرفيق سامي لبيب يقول أن سبب انهيار الثورة الشيوعية هو دكتاتورية البروليتاريا وعدم إعطاء الطبقات الأخرى حقوقها في السلطة !؟

(يتبع)


4 - مرحى للكاتب الكبير سامي لبيب
فؤاد النمري ( 2021 / 8 / 9 - 06:10 )
بسبب التحالف الرأسمالي الفاشي في مؤتمر ميونخ 1938 اضطرت دولة دكتاتورية البروليتاريا في العام 1930 أن تتخلى عن سياسة الصراع الطبقي وتمنح البورجوازية الوضيعة عدوة الإشتراكية حقوقاً في السلطة كما تقترح حضرتك وكان هذا أول الأسباب في انهيار الاتحاد السوفياتي

شرحت هذا بالتفصيل في مقالي -خفايا انهيار الاشتراكية السوفياتية- الذي سينشر منه اليوم
الجزء الثالث

الأحزاب الشيوعية كانت دائماً ضد الإنقلابات العسكرية وقد قدمت مئات ألوف الضحايا لذلك وهي أيضاً ضد ثورة النخب
المبدأ الماركسي يقول أن الثورة الإشتراكية يقوم بعا العمال فقط

نحن الشيوعيين اللاشفة الجدد بحاجة كبيرة لكاتب كبير لم يتخل عن الماركسية مثل سامي لبيب


5 - بناء الدول الاشتراكية
عبدالرحمن مصطفى ( 2021 / 8 / 9 - 11:15 )
تحياتي استاذ سامي لبيب.
أرى أن العامل الأهم لانعدام الديمقراطية في الدول (التي تم نعتها بالاشتراكية) هو وضع هذه البلدان من ناحية تطور قوى
الانتاج وثانيا مكانتها الجيوسياسية التي ادت لأن تكون مطمعا للدول الغربية ،فالتحديات التي واجهت الأحزاب الشيوعية ليست بطبيعة الحال هي تحديات بناء الاشتراكية ،بل بناء الدول! وتأسيس اللبنة الأولى التي يمكن الاستناد عليها لمواجهة الدول الغربية،وهذه التحديات تتطلب قيادة مركزية صارمة ومركزة لوسائل الانتاج،والاشتراكية لاتتطابق مع النظام المركزي ،بل هي نظام لامركزي من ناحية تعميم الديمقراطية على مختلف المؤسسات الخدمية والانتاجية ،فيمكن تلخيص التحديات بمشكلة التخلف ومواجهة الأطماع الغربية (الصين كانت مقسمة بين فرنسا وبريطانيا واليابان) وهذه العوامل أدت الى تبني فكرة الحزب الطليعي التي لايمكن أن تكون صحية لكن الظروف والعوامل التي أحاطت بهذه البلدان كانت العامل الأهم في ظهور حكم الحزب الواحد،ورغم أن الشيوعية كايديولوجيا خفتت في روسيا والصين لكن هذه الدول أبقت على قيادة الدولة للاقتصاد اي على النظام المركزي الصارم (أي هي دول اقرب لراسمالية الدولة كما كان عليه


6 - الحلول
عبدالرحمن مصطفى ( 2021 / 8 / 9 - 11:29 )
عليه الحال في الاتحاد السوفيتي،أما الحلول فأنا لا أرى ان الأحزاب الشيوعية هي بالضرورة الحل الأمثل لمواجهة خطر الرأسمالية النيوليبرالية الشرسة ،في أمريكا اللاتينية هناك حركات قومية ونسوية وحماية البيئة ومواجهة خطر العولمة الخ..مشكلة الأحزاب الشيوعية أنها تحنطت بسبب تمسكها في ترديد الكليشيهات الجاهزة وأخذ السياسات التي تبناها لينين وستالين كمعيار،رغم تحليل لينين الفذ للتطور اللامتكافئ والتبعية،لكن لايمكن تبني السياسات التي اتخذها في تلك الفترة،ثانيا لعل الخطأ الأكبر في تجربة الأحزاب الشيوعية هو مبدأ تصدير الثورة،وهذا المبدأ كلف الاتحاد السوفيتي أموال وخسائر فادحة،تجربة الحزب الشيوعي في الصين الذي يتبنى سياسة براغماتية رغم أنه أبقى على قيادة الحزب والدولة للاقتصاد مثال لكيفية تجنب خطأ التجربة السوفيتية وبطبيعة تجنب الانخراط في الصراعات الخارجية،في كثير من دول العالم الثالث خصوصا الشرق الأوسط لازال تحدي بناء الدول قائما ،فالدول العربية محكومة الان بعصابات وليست أنظمة يمكن التعويل عليها في بناء الدول،وهذا مايجعل هذه الدول في عرضة للتفكك والخراب أكثر وأكثر،فالعولمة همشت هذه البلدان ..


7 - قليل من الفهم والذكاء لن يضر
سامى لبيب ( 2021 / 8 / 9 - 12:53 )
أهلا أخ عبد الله اغونان
تقول:( المقال ينتقد الشيوعية ويختم بالدعوة لها بشعار يختم به اللبيب مقالاته دائما
من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته )
قليل من الفهم والذكاء لن يضرك فأنا لم أنتقد الشيوعية والماركسية بل أنقد التجارب التي تمت من ديكتاتورية الحزب الشيوعي مثلا.
بالنسبة للشعار الذي اختم به مقالي فهو شعار نبيل لو أدركته وقد ذكرت أنه فى نهاية مشوار الألف ميل.
ختاما فالنظريات والأفكار الحية قادرة على النقد والتطوير لأسألك هل تجرؤ على نقد التاريخ والثقافة الإسلامية وما صاحبها من إنتهاكات على مدار 1400 سنه .


