الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خدعوك فقالوا -الحضارة العربية الإسلامية-

وهيب أيوب

2021 / 8 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


"ينبغي علينا إعمال العقل في الخبر" ابن خلدون
لدي إيمانٌ راسخ، أن شعوب هذي المنطقة لن يكون لها أي نصيب في التقدّم والتطوّر والعيش بحريّة وكرامة؛ ما لم تتخلّص وإلى الأبد من هذا الإرث الذي خلّفه الاحتلال العربي الإسلامي للمنطقة منذ 1400 عام، والذي كان السبب في وصول هذي المنطقة وشعوبها إلى هذا الدرك من التخلّف والتقهقر والانحطاط ، وإن الفشل الذي لاقته تلك الشعوب في انتفاضاتها على أنظمة الحكم منذ عشر سنوات؛ سببه الأساسي برأيي؛ هو ذاك الإرث الثقافي الذي خلّفه الاحتلال العربي الإسلامي للمنطقة، الذي ما زال يُعيق أي تطوّر.
أبدأ لأقول؛ هل كان من المعقول أن تقوم قبائل بدوية صحراوية غير متحضّرة أصلاً؛ بنشر حضارة ما، من خلال غزوها لأراض وشعوب أُخرى؟ هذا شبه مستحيل!
فهل بنى العربان المسلمون في الجزيرة العربية حضارة، وهل بنوا قصوراً وعمارات وجسور ومسارح وفنون، أو حتى مساجد، كالتي يدّعون أنهم بنوها هم في الأندلس وبلاد الشام وغيرها من الأقاليم التي احتلوها؟
فكيف يمكن أن تدّعي بنشر حضارة لم تُقِمها أصلاً وأولاً في بلادك ومنطقتك ؟
إن من أشاد وبنى تلك القصور وفنون العمارة والغناء والموسيقى التي يكفّرها المسلمون، كانوا أبناء الأقاليم المحتلة نفسها وليسوا عربان الجزيرة الذين لا يملكون منها شيئاً في أماكن تواجدهم بالجزيرة ولم يحاولوا أصلاً، لأنها تتعارض مع عقيدتهم الإسلامية، فما الذي يوجد في السعودية ومكّة اليوم من آثار؛ سوى بناء مكعّب يُسمى الكعبة وقبور من طين. ولا يوجد في السعودية أي بناء معماري أثري ذات قيمة هندسية أو فن معماري، وكانت ما تزال أسواق النخاسة حتى ستينيات القرن الماضي لبيع وشراء العبيد من نساء عاريات ورجال وأطفال في الساحات العامة، حتى منعتهم الأمم المتحدة، فعن أي حضارة وتحضّر يتحدّث هؤلاء العربان البدو ؟
والمعروف تاريخياً؛ أن الأمم والشعوب والدول الذين نشروا حضارات خارج أقاليمهم التي احتلوها، قاموا أولاً بصنع تلك الحضارة ببلادهم ثم ذهبوا بها للآخرين، والأمثلة على ذلك كثيرة، فحين غزا الإسكندر المقدوني أقاليم واسعة خارج بلاده، كان لدى اليونانيون حضارة عريقة، فالإسكندر نفسه كان تلميذ الفيلسوف أرسطو، إضافة لطاليس وأناكسيماندر وفيثاغورس وأفلاطون وسقراط وأبقراط وديموقريطس وبارمنيدس وأبيقور، والقائمة طويلة، وكان اليونانيون يمتلكون من العلم والمعرفة في مختلف شؤون الحياة ما لم تكن تملكه الشعوب الأُخرى، لهذا استطاع اليونانيون نشر حضارتهم وثقافتهم في كل الأقاليم التي احتلوها، والإسكندرية ومكتبتها التي أحرقها الغزاة العربان المسلمين في مصر، كما أحرقوا مكتبة فارس، شاهدٌ على أن الغزاة العربان كانوا مدمّرين للحضارة لا بُناة لها! فقد كانت الأقاليم التي غزاها واحتلها العربان المسلمون تذخر بحضارات قديمة عريقة؛ تمّ تدميرها على أيدي الغُزاة.
