الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اهالي الموصل الحدباء...يناشدون منظمات حقوق الانسان

قيس العبيدي

2006 / 8 / 15
حقوق الانسان


يوجد في مدينة الموصل خمسة جسور تربط الجانب الايمن للمدينة بألجانب الايسر وتتوزع على كلى الجانبين الكليات والمعاهد والمستشفيات ودوائر الدولة وباقي مرافق الحياة الضرورية. منذ اكثر من ثلاثة اشهر اصبحت ظاهرة قطع الجسور الخمسة لعدة ايام متصلة من اهم واجبات المحافظة وقيادة الشرطة كحجةمتطلبات امنية.. مما اضطر المواطنيين رجال وعجائز ونساء حوامل ومعوقيين ومرضى وطلاب وموظفين وعمال وكسبة من السير على الاقدام لعبور الجسور والاجمل في ذلك ان افراد الشرطة ذوي القيافات المتنوعة يمنعون المواطنين من السير على جسم الجسر خشية على انفسهم ويسمحون للعبور على الارصفة فقط ... وباتت هذه الظاهرة تؤثر على كافة مظاهر الحياة اليومية ومنها تبادل السلع والخضراوات الموردة من القرى الى المدينة فاصبح كيلو الطماطم يصل الى 1000دينار في شهر اغسطس ... وليتك لا ترى منظر جموع الناس المسالمين وهم يعبرون الجسور المرعبة لحكومة كشموله! (محافظ نينوى ) في جو تصل فيه درجة الحرارة الى 47درجة مئوية وتشاهد افراد الشرطة واغلبهم من خريجي السجون والهاربين من الخدمه العسكريه سابقا وهم يستفزون اهالي المدينه بالصراخ والعياط عليهم ويستمعون الى كاسيتات تسجيل بصوت عالي لارذل الاغاني الشعبيه التي تخدش الحياءواصبحت ظاهرة قطع الجسور ظاهرة طبيعيه يمارسها اصغر شرطي في المدينه فمثلا وهي حقيقه لاتجني على احد اذا رغب احد منهم شراء لفة فلافل فيقطع الجسر لحين عودة السياره التي تحمل السيده اللفه وهنا تنتظر عشرات السيارات في راس الجسروبهذا الجو الحار
الذي تصل درجة الحراره بالظل الي 47 درجه مئويه بطوابير طويله مع الازمه القاتله للبنزين .. هنا اسأل السيد المحافظ دريد كشموله وقائد الشرطه
هل رايتم بالعهود السابقه احدا قد قطع جسرا وان حدث ذلك فيجري لسويعات قليله لاغراض الصيانه الفنيه وتعلن بكافة وسائل الاعلام المحليه قبل التنفيذ
وتقوم مديرية المرور باتخاذ الاجراءات اللازمه لتجنب الاختناقات المروريه اما الان وما ادراك ما الان فان المواطن الموصلي المسكين الذي يتنقل
من الجانب الايمن الى الجانب الايسر للمدينه فلا يضمن عودته الى اهله واصبحت هذه الحاله كلعبة الحيه والدرج والمسؤلين بالمحافظه قابعين في مقراتهم المسيجه بالكتل الكونكريتيه ذات التيار الكهربائي المستمر وليذهب الجميع الى الجحيم ومن هذا المنبر اناشد كافة منظمات حقوق الانسان لرحمة اهالي الموصل
النجباء من قرارات مسؤلي المحافظه الكسلاء وان ابسط حقوق المواطنه في بلد الحريات والديمقراطية المسلفنه هي حرية التنقل ضمن مدينته فيا شرفاء العالم رفقا بالقواريري ولتعش مدينة الانبياء مدينة الحدباء في عز ومحبه ووئام والله من وراء القصد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أزمة المياه تهدد حياة اللاجئين السوريين في لبنان


.. حملة لمساعدة اللاجئين السودانيين في بنغازي




.. جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في ليبيا: هل -تخاذلت- الجن


.. كل يوم - أحمد الطاهري : موقف جوتيريش منذ بداية الأزمة يصنف ك




.. فشل حماية الأطفال على الإنترنت.. ميتا تخضع لتحقيقات أوروبية