8 - العزيز اللبيب
بارباروسا آكيم ( 2021 / 8 / 9 - 15:20 )
أخي العزيز سامي
بالرغم من كون الديموقراطية ليست أكلة جاهزة ذات وصفة محددة و لكنها بكل تأكيد ذات ملامح مشتركة

حينما تنادي الأحزاب الماركسية ب دكتاتورية البلوريتاريا فهي قطعاً لن تقيم نظام تمثيل شعبي شامل
لماذا لأنه ببساطة صاحب الشعار يفضل طبقة على طبقة
هذا إن كان صادقاً أساساً فيما يقول

و لذلك يقول لنين
حينما نتحدث عن الديمواقراطية ، يكون السؤال عن ديمقراطية أي طبقة نتحدث !!؟

يعني حتى الديموقراطية قسموها الى كيان طبقي
و الحقيقة
إن السمات البارزة للديموقراطية الحقيقية يشترك فيها الغني و الفقير ، العامل و الطبيب و المهندس و العاهرة و الخ الخ
فكلهم ينتخبون من يمثلهم و من خلال دولة المؤسسات التي هي سابقة للديموقراطية ومن خلالها يحصل الجميع على الحماية و الحقوق المتساوية و من خلالها يتم الحفاظ على الديموقراطية

و هذه كلها ( الدولة و المؤسسات و الدستور و الديموقراطية ) تتضارب على طول الخط مع ما يسمى ب دكتاتورية البلوريتاريا

تحياتي و تقديري




9 - القول بمحو الطبقات يلغي ويقفز على مبدأ الصراع
سامى لبيب ( 2021 / 8 / 9 - 16:18 )
أهلا أستاذنا فؤاد النمري
بداية رغم تحفظي وإختلافي مع بعض أطروحاتك إلا أنني أكن لك إحترام وتقدير لتاريخك وكفاحك وإخلاصك لماركسيتك.
بداية اعرف نفسي كمؤمن بالفلسفة والنهج الماركسي ليكون هو طريقي للفهم والتعاطي مع الإشكاليات.
أحترم وأقدر أفكار ورؤي الرعيل الأول ولكن لا يعني هذا تقديس وإعتماد توجهاتهم
تتناول موضوع ديكتاتورية البروليتاريا لتقول:الإشتراكية بتعريف لينين هي محو الطبقات من أجل الإنتقال إلى الشيوعية .
هنا أختلف مع حضرتك وقول لينين فيما يخص محو الطبقات لأتكأ فى إختلافي على فكرة صراع الأضداد فعندما تمحو الأضداد فكيف يكون هناك صراع الذى هو ديالكتيك الحياة؟!
لا يمكن أن تمحو الصراع بقرار فوقي ولن يتحقق التطور بدون صراع.
لا يمكن أن تزول الطبقات بفرار فوقي لأطالبك بتفسير حال روسيا الآن التى هى وريثة الإتحاد السوفيتي فكيف تكونت رأسماليات كبيرة بعد ديكتاتورية البروليتاريا ومحو الطبقات.
الطبقات تُمحي عندما تفقد وجودها الموضوعي والتاريخي وهذا يتم على مدار تاريخ كما تم محو طبقة الأسياد والإقطاع وليس بقرار فوقي أو فرض إرادة طبقة معينة
نرجع أن محو الطبقات يلغي مبدأ ماركسي عن الصراع
أنتظر ردك


10 - التجارب الإشتراكية مرتبطة بالنظرية
عبد الله اغونان ( 2021 / 8 / 9 - 16:54 )
فالتأميم وثورة العمال والحزب الثوري من أسس الماركسية الشيوعية


11 - الرفيق العزيز سامي لبيب
فؤاد النمري ( 2021 / 8 / 9 - 18:27 )
الضياع الذي تضيع فيه الأحزاب الشيوعية اليوم ختى المتقدمين من قادتها هو أنها لم تقرأ ماركس كما هو مثلما قرأه لينين
ماركس أكد أن الإشتراكية ليست نظاما اجتماعيا بديلا للنظام الرأسمالي بل هي فترت إعداد للعبور من النظام الرأسمالي إلى الحياة الشيوعية التي هي ليست نظاما إذ تتولي فيها السلطة دولة دكتاتورية البروليتاريا المؤهلة لإلغاء كل الطبقات بما فيها طبقة البروليتاريا نفسها .

أس الصراع الطبقي هو القصور في الإنتاج ما يحتم حرمان جماعات كبيرة من الشعب من الحصول على حاجاتها الحيوية مقابل رغد جماعات ضيقة من الشعب
دولة دكتاتورية البروليتاريا تقوم بمحو الطبقات من أجل توظيف كامل قوى العمع المتوفرة في الأمة في الإنتاج حيث سيصبح الإنتاج مشاعا بلا قيمة تبادلية وحينه فقط يتحقق مبدأ من كل حسب طاقته ولكل حسب حاجته

في المشاغية الإبتدائية قبل التاريخ لم يكن الإنسان ينتج أسباب حياته ولذلك لم يكن هناك صراع طبقي
ولعلي أضيف هنا أن النظام الدولي الماثل اليوم خال من الصراع الطبقي فالسائد اليوم في مختلف المجتمعات هو أشتات البورجوازية الوضيعة في روسيا كما في أميركا التي هي ليست طبقة ولا تنتج

تحباتي البولشفية


12 - خطاب عبد الرحمن مصطفي
فؤاد النمري ( 2021 / 8 / 9 - 18:53 )
وقائع التاريخ لا ترفد خطاب عبد الرحمن مصطفى بأدنى منطق
ففي الحرب العالمية استظلت الدول الغربية الثلاث بجبروت الإتحاد السوفياتي فحتى الولايات المتحدة حاربت اليايان أربع سنوات تساعدها بريطانيا دون أن تهزم اليابان وحتى باستخدامها القنابل الذري إلى أن تدخل الاتحاد السوفياتي وهزم اليابان واحتل جزرها الشمالية وسلمها لأميركا التي لم يكن لها جندي على تراب اليابان