وما يتفاخر فيه بعض العربان اليوم؛ من أن ابن سينا والفارابي وأبو بكر الرازي وابن رشد وأبو حيان والخوارزمي والإدريسي وابن الهيثم وعباس ابن فرناس وجابر ابن حيان وسواهم، هؤلاء كانت ثقافتهم ومعرفتهم مأخوذة من الحضارة اليونانية والهندية والفارسية والسريانية، في الفلسفة والطب والصيدلة والفلك وكافة العلوم، ولم يكن لعربان الجزيرة البدو أي معرفة بتلك العلوم، فالشائعة التي تقول بأن المسلمين هم من ساهموا بحضارة الغرب من خلال نقل العلوم التي أبدعها هؤلاء، هو محض افتراء وكذب، فالدين الإسلامي والقرآن لا يمكن استخلاص منه أي معرفة علمية أو فلسفية، فكل الذين أبدعوا في تلك العلوم والفلسفات كانت بضاعتهم يونانية وأعجمية صرفة لا إسلامية. إضافة أنهم كانوا في غالبيتهم الساحقة، وهذا بشهادة ابن خلدون، من غير العرب، ولن تجدوا واحداً منهم من بدو الجزيرة العربية الذين يدّعون نشر الحضارة!
إضافة بأن الإسلام وليؤكّد على ما نقول؛ قام بتكفير كل الفلاسفة والعلماء والمبدعين عبر تاريخه واضطهدهم ونكّل بهم شرّ تنكيل، ووصفهم بالزنادقة والملحدين.
وكيف لأمّة قبائل متناحرة؛ خرجت من الصحراء القاحلة الجرداء؛ أن تدّعي نشر الحضارة بحجّة اللغة العربية التي نزل بها القرآن، لغة غير منقّطة ولا مُشكلّة نزلت على نبيٍّ أُمّي لا يُجيد القراءة والكتابة، أيُّ هُراء هذا؟!
وما يجهله معظم المسلمين، بأن اللغة العربية أصبحت بما هي عليه، ليس بفضل وعبقرية عربان بدو الجزيرة، بل معظم من حدّثوا تلك اللغة كانوا من الأعاجم لا العرب، مثل سيبويه، والزمخشري، والجرجاني، والشيرازي والفيروز آبادي، والزنجاني، والكسائي والنيسابوري، وغيرهم من اللغويين في بلاد فارس. إضافة بأن كل علماء الكلام والتفسير كانوا من غير العرب أيضاً، من وسط آسيا، مثل كتّاب الأحاديث ومفسّري القرآن، البخاري ومُسلم والطبري والترمذي وابن ماجه القزويني والنسائي وابن هشام وابن إسحاق والغزالي، وغيرهم وغيرهم ....
والرحالة والمترجمون والمهندسون ومُديري الدواوين وبلاط الملوك والخلفاء، كالبرامكة ، كانوا من الأعاجم غير العرب.
كل هذا الكلام أورده ابن خلدون في مقدمته وليس من اختراعي، ونعت العربان بأشنع الأوصاف، إذ قال: "العرب إذا تغلّبوا على أوطان أسرع إليها الخراب".
وهذا دين وديدن الحركات الإسلامية اليوم، من داعش والنصرة والإخوان وطالبان وبوكو حرام، وملاّلي طهران وحزب الله والحشد الشعبي وحسينيون وفاطميون وزينبيون، أينما حلّوا ووُجدوا حلّ القتل والدمار والخراب.
عرب ينسبون لأنفسهم حضارة، سوف تبحث بالسراج والفتيلة لتجد من منهم ساهم في هذي الحضارة، هل هذا معقول...؟!
أضِف أن القرآن الذي يتباهى فيه المسلمون، معظمه مسروق ومنقول من الأديان التي سبقته، اليهودية والمسيحية والزرادشتية، وأن القرآن الأول كتبه "النصارى" وهم فرقة انشقت عن اليهودية، وليسوا هم المسيحيين الحاليين كما يروّج المسلمون!
