الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحن و أشرف الغاني و دونالد رامسفيلد

مازن كم الماز

2021 / 8 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


العلاقة بين المعارضة السورية و امريكا و الاسلام علاقة معقدة ، هذا أقل ما يمكن وصفها به … سنوات و نحن نبحث لهذه المعارضة عن دونالد رامسفيلد جديد يسقط الأسد و يأخذ بيدها إلى قصر الشعب لكن عندما مات رامسفيلد الأصلي ودعوه إلى قبره بالشتايم … ليس هذا فقط ، لم تحاول هذه المعارضة أبدًا أن تشرح لرامسفيلد المنتظر في البنتاغون كيف سيكون عليه الوضع عندما سيأتي بهم إلى قصر الشعب ، كيف ستحكم و كيف ستستطيع إطعام السوريين و إخضاعهم و كيف ستدافع عن سلطتها تلك ، خاصة و أن المعارضة السورية ترى بأم عينيها كيف أن امريكا و ما بعد الحداثة تنسحب من الدول التي لا جدوى من البقاء فيها دفاعًا عن حكم نخب لا تستطيع تثبيت حكمها في مواجهة معارضة قبل حداثية قوية … بالمناسبة هل يعرف المعارضون السوريون الجالسون في الغرب كم أنقذهم بن سلمان و بن مكتوم و قسد من تبرير الكثير من حوادث قطع الرؤوس و دهس الأطفال في شوارع أوروبا و الدفاع عن إخوانكم ممن يصفهم ما بعد الحداثة بالقتلة ، هذا مع رفضي المطلق لهذه العلمانية المفروضة بقوة القمع من فوق ، ليس لأني مع الجماهير كيف اتجهت بل لأني ضد أي قمع و ضد كل سلطة … أخيرًا يا ترى ماذا كان المعارضون السوريون ليقولون لو كانوا مكان الرئيس الأفغاني أشرف غاني ، مضطرين لمغادرة قصر الشعب ليدخله إخوانهم الاسلاميون السوريون








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تركيا تعلق كل المبادلات التجارية مع إسرائيل وتل أبيب تتهم أر


.. ماكرون يجدد استعداد فرنسا لإرسال قوات برية إلى أوكرانيا




.. مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين: جامعة -سيانس بو- تغلق ليوم الجمعة


.. وول ستريت جورنال: مصير محادثات وقف الحرب في غزة بيدي السنوار




.. ما فرص التطبيع الإسرائيلي السعودي في ظل الحرب الدائرة في غزة