في العام 61 قال التقرير الرسمي أن مجمل الإنتاج في الإتحاد السوفياتي يفوق مجمل الإنتاج في دول غرب أوروبا مجتمعة


13 - درس في الديموقراطية
فؤاد النمري ( 2021 / 8 / 9 - 19:15 )
كان لكل نظام اجتماعي عبر التاريخ ديموقراطيته الختصة به والتي تحافظ على مصالح الطبقة الحاكمة
كان هنتك ديموقراطية في مجتمع العبودية في أثينا وفي روما
وكان هناك ديموقراطية في المجتمع الإقطاعي كما في الماغنا كارتا
وعرفنا الديموقراطية البورجوازية في عهد الرأسمالية
أما ديموقراطية دكتاتورية البروليتاريا فهي الأمثل لأنها ترمي لإلغاء مختلف الحقوق السياسية لمختلف الطبقات وتلغي السياسة كما تلغي الدولة


14 - أنت تؤكد كلامي
عبدالرحمن مصطفى ( 2021 / 8 / 10 - 07:38 )
فؤاد النمري..
أنت تؤكد كلامي عندما تقول أن الاتحاد السوفيتي كان قوة عظمى في فترة الحرب العالمية الثانية،وقوته لم تهبط من السماء بل هي نتاج لاستراتيجية وسياسات تبنتها الدولة السوفيتية،أنا أتحدث عن الدول التي استلمتها الأحزاب الشيوعية أي روسيا القيصرية والصين ما قبل ماو،روسيا كانت دولة تابعة للمصارف الأجنبية ودولة ضعيفة وخسرت حربين مع اليابان١-;-٩-;-٠-;-٥-;- ثم ألمانيا في الحرب العالمية الأولى،بناء الدولة في روسيا كان متعذرا على الطريقة التقليدية ،أي ان تحكم من برجوازيات وطنية كما في الحالة الغربية،الدولة اضطرت أن تقوم بكل شيء وهذا ما خلق نظاما بيروقراطيا ديكتاتوريا في الاتحاد السوفيتي.


15 - الفلسفةوالنهج الماركسي شديد الحيوية لايجب ان تقولب
سامى لبيب ( 2021 / 8 / 10 - 13:31 )
أهلا أستاذ علي سالم
نعم كان الأستاذ فؤاد النمري محقاً وصادقاً عندما قال أن الشيوعية لم تطبق فى المجتمع السوفياتي فشعار من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته لم يكن حاضرا ولا مطبقا فى الإتحاد السوفيتي.
ما أود الإعتناء به والتركيز عليه أن الفلسفة الماركسية شديدة الحيوية ولا يجب وضعها فى قوالب أو حصرها فى رؤية فلان أو علان فلكل فترة لها ظروفها الموضوعية المرتبطة بتطور المجتمع والقوي الفاعلة فيه.
أري أنه من الطبيعي والأهمية وجود قوي وأحزاب سياسية مختلفة تعبر عن توجهات طبقية بل اري انه من الطبيعي وجود احزاب شيوعية مختلفة ليكون البقاء للأكثر حضورا وتأثيرا وثورية.
أري ان التعدد ضروري لتطوير الأحزاب لنفسها لنقضي على البيروقراطية والشمولية وعبادة الأيدلوجية والشخص فعندما يتم التنافس والأراء الحرة فلن يتواجد الجمود والديكتاتورية والشمولية والإنحرافات.
أؤمن بالإشتراكية ومستقبلنا فى الشيوعية ليأتى الحضور من خلال وعي وقوة الجماهير وليس بفرض سلطة الحزب على البشر.
كانت هذه نبذات من قناعاتي والتى أأمل فى ترسيخها وحضورها .
تحياتى وتقديري .


16 - أنظر للديمقراطية كحائل عن الجمود والشموليةوالقولبة
سامى لبيب ( 2021 / 8 / 10 - 17:01 )
أهلا أستاذ عبدالرحمن مصطفى ويسعدني حضورك وأنتظر منك المزيد.
أتفق معك فى تحليلك عن غياب الديمقراطية فى الثورة البلشفية فالأمور لم تكن تعنت وغرور بالسلطة بقدر الخوف على الثورة الوليدة من الضياع والتبدد على يد محترفي الديمقراطية وورثة النظام القديم .
هذا النهج نراه سائدا فى كافة الحركات الثورية فقد رفض أصحاب حراك 23يوليو فى مصر أى تواجد للديمقراطية خشية قفز الأحزاب القديمة على منجزات حراكهم.
أتفق مع رؤية الأستاذ فؤاد النمري عن أن الديمقراطية هي حكم الطبقة المهيمنة الرائدة كحال الديمقراطية بين الحزب الجمهوري والديمقراطي بالولايات المتحدة فهي ديمقراطية الطبقة الرأسمالية ,ولكني أنظر للديمقراطية بمنظور تصحيح المسارات والتطور والتغيير دوما والإيتعاد عن القولبة والنمطية والشمولية والديكتاتورية لينتبه الحزب أن هناك من يمكن أن يزيحه إذا إستمر فى جموده.
ومن هنا أري أن الحزب الشيوعي وطبقة العمال الثورية عندما يحكم فلن ينافسه أو يسقطه حزب آخر طالما هو حريص دوما على التغيير والتطور والإنتياه للأخطاء ومن هنا تكون الديمقراطية وحرية النقد السبيل للتطور والإستقرار.
تحياتي وأنتظر منك الزيد من التحليلات


