الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كارثة التوظيف في العراق ومشكلة الدعم

محمد أمين خيرالله

2021 / 8 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


لا شك أن العراق قد وصل إلى طريق مسدود
بعيداً عن المشكلات الأمنية فالعراق عانى ويعاني من أزمة اقتصادية كبيرة والسبب!
كارثة التوظيف التي استغلت لمصالح سياسية
فكل من صعد للسلطة اتى بعشرات آلاف الوظائف التي لا تجلب سوى الثقل الذي يتعب الموازنة المالية
هذا الأمر الذي عود العراقيين على جملة (نريد تعيين) وقد
أوصل العراق إلى ما إليه الآن
العجز عن دفع الرواتب!
بالاضافة الى الدعم الغريب العجيب عن طريق الحصة التموينية

وهنا نأتي إلى تشخيص محدد وهي سياسة السوق
والعراق بلد يحمل مقومات السوق كصفات اجتماعية وبشرية
فالعراقي يحمل صفة الصراف والكرم التي بدورها انقذت العراق وبشكل عجيب من تدهور اقتصادي! وهذا فعلا قد يكون غريب
فالعراق الذي يصرف ويشتري
لحبه للضيف وعائلته واقتصاده ونفسه
عزز المحال التجارية والسوق بشكل عام..رغم الأزمة وحال العراق المزري!
وايضا التعداد السكاني الذي قد يصل في بعض التوقعات إلى 65 مليون نسمة في 2030

إذاً ما العمل؟
يمكن تلخيص الأزمة العراقية مبدئياً بـِ
تعزيز الأمن ودع الاقتصاد يحكم
فبمجرد تعزيز الأمن وقوانين استثمارية بسيطة ومنظمة
بلا شك سوف يستعيد العراق صحته الاقتصادية ويدخل إلى السوق العالمي مرة أخرى
يجب أن تكون أول مهام لأي دولة عراقية تتبنى الاصلاح أن توقف التوظيف وتفتح الاستثمار
لخلق سوق جديد و وظائف جديدة ولكي ينمو العراق مرة أخرى

لماذا الدعم لا يجدي نفعاً؟
لو رجعنا إلى الدعم وتحديداً الدعم العراقي للإقتصاد
عن طريق الصحة أو عن طريق ما يسمى الحصة التموينية
التي جعلت الكثير من الناس تنجب قطعاناً
لكي يأكلون من الحصة التموينية فتاتاً
ويچطلون على المحولة لسرقة الكهرباء
إلى متى؟
فماذا الذي يجلبه هذا النظام المتهالك
سوى صورة ذهنية عند البعض
ان الدولة يجب أن تكون والدتهُ الحنينه
التي تؤكله وتؤكل العشر اطفال متعددين الخلايا الذي انجبوهم

والدعم الغير مباشر عن طريق الوظائف
التي لا نفع منها ولا خدمة
وتحولت دوائر الدولة إلى اشباه مقاهي
يأكلون فيها الموظفين ويضحكون ويقضون وقتهم لساعات محدودة
لا يمكن لهكذا نظام أن يستمر
ولماذا نستخدم هكذا نظام
ونحن نمتلك كل المقومات أن نكون
اقتصاد محترم؟
يجب على الدولة
وعلى العراقيين..أن يطرحوا هذه المسألة كمسألة رئيسية
اما أن يستعيد العراق عافيته بأقتصاد السوق
او ننسى شيء اسمه العراق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -تشاسيف يار-.. مدينة أوكرانية تدفع فاتورة سياسة الأرض المحرو


.. ناشط كويتي يوثق آثار تدمير الاحتلال الإسرائيلي مستشفى ناصر ب




.. مرسل الجزيرة: فشل المفاوضات بين إدارة معهد ماساتشوستس للتقني


.. الرئيس الكولومبي يعلن قطع بلاده العلاقات الدبلوماسية مع إسرا




.. فيديو: صور جوية تظهر مدى الدمار المرعب في تشاسيف يار بأوكران