لا يمكن لأي شعب أن ينشر أي حضارة وثقافة؛ ما لم يقيمها ويحققها أولاً فوق أرضه وبين شعبه، ثم ينطلق بها خارج حدوده، هكذا فعل السومريون والآشوريون والفينيقيون والبابليون والإغريق والفراعنة والرومان والبيزنطيون والفرنسيون والبريطانيون وسواهم.
وأما فاقد الشيء فلا يُعطيه!
نابليون مثلاً؛ في حملته على مصر عام 1798 رافقه في حملته عشرات العلماء في كافة المجالات، وأحضر معه أيضاً المطبعة التي كان يجهلها المصريون والعربان، وأحد العلماء الفرنسيين شامبليون الذي رافق حملة نابليون هو من حل ألغاز اللغة الهيروغليفية المصرية القديمة "حجر الرشيد" التي كان يجهلها المصريون، ونابليون نفسه كان مثقفاً موسوعياً مُطّلع على معظم الثقافات والأديان وكان كاتباً.
الكثيرون من المثقفين المصريين يعتبرون أن حملة نابليون على مصر عام 1798 كان بداية النهضة المصرية الحديثة، فعندما أتى نابليون في حملته إلى مصر أحضر معه المطبعة، التي كان قد اخترعها الألماني غوتنبرغ عام 1455، ولم يستخدمها العربان المسلمون إلا بعد أربعة قرون، لأنهم كانوا يعتبرون تلك الاختراعات بدع شيطانية، وعندما بدأوا باستخدامها اقتصرت الطباعة فيها على الكتب الدينية فقط.
المقصود إذاً، أن أي حضارة وثقافة؛ تبدأ أولاً في موطنها الأصلي ومن ثم تنتشر في أقطار وأقاليم أخرى في العالم خارج تلك الدولة، وهذا ما حصل أيضاً مع كل الحضارات التي مرّت في التاريخ.
ونحن لم نزل نرى آثار وأوابد تلك الحضارات في منطقتنا قائمة إلى يومنا هذا، وهؤلاء جميعاً صنعوا تلك الحضارات أولاً في بلدانهم ثم انتقلوا فيها للبلدان الأُخرى ونشروها في كافة الأرجاء التي احتلوها وسيطروا عليها.
وحتى في العصر الحديث، فالفرنسي فرديناند دليسبس هو صاحب مشروع إنشاء قناة السويس، ومن قام ببناء السد العالي أيضاً هم مهندسي وخبراء الإتحاد السوفياتي.
وأما ما فعله الاحتلال الإسلامي لهذي المنطقة عبر تلك القرون واضحة نتائجه اليوم بشكل جليّ لا لبس فيه، التخلّف والجهل والخرافة، والإيمان الأعمى بدين لم يُقدّم لشعوب المنطقة ولا للعالم أي حضارة أو تقدّم أو قيم وأخلاق إنسانية، ولكن ما جرى ويجري العكس تماماً.
فكيف يمكن لدين يُعادي في معتقداته الفلسفة ويُكفّر الفلاسفة، ويرفض كافة الفنون والغناء والموسيقى ويعتبرها كفر وزندقة وشذوذ، ويتنكّر للعلوم الطبيعية ويعتبر بأن القرآن يحوي جميع العلوم، بأن يكون منتجاً للحضارة؟
فهل سمعتم عن أي شيخ أزهري أو داعية إسلامي في عصرنا الحالي حاز على جائزة نوبل في أي مجال من العلوم أو الفنون ...؟
إن كل عناصر الدولة الحديثة في عصرنا، والتي يحاول تقليدها بعض شعوب المنطقة ويفشلون، من برلمان وسلطة تنفيذية وقضائية وإعلامية وأُسس وديموقراطية، كلها إبداعات أوروبية وغربية لا علاقة للعربان والمسلمين فيها من قريب أو بعيد، وحتى أنهم يفشلون في تقليدها وتطبيقها على مجتمعاتهم حتى اليوم، وذلك نتيجة تمسّكهم بنصوص دينية متهالكة لا فائدة فيها، وثقافتهم الإسلامية الاستبدادية وتراثهم التاريخي المليء بالصراع الدموي على الخلافة والسلطة والتي يعتبرونها مجرّد غنيمة، والتي لم تُحسم فيما بينهم يوماً إلا بحدّ السيف منذ نشأة الإسلام إلى اللحظة، كل ذلك يقف حائلاً وسدّاً منيعاً في إحداث أي تطوّر وتقدّم لشعوب تلك المنطقة.