17 - أسألك أ. نمري:ماهو حاضر ومستقبل الأحزاب الشيوعية
سامى لبيب ( 2021 / 8 / 10 - 19:08 )
تحياتي مجددا أستاذ فؤاد النمري ويسرني تفاعلك
لم تجاوبني على ردي لمقولتك : الإشتراكية بتعريف لينين هي محو الطبقات من أجل الإنتقال إلى الشيوعية لأتكأ على الفلسفة الماركسية قى ردي والتى تقر الصراع كجدلية الحياة فكيف يتم محو الطبقات وإلغاء ونفي الصراع!
دعني اسألك :هل الثورة البلشفية قام بها العمال والشيوعيين فقط أم هناك مشاركات من طبقات وقوي سياسية أخري كما لا يجب أن نغفل ريادة الشيوعيين.
أسألك أيضا ماذا كان يصير للثورة البلشفية إذا كانت سمحت بالتعدد بإعتبارها الأكثر ثقة فى قوتها وريادتها.. إنهم لم يسمحوا للمناشفة بالوجود كأصحاب رؤية تكتيكية أخري!
فلنضع الماضي جانباً رغم أهميته ولأسألك صادقا بغية الإستفادة من قامة شيوعية كبيرة:
ماهي رؤيتك لحراك ونضال الحزب الشيوعي فى الحاضر والمستقبل فهل تنتظر قيام ثورة بلشفية أم ترى الحراك من خلال الإنخراط قى الحياة السياسية القائمة على الديمقراطية وتداول السلطة .. وهل لو تثني للشيوعيين الفوز من خلال الإنتخابات وصناديق الإقتراع فهل يستمرون على الحقاظ على الديمقراطية أم سيلقونها من الشباك .
أنا سعيد بالحوار معك وأراها فرصة طيبة لإختبار قناعاتك .
سلامي .


18 - سلامات
لوسيفر ( 2021 / 8 / 11 - 02:48 )
تحيه للجميع و للاستاذ سامي العزيز بعد طول غيابي جدا و لاسباب الحياه و مصاعبها كيف حالكم طمنا عنك
يا استاذي بعد كل ما مررت به اخيرا اتخذت موقف اللا ادريه و صراحه اصبحت اكثر واحه نفسيه و متصالح مع نفسي اكثر و جاء في بالي شيء اليوم بعد وفاه صديقي المؤمن بسرطان الرئه و هو انني و لاول مره اعتقد ان للدبن فائده عظيمه و هي انه صراحه وهم مريف افضل من حقيقه مره للكثير من البشر و لا اوافق الادينيين هذه بالمره بعكسًه هذه المقوله.. يا استاذي هذا صديقي كلن سعيد و بسبب ايمانه كمسلم معتدل يعنقد كل هذه الشهور من مرضه ان الحنه بانتظاره و هذا ما جعله مرتاح جدا و مبسوط في مرضه فهو للاخر مفس لديه الامل لكن بعد الموت لا يوجد لديه اصلا وعي ليعلم ان كان هماك اخره او لا فما المشكله من خذا الوهم المزيف بالعمس يا به من مسكن عظيم فلطالما لدبه وعي فهو بالحنه و بعد ذالك لا بهم
علىً ايه حال انا منذ فتره طويله لا ادخل كثيرا على مواقع لادينيه بل اتامل قبل ان انام بالوجودً حتى اصبحت اؤيد الالحاد في لمور و اللادينيه في امور اخرى حتى انتهى بي المطاف في انني لا ادري وفعلا تبا لقد تعبت
نقبل مروري


19 - سلامات
لوسيفر ( 2021 / 8 / 11 - 03:03 )
و لاربط موضوع المقال يمها توصلت اليه للني تعليقي الاول ليس له علاقه بالمقال بكن بعد غيابي بن اعلق على مواضيع قديمه
المهم ان كان هناك خالق فتبا له لانه هو سبب معاناتنا و ان لم يكن فتبا لنا نحن البشر ماذا فعلنا بحق بعضنا من حروب و مجاعات و فقر و امراض و ظلم و قهر و كيف قسمنا العالم الى احزاب و طوائف و مذاهب تتناحر اقسم لك ان البشر لا يستحقون. الوجود في هذا الكون دعني اقول ان من يؤمن بخرافات الاديان و يتبع رجال وهميين او حقيقيين ظهرو منذ الاف السنين لهو خير من اناس اغبياء في بلدي خاصه يتبعون رجال ما زالو احياء عالاقل الذي مات اندفن معه المثير من الاكاذيب و بقي الكثير لكن في بلدي لبنان الزباله حاكموها اكاذبهم لا تحصى و لا تعد ومتوقعه و مكشوفه الاعيبهم للاطفال الرضع و ان تفوهو و قال 1+1=2 فهي كذبه واضحه فقط لانها خرجت من افواههم و هع هذا يؤيدهم و يضحو بانفسم ملاببن الناس هنا تبا قل لي ماذا افعل
لدي حلم و يا ليت ان يتحقق ان تاني كائنات تسبقنا بملايين السنين من التكنولوجيا و تستعبد جميع البشر بحيث انني امر من جانب اكبر حاكم و ابصق عليه فكلنا عبيد و سواسيه كاسنان المشط


20 - The platform
لوسيفر ( 2021 / 8 / 11 - 03:12 )
انصح الجميع بمشاهده فيلم خيال علمي رائع جدا جدا اسمه
The platform
فهو يتحدث عن الراسماليه و الشيوعيه و مبادئهما بخلطه رائعه من الرعب و الخيال العلمي الممزوج باجواء الحماس و العصبيه فهو فيلم له ابعاد عميقه جدا جدا حول مبادئ الطرفين


21 - الرفيق العزيز سامي لبيب
فؤاد النمري ( 2021 / 8 / 11 - 04:39 )
أنا أجبتك يا رغيق لكن يبدو أنك لم تقرأني جيدا
ماركس عرف الإشتراكية على أنها فترة الإعداد للإنتقال إلى الحياة الشيوعية وعليه يتم عبور فترة الإشتراكية في ظل دولة دكتاتورية البروليتاريا قصرا وهي دكتاتورية لتلغي الطبقات
الصراع الطبقي يجري في تنازع الطبقات حول توزيع الإنتاج القومي وفي الشيوعية سيفيض الإنتاج القومي على حاجات المواطنين ويكون الإنتاج مشاعاً فينتفي الصراع وسيبلغ الإنسان الدرجة القصوى من الكمال

