الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مكائد الضوء

مهدي القريشي

2021 / 8 / 21
الادب والفن


أعد الخطى بانزياح ما يسرني، ولا بديل على ما أظن
لأن الشمسَ بنعومتها تُفوتُ عليَّ مكائد الضوء الذي مازال
يراهُ الناظر، وهو يراني رغم أن نظارته من سلالة كتمان البوح،
سأعيد ترتيب الصورة بما يلائم قميصك المتهدل.
بخطواتي أزيح الأتربة واعدها باتجاه اسمك الماثل في قنينةِ
نبيذ وهذا يؤنسني، إنك ما زلت من سلالة دالية العنب.
لا تثق بالضوء إن توسعت خطواته
أو انزلقت تحت قميصك الموشى
بالوعود.
الضوء كما اظن يمحوه المساء ويغرق في يقينه.
ستتوضح الرؤية رغم كثافة الغربة
ستتعانق عقارب الساعة مهما تسارعت في الوصول،
المجد للزمن قارئ تفاصيل العطش.
الريح مملكة الأنواء وأنت تطالبني بعد زفير الاشجار
ورغبة الزهور بالإطاحة بالفراشات
ولا تتريث في استشارة الضوء المتدحرج من نافذة
افكارك،
كأنك تريد ان تنهي اللعبة التي ابتدأناها يوم كنتُ أنا الضوء
وانتَ الظل
لم تكن خطواتي باتجاه الظن / ولا ظن
لان الضوء يراه الناظر عبثاً.
العماء أم السهو
الجسر بينهما قطعته حمائم بيض.
الظن أم اليقين
الشجرة المثمرة التي ينتظر الشتاء قطافها؟
الخروج من ممالك الرماد أم الدخول في غيابة الوسن
أيهما أكثر احتمالاً. لجعلك خالداً في الفراغ؟
أراني أقبض على صلصال الضوء
أراني ماسكاً ياقة الاتربة
أراني أحلم باليقين وعلى أردافه اللعنات
أراني أبحث عنك
فالطريق طويل
والمكوث في المرايا فخاخ
لاصطياد الدهشة والذهول.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمين علي | اللقاء


.. بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء خاص مع الفنان




.. كلمة أخيرة - فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمي


.. كلمة أخيرة - بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء




.. كلمة أخيرة - ياسمين علي بتغني من سن 8 سنين.. وباباها كان بيس