وأما الأكذوبة الكبرى التي يروّج لها العربان والمسلمون منذ قرون عن "الحضارة العربية الإسلامية" فهي محض افتراء وافتئات وكذِب، فالأديان عبر التاريخ لم تبنِ أي حضارة، فاليهودية مثلاً تتفاخر في توراتها بحروب يشوع بن نون الذي أتى بعد موسى، فخاض حروب في أرض كنعان قضى فيها حسب قولهم على سبعة شعوب وأباد البشر والحجر والشجر والحيوانات باسم الربّ وتوجيهاته وأوامره.
وفي عصور حكم الكنيسة المسيحية في أوروبا، غرقت أوروبا في بحرٍ من الدماء ودمارٍ شامل، والمؤرخون الأوروبيون يُطلقون على تلك العصور التي استمرت قرابة الألف سنة، " العصور الظلامية"، ولم تتقدّم أوروبا إلا بعد هزيمة الكنيسة والباباوات، وإقامة دول عصرية حديثة، أسّس لها الفلاسفة والعلماء لا رجال الدين والقساوسة.
إذاً وبالدليل؛ لا وجود لأي حضارة صنعتها الأديان؛ لا يهودية ولا مسيحية ولا إسلامية ولا بوذية أو هندوسية.
مُلخّص الكلام؛ ما لم تتخلّص شعوب هذي المنطقة من تلك الكذبة والخديعة الكبرى المُسماة حضارة عربية إسلامية ومن هذا التراث وهذي الثقافة المُدمّرة، وما لم يقلبوا هذي الصفحة من التاريخ المُلفّق الكاذب، وما لم يتخلّصوا من تلك المعتقدات الدينية والطائفية الخرافية، ويجعلوا من الدين والإيمان مسألة شخصية للفرد، ويقوموا ببناء مجتمعات جديدة على أسس عصرية علمية كما باقي الأمم والبشر، وإلا فلا أمل لهم بأي تقدّم وتغيير إلى أن تفنى الأرض ومن عليها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاعتراف بالحقيقة وكشف التزييف فضيلة.
سهيل منصور السائح ( 2021 / 8 / 12 - 06:37 )
الاخ الكريم بعد التحية. انا عربي من الخليج والقبيلة التي انتمي اليها هي من الجزيرة العربية ولكن الاعتراف فضيلة وان ما سردته وابنته في ذا المقال لا جدال فيه والدليل واضح ولا يحتاج الى بيان وهو اين الحضارة في بلاد المنشأ اي الجزيرة العربية وهل هناك اي آثار على تلك الحضارة؟؟.كلا!.باعتراف المسلمين انفسهم ان الرسول عندما هاجر الى المدينة بنى مسجده من سعف النخل والانكى من ذالك هو ان القرآن والذي يعتقد المسلمون بسماويته وان منزله هو من خلق الكآئنات من اصغرها الى اكبرها كان يكنب على جلود الحيوانات وعظامها وسعف النخيل وكربها وكان الاولى ان يكتب على الواح سمارية لتكون معجزة قد تجنب الحروب التي دارت بين العرب وصاحب الرسالة ولكن هذا لم يكن. هل فاقد الشيء يعطيه لغيره؟؟. هذا مستحيل. يجب الاعتراف بان غزو بلدان الغير وليس ـ الفتح ـ هو للسيطرة وتوسيع الدولة العربية باسم الاسلام وهذا واضح لا يريد اي بحث عميق. هل طارت حضارة الاسلام من منشاها واستقرت في البلدان المغزية؟؟؟؟. ان وضع المسلمين الحالي عامة اي الاعراب والاعاجم والتقاتل بينهم دليل على ادعاء كاذب وواضح على الحضارة الوهمية
سلام عليكم