الإنتفاضة البولشفية قامت أصلاً لإنجاز الثورة البورجوازية وكانت الأممية الثانية قد كلفت الاشتراكيين الروس بانجاز الثورة البورجوازية
البورجوازية الروسية الدينامية لم تقبل بالبلاشفة ينجزون ثورتها فشكلت جبهة معادية وأعلنت الحرب على ابلاشفة تحت شعار -الموت للبرلاشف-
انتصر فقراء الفلاحين للبلاشفة وبهزيمة البورجوازية الدينامة 1919 سدت طريق التطور البورجوازي وكان الثورة الإشتراكية هي الحل
ا
الحزب الشيوعي السوفياتي خان الثورة في العام 1953 والأحزاب الشيوعية التي ظلت موالية للحزب السوفياتي هي بالتبعية خائنة وقد أكدت هذا الأمر لقياد الحزب حال خروجنا من السجن في العام 65 ونركت الحزب

(يتبع)


22 - الرفيق العزيز سامي لبيب
فؤاد النمري ( 2021 / 8 / 11 - 05:32 )
الأحزاب الشيوعية القائمة اليوم خانت الثورة ولينين يقول الحزب الشيوعي يخون الثورة مرة واحدة فقط وهو ما يعني أن الحزب بعد الخيانة لا يكون شيوعياً بحال من الأحوال

الثورة البلشفية لم تمت ولن تموت
افتراض موتها لا يصح إلا إذا قام في العالم نظام اجتماعي لا هو اشتراكيا ولا رأسماليا وهوز غير موجود حتى الساعة

الثورة البلشفية انهت النظام الرأسمال في العالم ولما كانت البورجوازية الوضيعة هي التي قامت بالإنقلاب على الإشتراكية السوفياتية الأمر الذي مكن البورجوازية الوضيعة استلام السلطة في كل دول الأرض
ولما كانت البورجوازية الوضيعة لا تنتج فلذلك لم يعد هناك صراع طبقي في العالم وبناء عليه لا مجال لقيام أحزاب شيوعيةو التي وظيفتها الوحيدة قيادة الصراع الطبقي

تحياتي الرفافقية


23 - السيد عبدالرحمن مصطفى
فؤاد النمري ( 2021 / 8 / 11 - 06:18 )
أنا لا ألومك لأنك لا تعرف شيئا عن إدارة الدولة السوفياتية زمن ستالين حصراً
أنت تبحث عن الديموقراطية البورجوازية في الإتحاد السوفياتي فلا تجدها وهذا صحيح حيث للعمال ديموقراطيتهم الخاصة بهم
وظيفة الدولة بكل أذرعها ومختلف أنشطتها تنحصر في تطبيق الخطة الخماسية بكل تفاصيلها
الخطة الخماسية يقررها بكل تفاصيها العمال في مؤسسات الإنتاج وليس بمقدور قيادة الحزب أن تقرر شيئاً منها
ولذلك قال ستالين .. -أنا لا أقرر شيئاً تأتيني الأوامر من تحت وعلي أن أنفذها-

المثال الأعمق على الديموقراطية السوفياتية هو أن الجنود السوفيات في سنوات الحرب الأولى كانوا يجتمعون ليصوتوا على الأمر الحربي الذي يأتيهم من القيادة
كرر ستالين عدة مرات الأمر بمنع التصويت لكن بمراجعتي للكتاب عن الحملة التتي قادها المارشال فورشيلوف عضو المكتب السياسي يقول سكرتير فورشيلوف أنه عندما رسم فورشيلوف آخر خطوط الخطة الحربية أمره باستدعاء الضباط للتصويت على الخطة لكن السكرتير نبهه إلى أوامر القيادة بمنع التصويت فكان جواب فورشيلوف .. ما عليك، أدع الضباط ! فدعا الضباط وصوتوا على الخطة في العام 43
الجبروت السوفياتي في الحرب لا تصته البيروقر


24 - الديمقراطية حكم طبقة لذا لا يجب أن ترتعب من الآخر
سامى لبيب ( 2021 / 8 / 11 - 15:55 )
أهلا أستاذ بارباروسا آكيم
تستنكر التعامل مع الديمقراطية بمنظور طبقي لتوجه نقدا للشيوعيين الذين يتعاملون مع الديمقراطية ككيان طبقي وفق قول لينين:حينما نتحدث عن الديمواقراطية،يكون السؤال عن ديمقراطية أي طبقة نتحدث.
لى رؤية فى مفهوم الديمقراطية فهي تتعامل مع طبقة محددة أى إدارة هذه الطبقة لشئونها يشكل متحضر مثل الحزب الديمقراطي والجمهوري بأمريكا وحزب العمال والمحافظين فى بريطانيا وهكذا الحال فى كافة الدول الديمقراطية نجد حزبين أو ثلاثة يحتكروا السلطة ويعيرون عن طبقة أو مجموعة طبقات ليختلفوا فى التكتيك فقط.
بالطبع لايمكن تسطيح الديمقراطية هكذا فلا يوجد حائل أمام أى حزب أو طبقة فى التعبير عن فكرها,فنجد فى كل الدول الرأسمالية بأوربا أحزاب شيوعية فلا حجر ولا حظر لأى فكر معارض لحكم الطبقة السائدة ليكون الحكم لصناديق الإقتراع وحجمك فى الحضور والتأثير.
الديمقراطية فى الدول الشيوعية ديمقراطية تعبر عن حكم طبقة بعينها أو قل حكم حزب بعينه مع إقصاء تام لكافة الأحزاب والقوي الأخري لأقول أن هذا يدل على عجز وفشل تام فماذا يضيرك بتواجد أحزاب أخري طالما أنك الأقوي والمهيمن كحال أحزاب أوربا اليمينية
سلامي


