الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سقوط افغانستان بيد طالبان هل هو هزيمة امريكا هناك ام انه خطوه لتحجيم من تعتبرهم اعداء

علي العجولي

2021 / 8 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


بعد عشرين سنه على احتلال امريكا لافغانستان بدعوى انها بؤره لتصدير الارهاب للعالم وبأن الشعب الافغاني يعاني من قمع للحريات الفكريه والاجتماعيه والديمقراطيه على يد حركة طالبان سلمت امريكا افغانستان الى حركة طالبان التي كانت تصفها بالارهابيه دون ان تحقق لا الديمقراطيه ولا الحريه الغكريه والاجتماعيه بل جعلت هذه الحركه اقوى بعد ان سلمتها منضومة اسلحه متطوره من التي كان يستخدمها الجيش الامريكي هناك وصدق من قال ان امريكا ان كانت صادقه في مبرراتها التي ذكرتها عند احتلالها لهذا البلد فكأنها في فعلها هذا ينطبق عليها المثل ( يا ابو زيد كأنك ما غزيت ) فلا طالبان غيرت سلوكها ولا الشعب الافغاني حصل على شئ.
اذا مالذي حصل هل حال كابل مع امريكا هو نفس ماحصل لامريكا مع سايكون هزمت امريكا وجرت اذيال الخيبه كما حدث في فيتنام عندما هزمها هوشي منه.. قد يكون هذا الرأي صحيح لكني لا اميل له فامريكا تتفاوض مع طالبان منذو اكثر من عام اي منذو حكومة ترامب بوساطه او رعايه قطريه وهذا يعني ان كل شئ مرتب ومتفق عليه فلا هزيمه عسكريه ولاهم يحزنون ..اذا ما الهدف... الكل يعلم ان افغانستان تقع جاره لكل مم لا تحبهم امريكا فهي جاره للصين التي قتلت الشركات الامريكيه رعبا من خلال سيطرتها على السوق التجاريه في العالم ..فلا بئس من جعلها تعاني وتنشغل بما تقوم به طالبان من مساعدات لبعض حركات الايغور الاسلاميه والتي ترفض الحكم الصيني ومجئ طلبان الى السلطه سيجعل هذه الحركه اكثر قوه ونشاط وتأثير على الوضع في الصين وهذا يعني انشغال صيني ولو جزئي عن سعيها المحموم للسيطره على العالم اقتصاديا وطريق الحرير والذي اشد ماتخشاه امريكا..
اما بالنسبه لروسيا التي عادت لتهدم نظرية القطب الاوحد للعالم الذي كانت تمثله امريكا بما تملكه من تطور تكنلوجي في صناعة السلاح بل وحتى فى تأثيرها على سوق الطاقه فهي اكثر من الصين سيؤثر عليها مجئ طالبان لكون الكثير من جمهورياتها تؤيد هذه الحركه وشبيهاتها فقد تطوع الكثير من الشيشان للقتال مع داعش وهذا يعتي انهم مع طالبان ..
اما الجار الثالث لافعانستان فهي ايران التي تقف كالموس في بلعوم امريكا فلا هي القادره على تركعيها ولا القادره على قبولها كما هي فلا العقوبات التي فرضتها عليها منذو اكثر من اربعين سنه والتي ارادت بها تعطيل عجلة الحياة في ايران كما فعلت في العراق في تسعينيات القرن الماضي حققت نتيجه بل اصبحت ايران اكثر مشاكسه لامريكا واصبحت تنافسها على ماكانت تعتبره امريكا مربط خيلها وهاهي الفرصه قد حلت فهناك من يحب سفك الدماء والتدمير وهي طالبان وقليلا من الدعم سيحل كل ذلك كيف لا وطالبان ترقص بالمنديل كما يقال بالمثل اذا ماالحقت الضرر بايران لانها اعدت خصيصا ضد الشيعه ..
اليس هذه كافيه لان تنسحب امريكا وتسلم الشعب الافغاني الذي وثق بها الى طالبان وامريكا هي نفسها من انتجت طالبان وادخلته الى افغانستان في1996 حيث فعلت الافاعيل بالناس حتى انها دخلت الى مجمع الامم المتحدة واخذت الرئيس الافغاني نجيب الله ومن معه وعذبته بوحشيه ثم اعدمته وتركت جثته معلقه فلم تتحرك الامم المتحده وامريكا المدافعه عن حقوق الانسان ..
وما حدث من هروب القاده وانكسار الجيش الافغاني وسيطرت طالبان هو نفسه ما اريد له ان يحدث في العراق لولا حكمة السيد السستاني وفتواه في الجهاد الكفائي التي هبت بها الجماهير لتكسر ظهر الدواعش وتعيد هيبت الدوله فهل يتعض من يبرطم على الحشد الشعبي المقدس








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ماذا بعد سيطرة إسرائيل على معبر رفح وما موقف القاهرة ؟| المس


.. أوكرانيا تعلن إحباط مخطط لاغتيال زيلينسكي أشرفت عليه روسيا




.. انتفاضة الطلبة ضد الحرب الإسرائيلية في غزة تتمدد في أوروبا


.. ضغوط أمريكية على إسرائيل لإعادة فتح المعابر لإدخال المساعدات




.. قطع الرباط الصليبي الأمامي وعلاجه | #برنامج_التشخيص