2 - بين الحضارة والمدنية ضاع راس الشليلة
عبد الفادي ( 2021 / 8 / 12 - 06:46 )
اغلب ما جاء في هذه المقالة هو حقيقة تاريخية لا يمكن نكرانها ، لكن استوقفتني عبارة وردت في المقالة تقول : (إذاً وبالدليل؛ لا وجود لأي حضارة صنعتها الأديان؛ لا يهودية ولا مسيحية ولا إسلامية ولا بوذية أو هندوسية) . هنا يبدو ان السيد كاتب المقال قد تسرّع في هذا الحكم لأنه مع احترامي له لا يفرق بين الحضارة والمدنية ، كل الشعوب لها حضارتها اي آثارها حتى إن كانت هذه الآثار بقايا طينية وبغض النظر عن كون هذه الشعوب تعبد الله او كونها شعوب وثنية ، فأوربا مثلا كانت لها حضارة مشهودة قبل فصل الدين عن الدولة : (متحف اللوفر، اعمال الرسامين والنحاتين في ايطاليا فن البناء...الخ) ، اما المدنية فهي حالة تظهر تقدم الدول في علوم التكنلوجيا والطب وفن العمارة وغيرها ، ففصل الدين عن الدولة اتاح الفرصة للتقدم المدني وليس له علاقة بالحضارات ، وحتى التقدم المدني في اوربا كان اغلب القادة للنهضة الأوربية يحتفظون بإيمانهم بدليل انه ظلت اغلب اعلام الدول الغربية تحمل علامة الصليب ، فالشعوب المتدينة التي ظلت متخلفة مدنينا لا يمكن القياس عليها لكل الأديان ، تحياتي استاذ وهيب