25 - المخدرات مريحة ولكن يمكن تحمل الحياة بلا مخدر
سامى لبيب ( 2021 / 8 / 11 - 18:07 )
أهلا أهلا حبيبنا لوسيفر بعد غيبة.
أري أنك مراكبك رست حتى الآن في مرفأ الفلسفة والفكر اللاأدري وإن كنت لا أري تغييرا فأنت من يقال عنه لاأدريا بالفطرة.
اللاأدرية لا تعني عدم حسم الأمور فى المطلق,فاللأدري هو لاديني لفظ خرافات الأديان لتكون لاأدريته فى عدم إدراكه للغز وسر الحياة فهل هي نتاج طبيعي ام من قوي لاطبيعية.
لقد مررت باللاأدرية فى مطلع شبابي لأجد أنه فكر غير دوغمائي ولا حاد ليمسك العصا من المنتصف بينما الأمور لا تعرف هذا المنتصف بل تحتاج للبحث والحسم.
اللادرية تقترب من الإلحاد حينا ومن الفكر الربوبي وإله إسبينوزا حينا لأسألك ماالداعي لوجود إله طالما كل الأمور طبيعية لتكون اللاأدرية هي جهلنا بالظروف المادية.
مازلت أدعوك لمزيد من البحث والتأمل وما وصلت له هو جيد ولكن يوجد هناك فكر أكثر جودة.
بالنسبة لصديقك الذى تحمل مرض السرطان ليعيش الحياة آملا فى الجنه لتقول أن الإيمان بالخرافة قد يكون مفيدا لأتفق معك فى هذه الرؤية فأنا لا أرفض من يتعاطي المخدرات وأجدها مطلب يرضيه ولكن لا يعني هذا ان المخدرات مفيدة للصحة كذا لا يكون الوهم مفيدا للصحة النفسية والنضج الإنساني فلتحمل الحياة بلا مخدر


26 - ديمقراطية المال
عبدالرحمن مصطفى ( 2021 / 8 / 11 - 22:10 )
تحياتي سامي لبيب،نعم بالتأكيد لكل طبقة ديمقراطيتها،ومن السخف مثلا اعتبار الديمقراطية الأمريكية الانتخابية كنموذج التي ترتبط ارتباطا عضويا مع رجال الأعمال وتمويلهم لحملات المرشحين،لكن هناك مبادئ أساسية لايمكن اغفالها في النظام الديمقراطي التقليدي وهي حرية الصحافة وحرية الانتقاد ..


27 - الديمقراطية السوفيتية
عبدالرحمن مصطفى ( 2021 / 8 / 11 - 22:35 )
السيد فؤاد النمري
ليس المقصود بالديمقراطية هو حق الانتخاب فقط،بل هناك حقوق أخرى كحرية تأسيس الأحزاب وحرية النقد والصحافة الخ
بدون هذه الحقوق تكون الارادة الشعبية او ارادة العمال بلا معنى كما قالت روزا لوكسمبرج.لأن هذه هي النوافذ الأساسية للمشاركة بالحكم،مع هذا حتى بالمفهوم الماركسي لم يكن هناك ديمقراطية في فترة لينين كان هناك أحزاب معارضة كحزب المناشفة والاشتراكيين الثوريين وكان هناك دور حقيقي للنقابات العمالية جزئيا على الأقل رغم حظر هذه الأحزاب لكن تم اعادتها مع قيود بعد انتهاء الحرب الأهلية،وكان هناك مرونة في التعامل مع الفلاحين في فترة مابعد الحرب الأهلية،حيث كانت الدولة تشتري
محاصيلهم بأسعار السوق وابقت على نصف فائضهم الزراعي كملكية خاصة لهم وتجنبت تجميعهم قسرا،لكن في الفترة الستالينية جمعت الدولة الفلاحين في الكلخوزات قسرا ومع معاملة سيئة ،لم يكن هناك قرار حقيقي للعمال فالدولة كانت بكل شيء،والديكتاتورية ليست نتاج الستالينية بالدرجة الأولى،بل هي نتاج لتناقضات المجتمع الروسي،الطبقة العاملة لم تكن تشكل أكثر من ٢-;-٠-;-% أصلا في ١-;-٩-;-١-;-٧-;- وفي مجتمع متخلف ،في الظروف لم تكن الشمولية مستغربة


28 - سلام
لوسيفر ( 2021 / 8 / 12 - 02:27 )
وحياة نبوتك يا رسولنا الكريم يا ايتاذ يامي صلى داروين عليك و سلم ان مشكلتي الوحيده و تقطه ضعفي هي اولادي عندما اصل للالحاد ثم اتامل بالطفل لا اعلم ينتابني شغور غريب هناك خالق انا اتفق معك انه ليس اله و لا معبود و لن اتطوق في هذا المقال ان اقول عنه كامل او ناقص لكن لا ارىً حينها لا بد من خالق رغم انني من مؤيدي التطور الى حد ما لكن هناك خالق و ان كان التطور حقيقه علميه فلا. ينفي وجود خالق ناقص حمار ببعض الامور التي جعل فيها الانسان ناقص
لا اعلم و فعلا يا لها من شعور رائع ان اقول - لست ادري
على قوله ستى رحمتها الطبيعه -دخلك ما بعرف-


29 - سلام
لوسيفر ( 2021 / 8 / 12 - 02:32 )
صدقني با استاذ سامي بقدر ما اعشق الحياه لكنني بت بنفس الوقت اتشوق للموت لاعرف الحقيقه- لم اعد اخاف الموت فحشريتي و تساؤولاتي جعلتني اشعر ان الموت شيئ عادي فاذا كان هناك لا شيء فبقد مررنا اصلا بالعدم و هو شيء عادي و ان كان هناك شيء فاهلا و سهلا به و ان كان القرود السود المهم اني بدي اعرف و متشوق


