الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البطريرك بشار بطرس الراعي 🇱🇧 يقول باختصار / أحم أحم نحن شركاء في الوطن ...

مروان صباح

2021 / 8 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


/ عادةً ، أو هكذا تعودنا أو تعلمنا من تاريخ البشري ، في مراحل المراوحة أو في ظل الأوبئة كما هو الحال في لبنان 🇱🇧 ، فالبلد يجمع بين الاثنين ، التوقف التام والوباء ، يصبح لدى المواطن شكوك في وجوده ويسيطر عليه شيء من الارتياب بعد ما كان مهوس بعقلانية تقدمه ، تماماً كما أشار الفرنسي البير كامو في رواية الطاعون ، وبالتالي ، مرحلة إنتقال العدوى من الفئران إلى الإنسان تُعتبر من أخطر المراحل ، لكنها في كل مرة يتم تجاهلها ، وهي لا سواها ، التى تحدث خلالًا في البنيوية الفكرية للجماعة ، بالفعل يفقد المجتمع الطرق التى تتيح له النجاة بعد ما سيطرت عليه الاضطرابات .

هنا 👈 ، أمثال أنصار حزب الله ، هم كثر في الواقع ، وايضاً منتشرون في الوطن العربي ، يجتهدون على الدوام لكي يمرروا للأمة أنهم يقفون في وجه الكيان الاسرائيلي 🇮🇱 ، في حين ، أنهم هرولوا إلى سوريا من أجل إنقاذ النظام الممانع من شعب انتفض بعد عقود من القهر والقمع والذل بوجهه ، بل يصفقون للحوثي لأنه انتفض على نظام عليّ عبدالله صالح ، الرئيس اليمني المخلوع والمقتول ، ثم يهرعون لإنقاذ نظام لم يُطلق رصاصة واحدة ☝منذ إتفاقية سعسع سنة 1974 ضد العدو الإسرائيلي بإتجاه الجولان ، رغم الضربات الموجعة التى يتلقها منذ عشرة سنوات ، فأي إزدواجية هذه ، يصفقون لحارس إتفاق سعسع ، رغم كل الإهانات المتواصل والشاخصة في تدمير قواته وانتهاك سيادته المزعومة ، في حين يكيلون آلتهم والإهانات للبطريرك الماروني لأنه قال ، أحم أحم أحم ، نحن شركاء في الوطن ، شركاء بقرار الحرب والسلم ، أي إزدواجية هذه يمكن تمريرها للامة ، عندما تتوجه الالة العسكرية بكل ما تتمتع من مدافع ثقيلة ودبابات وطائرات وبراميل وصواريخ وراجمات وحلفاء شيء ميليشياوي وأخر نظامي أممي ، لكي تقتل الأطفال والنساء والشيوخ والناس العزل ، وهم يسكنون على مبعدة أمتار قليلة من الجولان المحتل ، أي حذلقة هذه في التهرب من المسؤولية الوطنية اللبنانية 🇱🇧 ثم يهرعون لتحمل المسؤولية السورية لكي يقتلون من الشعب السوري ألف مواطناً حراً في كل ساعة 🕰 ، في المقابل ، يطلقون صواريخ المقاومة نحو مناطق خالية في إسرائيل 🇮🇱 ، بل لقد تعود مربع ما يسمى بالممانع ، وهو بالفعل وصف دقيق على التفقيس والتفقيع ، لأن بإختصار حالهم يشير ☝ عن ممانعة فاقعة ، كالمرأة التى تتعرض لاغتصاب وكل ما تفعله ، أنها تحقق مراد مغتصبها بممانعة شكلية ، ثم تعيش عمرها على تاريخ هذه المقاومة المغروزة بالذل ، لكنهم أيضاً في المقابل ، سرعان ما ينخرطون في مشاحنات شرسة مع أي ناقد وطني ، مجرد أنه طالبهم بوقف أكذوبة ولعبة الممانعة والاغتصاب .

ما يمكن لمراقب مثلي إضافته وهو لا يملك سوى تجربة متواضعة ومعلومات تجتمع من جملة أخبار 📰 ، لكن في هذا السياق ، نقول أيضاً ، أن العالم تحول بفضل التكنولوجيا إلى قرية صغيرة وبوابتها هو العولمة ، وبالتالي الإنترنت حذف الحدود وصارت البشرية لا تهتم كثيراً لشرق أو لغرب تحديداً مع الجائحة الحالية ، وهنا 👈 ربما الفيروس الشهير أو متحولاته يفرض على الإنسان سؤالاً ، لا مفر من طرحه على نفسه ، أين تنتهي العولمة وأين تبدأ الايديولوجيا ، في ظل جائحة 😷 تنتشر ووضع اقتصادي منهار ، مع ذلك هناك على الدوام ، منظور تحريري ، يتدخل أثناء الأزمات الكبرى كما هو الحال في لبنان 🇱🇧 ، وهذا ما حاول ويحاول البطريرك الماروني بشار بطرس صنعه ، وهو يدرك تماماً للخطر الذي سيواجهه مقابل تقديم أفكاره ، لأن عدم النظر بمنظور تحريري سيواجه لبنان الانقراض ، وهو لا سواه قد أنهى وجود الديناصورات ، وبالتالي ، أنا ☝ أزعم ببساطة ، أن الإنسان المسؤول والعاقل لا يستسلم وإنما يناضل بشتى الطرق من أجل 🙌 الحياة والتطور ، أما حالة المراوحة مصيرها الانقراض . والسلام ✍








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 3 خطوات ستُخلّصك من الدهون العنيدة


.. بمسيرات انقضاضية وأكثر من 200 صاروخ.. حزب الله يهاجم مواقع إ




.. نائب وزير الخارجية التركي: سنعمل مع قطر وكل الدول المعنية عل


.. هل تلقت حماس ضمانات بعدم استئناف نتنياهو الحرب بعد إتمام صفق




.. إغلاق مراكز التصويت في الانتخابات البريطانية| #عاجل