3 - مفهوم وتمثيل العدد في الحضارة العربية الاسلامية
منير كريم ( 2021 / 8 / 12 - 08:50 )
تحية للزملاء
مفهوم العدد في الحضارة اليونانية كان غير مستقل عن الكمية فمثلا العدد 4 عند اليونانيين كان قطعة مستقيم طولها 4 وحدات , في الحضارة العربية الاسلامية اصيح العدد مجردا من الكمية مما مهد السبيل لبناء علم الجبر
ومن ناحية اخرى ارتقى تمثيل العدد في الحضارة العربية الاسلامية ليصبح تمثيلا رقميا عشريا موضعيا مما سهل الحساب كثيرا
اقترح عليكم ان تقراوا عن العالم الفذ بديع الزمان الجزري في القرن الثاني عشر
اقراوا المراجع الاوربية حول الحضارة العربية الاسلامية قبل ان تقضي عليها السلفية والاصولية الاسلامية في العهود المتاخرة
شكرا


4 - 1هل توجد حضارة إسلامية ؟
Magdi ( 2021 / 8 / 12 - 13:13 )
الحضارة الإسلامية هى حضارة البلاد المفتوحة وهناك من يصفها بإنها أكبرأكذوبة مثل هذا
المقال
الحضارة الإسلامية أكبر كذبة عرفتها البشرية
المنشور فى صفحة الناقد والذى أنتهى بهذه الفقرة
خلاصة القول
من يريد الآثار الحقيقية لما يسمى كذبا الحضارة الإسلامية فهي موجوده في مكان واحد فقط. هذا المكان اسمه القرآن. القرآن هو الحضارة الإسلامية والحضارة الإسلامية هي القرآن ولا شيء سواه. كل شيء خارج القرآن هو طارئ و يعود غالبا الى حضارات اخرى كانت قائمة قبل ان يستولي المسلمون على اراضيها وتخريب ما فيها ومحو هوية السكان الأصليين. الآن، اذا كنت إنساناً بكامل قواك العقلية وتنظر للقرآن بدون تقديس وانه مجرد سجع يجتر قصص الأولين من يهود ومسيحيين في نصفه الأول ويأمر بالدعاء عليهم وقتلهم وسحلهم في نصفه الثاني، وما تبقى فهو مدح وتعظيم لشخص محمد. أقول اذا كنت من هذا النوع من البشر هل تستطيع ان تنظرني بالعين وتقول كلمتيْ -حضارة اسلامية- دون ان تضحك؟
To be continued


5 - 2هل توجد حضارة إسلامية ؟
Magdi ( 2021 / 8 / 12 - 13:45 )
موضوع الحضارة الأسلامية سبق أن تناوله كتاب الحوار المتمدن مثل
جبار علي حسين اللعيبي - خرافة الحضارة الأسلامية - الحوار المتمدن
نضال نعيسة - خرافة وكذبة الحضارة العربية والإسلامية
أضف
سؤال جرئ 362 هل كانت هناك حضارة إسلامية : الجزء الأول
https://www.youtube.com/watch?v=3kouZig7ClM
فى رأيى يوجد مفكرين عظماء من خلفية أسلامية مثل صديقى المرحوم خليل عبد الكريم (1930- 2002) وفى العصور السابقة : أبو العلاء المعرى الذى فتح الطريق ل ديكارت ( فى عقلانيتة ) ول شوبهاور ( فى تشاؤمه ) .أنظر :هادى العلوي :المنتخب من اللزوميات ، نقد الدولة والدين والناس.
Magdi Sami Zaki


6 - هل كنتم تبحثون عن الحضارة الاسلامية؟؟
ابو علي أل ثآئر ( 2021 / 8 / 12 - 14:17 )
اذا كنتم حقا تبحثون عن الحضارة الاسلامية فخذوا مسيركم نحو افغانستان وستجدونها هناك. واذا كنتم تجدون صعوبة في المسير فاتجهوا الى الصومال.
شكرا لكم.


7 - مقالة غير سليمة
ابو ازهر الشامي ( 2022 / 5 / 13 - 21:40 )
-
إضافة بأن الإسلام وليؤكّد على ما نقول؛ قام بتكفير كل الفلاسفة والعلماء والمبدعين عبر تاريخه واضطهدهم ونكّل بهم شرّ تنكيل، ووصفهم بالزنادقة والملحدين.
-
قلت ليس جميعهم
وبعض هؤلاء تم انتقاده لانه معتزلي او شيعي او اسماعيلي
ابن سينا
اسماعيلي قرمطي
الطوسي
شيعي امامي
ابن جبرين
شيعي امامي
الحسن بن الهيثم
كما نقل عنه المؤرخون
بعضهم قال شيعي اسماعيلي
وبعضهم قال سني اشعري
ولو ان ابن تيمية قال ملحد فانا انقل اقوال المؤرخين
ابن النديم معتزلي
ابن خلدون اشعري
ابن النفيس والبيريني
لم ينتقدهم احد
ابن رشد
له كتاب كامل في تفسير القران
وهكذا
معظم من اتهم بالالحاد في تاريخ الاسلام من الفلاسفة والمفكرين لم يكن ملحد حقيقة وانما لاختلافات عقائدية تم انتقادهم
ونستثني من ذلك بعض الحالات
مثل ابن الراوندي فقط
ملاحظة عمر الخيام له قصائد اسلامية
والمعري له قصائد فيها اسلام
وغيرهم الكثير
لمن يقول بانهم ملحدون