30 - اخيرا
لوسيفر ( 2021 / 8 / 12 - 02:35 )
اود ان اعتذر على الاخطاء الاملائيه فانا اكتب عالجوال بسرعه و اكره مراجعه تعليقاتي
متشوق لمقالاتك القادمه حول الوجود


31 - اخيرا
لوسيفر ( 2021 / 8 / 12 - 02:40 )
و نسيت ان اقول نعم معك حق اللاادريه موقف غي ر حاسم بكنها بالمسبه لي مخدر انا اصلا لا اعلم لماذا نحن البشر امثالنا طبعا الكفره الفسقه الفجره متمون بوجود كيان سوبرمامي طالما ان الامر بخير و حينا عالحياه و باتلينا بكن الا تعتقد اننا يب لن مفكر بوجود سوبرمان كي ان وجد يوما ما نعلم كيف نحاسبه على هذا الابتلاء ؟


32 - اخيييييراااااا
لوسيفر ( 2021 / 8 / 12 - 03:05 )
احيوا اوود ان اكتب سطرين عما يجول في بالي محو اقرف بلد في العالم بلدي لينان الرأسمالي الزفت فاللبناني ليس فقط ينظ بعين الدونيه لابن بلده المعدم على اعتبار انه معدم و هو ذو نفوذ و مال فما بالك بالذي يعتبره لاجئ لا يستحق حتى الحياه فاليوم حصل معي موقف مع صديقي الذي قال لي ان سوري كان على محطه بنزين و انت تعلم الازمه في لينان و ان المئات الطوابير في محطات البنزين ينتظرون دورهم فقال لي لقد اخذت مكان سوري ووبخته فكيف لسوري ان ياتي بوقاحه و يصف في الطابور فضحكت و قلت له ان من امثر الاشياء وقاحه هو ان يكون هناك شخص لا يعترف بوطنيته مثلك و يسب. حكام بلاده ليل نهار و يكره بلده ثم يتكلم عم سوري او فلسطيني يعني ليش بدك تكره السوري اذا انت ما عندك وطنيه ؟ بس انت لا بتغار عبلدك و كل حكامه ياخذون ما لذ و طاب من مسباتك ليل نهار قلا تتكلم عن سوري او فلسطيني او فيليبيني انا و انت نعلم اننا فقدنا وطنيتنا منذ نعومه اظافرنا فعلى ماذا او على اي اساس نصنف هذا و هذا تبا للبنان و ليحتله القرود السود و ليلجأ اليه الشياطين الحمر فهذا ليس شأننا
مع ملاحظتي انني احترم السوري فزوجتي هي سوريه و قرابتي
ا


33 - الأفكار غير الإشتراكية
فؤاد النمري ( 2021 / 8 / 12 - 03:37 )
يبدو يا رفيقي العزيز أنك لم تقرأماركس على الإطلاق

الحزب الشيوعي السوفياتي بقيادة لينين وبعده ستالين لم يخالف ماركس في أمر واحد
ما معنى أن يقول ماركس أن عبور الإشتراكية لا بد أن يجري في ظل دولة دكتاتورية البروليتاريا وهو ما يعني أن تكون كل السلطة للبروليتاريا حصراً
هذا يعني أن الطبقات الأخرى يجب ألا تتمتع بأي قدر من السلطة
ف ليشار البورجوازية في السلطة وبدأت إذاك أقوى دولة في الأرض بالإنهبار


العام 53 انقلب الحزب على الإشتراكية وفي العام 61 ألغى الحزب دكتاتزرية البروليتاريا ليشرك البورجوازية في السلطة كما تفترح حضرتك ومنذ ذلك التاريخ بدأ الإتحاد السوفياتي بالتراجع


في العام 1922 صرح لينين يقول .. -شعوب الإتحاد السوفياتي تبيت على الطوى- وفي العام 1939 برز الإتحا السوفياتي كأقوى دولة في الأرض احتمت تحت جناحه الدول الغربية الكبرى الثلاث للحماية من غول الهتلرية

الخطة الخمسية التي ألغاها الحزب بقرار خياني قرضه الجيش كانت ستجعل من الإتحاد السوفياتي أغنى دولة قي الأرض كمت تقول أرقامها المحفوظة لدي
الإتحادالسوفياتي لم يكن يوماً بحاجة إلى أحزاب وصحف بورجوازية معادية للشيوعية

تحباتي


34 - ماهو رأيك فى تعاطي الشيوعيين مع حاضرهم ومستقبلهم
سامى لبيب ( 2021 / 8 / 12 - 14:24 )
الأستاذ فؤاد النمري
أريده حوار مثمرا لذا طرحت إشكاليات وأسئلة محددة لم تتعاطي حضرتك معها.
طرحت أن مقولتك محو الطبقات يتعارض مع جوهر الفلسفة الماركسية القائم على أن الصراع هو بنية وجوهر الحياة والوجود فهل يمكن نفي أوإلغاء أو تأجيل هذا المبدأ .
سألتك عدة أسئلة فى مداخلة 17 وأنتظر منك الإيضاح .
أردت جر الحوار للواقع والحاضر بدلا من الغرق قى تقييم الماضي لأسألك ماهو حراك ونضال الأحزاب الشيوعية فى حاضرنا ومستقبلنا فهل يتم التجهيز لثورة بلشفية أخري أم الإنخراط فى الحياة السياسية والتعاطي مع منهجية الديمقراطية وتداول السلطة وهل يحافظ الحزب الشيوعي على نهج الديمقراطية أم لا.
الإجابة على السؤال الأخير يقربنا من تعاطي الشيوعيين مع السلطة والديمقراطية ليجيب على تقييمات التجارب السابقة ويفتح الطريق لفهم وتعاطي جديد مع الحاضر والمستقبل.
تحياتى وتقديري.