8 - الرمز كدين عبد الفادي
ابو ازهر الشامي ( 2022 / 5 / 13 - 21:42 )
-
قادة للنهضة الأوربية يحتفظون بإيمانهم بدليل انه ظلت اغلب اعلام الدول الغربية تحمل علامة الصليب ، فالشعوب المتدينة التي ظلت متخلفة مدنينا لا يمكن القياس عليها لكل الأديان ، تحياتي استاذ وه
-
قلت
هذه معلومة غير دقيقة
فهؤلاء احترموا رمزية الدولة فقط
فمثلا حتى عندما تحولت الدول الاسكندنافية للمسيحية ووضعت اصلليب
بقيت في نشيدها الوطني تمجد الالهة الوثنية
فهل نقول بانها بقيت على معتقدات الفايكنج القديمة
مثلا
؟!
وهل من تتحدث عنهم كانوا مؤمنين
متدينين
اما كان ايمانهم فقط
في كنائسهم اذا كان موجود اصلا


9 - magdi
ابو ازهر الشامي ( 2022 / 5 / 13 - 21:45 )
هل المكتبات التي بناها المسلمون في الاندلس والبغداد
كانت من قبلهم
اما ما نقلته من روابط
فهي لم تتجاوز النظرة السلفية
التي قامت بتكفير علماء وفلاسفة
لاختلافات عقائدية
بل بعض العلماء الذين تم تكفيرهم
مثل الطوسي مثلا
شيعي بحت
من كتاباته
وابن رشد مسلم بحت حاول الحمع بين الفلسفة والقران
ايضا نشير هنا الى
جابر بن حيان تلميذ لجعفر الصادق وغيرهم
اي ان تكفيرهم تم لاختلافات عقائدية وليس لانهم ليسوا مسلمين


10 - تدمير تماثيل بوذا فى أفغانستان
Magdi ( 2022 / 5 / 14 - 16:25 )

شكرا للأستاذ الشامى لأضافاته..من ذكرتهم فى تعليقى من خلفية أسلامية تركوا الأسلام .خليل عبد الكريم كتب -كم كنا مخدوعين-..الأسلام دمر ويدمر حضرات سابقة عليه.أنظر تدمير تماثيل بوذا فى أفغانستان ومافعلتة داعش فى سوريا والعراق .واسمح لى بان أحيل حضرتك إلى كتابى بالفرنسية - تاريخ أقباط مصر-
Histoire des Coptes dEgypte
991 صفحة
مايزيد على 7550 مرجعا.
أرجوك أن تقرا من صفحة (718) إلى صفحة (734) لترى أن الحضارة المنسوبة للأسلام لم تكن عربية ولا أسلامية وإنما حضارة البلاد -المفتوحة-! وهل كانت مغلقة قبل الأستعمارالعربى?
أذا أحتل عرب بلدان حل بها الخراب (ابن خلدون )
يكفى القول أن كل حضارة لها آثار تدل عليها ( الأهرامات مثلا)..فاين آثار الحضارة الأسلامية فى الجزيرة العربية? مجدى سامى زكى


11 - تابع
ابو ازهر الشامي ( 2022 / 5 / 18 - 08:29 )
فلماذا يبني قصرا
العربي اذا كان سيغادره ثاني يوم وهذه هي طبيعة الحياة في جزيرة العرب
!
ولو اني سمعت عن قصور باليمن وغيرها من مناطق
الخلاصة
الحضارة العربية الاسلامية
بكلمة عربي قد تكون كذبة
ولكن ان يقول احدهم لا حضارة اسلامية
فهكذا يطعن بصفحات من التاريخ
وان يقول بانها حضارة الشعوب التي احتلتها
فلا اعلم اين اضع عباس بن فرناس وابن رشد في الاندلس او اسبانيا
او ابن سينا في البحرين اذا لم اخطئ
او الحسن بن الهيثم في مصر