35 - الحزب الطليعي
عبدالرحمن مصطفى ( 2021 / 8 / 12 - 18:49 )
السيد فؤاد النمري..
أولا لامعنى لديكتاتورية البروليتاريا في مجتمع تشكل فيه البروليتاريا أقلية لاتتجاوز ال ٢-;-٠-;-% ،فماركس افترض أن الاشتراكية ستطبق أولا في دول المراكز ،حيث ستكون هناك ديمقراطية أغلبية يمكنها ان تقمع اقلية المستغلين
لهذا ديكتاتورية البروليتاريا وجهت ضدالفلاحين بعد تصفية الطبقات القديمة في روسيا،فضلا عن أن فوائض الانتاج كانت توظف عسكريا وتحقيق أغراض النمو،والاشتراكية تتطلب استثمارا أكثر في قطاع الخدمات المدنية والسلع الاستهلاكية لتهيئة المجتمع للمرحلة الشيوعية..
ثانيا فكرة الحزب الطليعي هي من بنات أفكار لينين،التعدد الحزبية لاتعني التعددية الطبقية؛فقد يكون هناك أكثر من حزب ممثل للعمال والفلاحين،تماما كما يتنافس الحزبان الديمقراطي والجمهوري على أرضية الرأسمالية..
انفراد حزب واحد بالحكم سهل عمليا الانقلاب الذي أحدثه غورباتشوف ويلتسن،بعد أن نجح المتنفذين في الحزب الشوعي والدولة في التمهيد لهذا الانقلاب،وانتقلت روسيا بصورة حدية الى اقتصاد السوق النيوليبرالي..
مع هذا انفرادحزب واحد بالحكم هو نتاج لظروف موضوعية أكثر من كونه نتاجا لأفكار طرحها لينين أو ماركس.


36 - مصيبةالتعاطي مع مفهوم الديمقراطية فى الفكر الشمولي
سامى لبيب ( 2021 / 8 / 13 - 14:13 )
تحية أستاذ عبدالرحمن مصطفى
أتفق معك فى عرضك وتحليلاتك بالنسبة لموضوع الديمقراطية.
من المنظور العملي تكون الديمقراطية حكم طبقة معينة أي التعبير عن قوي سياسية تتنافس للتعبير عن حكم طبقة كما فى تنافس الحزبين الجمهوري والديمقراطي بالولايات المتحدة.
التعاطي مع أن الديمقراطية حكم طبقة سمح لكل الأحزاب الشمولية والقومية على إقصاء أى قوة طبقية وحزبية أخري تحت هذا الشعار ليجعلوا من مفهوم معني للإقصاء .
ما يميز الديمقراطية الغربية أنها لا تقصي ولا تحجب أى قوي سياسية أو طبقية فللجميع حق التواجد والتعبير عن نفسه والمنافسة من خلال صناديق الإقتراع بكل نزاهة وشفافية بالرغم من صعوبة تحقيق نجاحات أمام الحزب الذي يمثل الطبقة ولكن لا حظر ولا إقصاء لتتوقف الأمور على حضورك وسط الجماهير.
هذا الأمر يختلف فى فكر الأحزاب الشيوعية فلا مكان لأى قوي سياسية أو طبقية أخري تحت شعار أن الديمقراطية تمثل حكم طبقة ليمتد التعسف بتحديد تلك الطبقة بدون وجود مؤشرات على أغلبيتها ويمتد التعسف والديكتاتورية بعدم السماح بأى حرية لوجود حزب شيوعي آخر ذو رؤية تكتيكية مغايرة ليطلق عليهم منشقين.
لا بد من المراجعة والتطوير للمفاهيم


37 - ردود على خواطر الأستاذ لوسيفر
سامى لبيب ( 2021 / 8 / 14 - 18:01 )
تحية أستاذ لوسيفر
رغم ان مداخلاتك بعيدة عن محتوي المقال إلا أنني سعيد بها وبحضورك لأتلمس عقلية رائعة متدفقة بالحيوية وأتصور أن ما توصلت له من افكار وقناعات هو نتاج عقلك الخاص ولست مدفوعا بتأثير أيدلوجية وفلسفة محددة فلاأدريتك هي نتاج دماغك وهذا شئ رائع فلتستمر.
أقدم ملاحظات سريعة فليس مطلوبا منك أن تبشر وتنثر أفكارك على الآخرين فالمناخ العام لا يسمح ليكفي أن تحث الآخرين على البحث والتفكير والتأمل بطريقة ذكية.
ليس من المعقول أن نطلب الموت لنكتشف حقيقة مابعد الموت فأنت لا تجرب المرض لتدرك المتاعب من وراءه يكفي أن تتأمل رفات الموتي وتحللهم وإندثارهم فكيف يأتي التجميع والبعث.
اللاأدرية موقف جيد طالما نجهل الأمور ولكن لا يجب على الإطلاق الركون للجهل فعلينا البحث لنصل لنتيجة ولا يكون موقفنا لاأدريا فيها,
إستياءك من مجتمعك اللبناني مفهوم بالرغم أنني كنت أراه مجتمع جميل فيه حريات ويكفي أن تحبه لوجود فيروز ولطبيعته الخلابة ولكن للأسف هو نركيبة طائفية بغيضة فالكل يعمل لطائفته وليس للبنان أخضر حلو.
الفساد فى لينان للركب فيكفي أن حادث مرفأ بيروت والذي يعادل قنبلة نووية لم يتم الحسم فيه حتى الآن!

اخر الافلام

.. قصة مبنى هاميلتون التاريخي الذي سيطر عليه الطلبة المحتجون في


.. الشرطة تمنع متظاهرين من الوصول إلى تقسيم في تركيا.. ما القصة




.. الشرطة الفرنسية تطلق غازاً مسيلاً للدموع على متظاهرين متضامن


.. الشرطة الإسرائيلية تدفع متظاهرين خلال احتجاجات على الحكومة ف




.. في يوم العمال..توتر واشتباكات بين متظاهرين والشرطة التركية