الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ستالين الواقع والأسطورة

عبدالرزاق دحنون
كاتب وباحث سوري

2021 / 8 / 21
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


قد أختلف معك في الرأي، ولكني على استعداد لأدافع حتى الموت عن حقك في التعبير عن رأيك
فولتير

في مكتبتي التي تركتها في مدينة إدلب في الشمال الغربي من سورية "كُتيب" مصور يضم جداول كثيرة وصوراً مهمة، "الكُتيب" خطير من حيث قيمته التاريخية، وعظيم الفائدة، مع أنه جاء في حدود مئة صفحة من القطع المتوسط فقط، صادر عن وكالة أنباء نوفوستي السوفيتيية في العقد الثامن من القرن العشرين أيام كان ليونيد بريجينيف أميناً عاماً للحزب الشيوعي السوفييتي عنوانه "من مؤتمر إلى آخر" نعم، هو يرصد بالأرقام والتواريخ الدقيقة كل ما يتعلق بمؤتمرات الحزب الشيوعي السوفييتي من المؤتمر الأول حتى المؤتمر الأخير الذي صدر "الكُتيب" من أجله.

تصفحت "الكُتيب" مرات عديدة وفي إحدى هذه المرات فاجأني عدد أعضاء الحزب الشيوعي السوفيتي بين عامي 1937 – 1938 فقد نقص عددهم بدل أن يزيد، وهنا دققتُ أكثر وجدت أن النقص أكثر من مليون رفيق عن المؤتمر السابق، في الهامش كانت الملاحظة تقول بان أعداد أعضاء الحزب الشيوعي السوفييتي نقص بين المؤتمرين بسبب حملات التطهير التي أمر وأشرف عليها ستالين والتي طالت خيرة القيادات الحزبية من القمة إلى القاعدة والتي اتهمت بالانتهازية والانحراف عن خط الحزب.

من هنا يمكنني القول بثقة بعد قراءة تاريخ الحزب الشيوعي السوفيتي قراءة حقيقية بأن ستالين هو أول من أسس لانهيار الاتحاد السوفيتي والتجربة الاشتراكية برمتها-وقد يغضب أنصار ستالين من هذا الرأي- ولكن الحقيقة هي هذه، ستالين ما كان له أن يكون قائداً سياسياً للدولة الاشتراكية الوليدة حتى قبل موت لينين، لأنه لا يمتلك الحكمة، والقائد يحتاج الحكمة كي يقود، الفرق واسع بين الرجلين، لينين كان مفكراً كبيراً، كان حكيماً، ولو دخلت إلى مكتبه في الكرملين لوجدت كتاب الساخر العظيم البريطاني جورج برنارد شو ( إلى الخلف حتى مافوسيل) كُتبتْ على غلافه عبارة (إلى نيقولاي لينين الحاكم الوحيد من بين حُكَّام أوروبا الذي يمتلك نبوغاً وخُلقاً ومعارف تتناسب مع مركزه المسؤول) من جورج برنارد شو في 16 حزيران 1921.

ستالين كان بلطجياً بصفة أمين عام، وقد فطن لينين لذلك متأخراً، فاقترح إزاحته عن الأمانة العامة للحزب الشيوعي في نصّ صريح، لكن الفأس كانت قد وقعت في الرأس، إنه القدر. وزاد الطين بلّة أن "البلطجة" التي أمسك من خلالها الدولة السوفييتية عطلت نمو بذرة الاشتراكية في المجتمع السوفييتي، فتعفنت، فجاءت اشتراكية ستالين مشوهة، هزيلة، غير قادرة على العيش فماتت بعد حين.

من يدافع عن سياسات ستالين ونهجه ويصنع من سيرة حياته "أيقونة" شيوعية، وبطلاً أسطورياً لا يُشق له غبار، له ذلك، وأنا لا أُعيبه في رأيه، ولكنني عدتُ إلى ثلاثية الكاتب والمؤرخ الروسي ديمتري فولكوغونوف "ستالين الواقع والأسطورة" الصادرة بترجمتها العربية عام 1995 وقد بلغت عدد صفحاتها الألف صفحة. حكى عن ستالين كما هو في الواقع من خلال نصوص ووثائق ومستندات حقيقية. لم يفتر على هذا الرجل العملاق الذي جلس في كرسي السلطة السياسية لفترة قارب ثلاثة عقود. من هو ستالين الحقيقي وليس الأسطورة التي يمجدها الناس؟

حسب ديمتري فولكوغونوف: ستالين لم يكن عاملاً في الأساس، ولا يمكن وصفه بالبروليتاري ليقود "دكتاتورية البروليتاريا"، لم تترسخ في نفسه قيم العمال ونضالاتهم ضدَّ مستغليهم، ولم يأكل خبزه من عرق جبينه، ولم يكن طالباً نجيباً تخرج من جامعة محترمة، بل درس في مدرسة دينية على أن يكون قسيساً. ولم يكن عسكرياً محترفاً، ولم يكن سياسياً بارزاً، ولم يكن اقتصادياً، ولم يكن مثقفاً من طراز رفيع، لأن نشر عدة مقالات -قبل ثورة البلاشفة- في الجرائد تلك الأيام لا تجعل منه مثقفاً حقيقياً، ولا مفكراً فذاً، ولم يختلط بالناس اختلاطاً واسعاً ليتعلم منهم. كل ذلك يجب أن يأخذ بجدية عند قراءة أسطورة ستالين الموضوعة. وفوق هذا كله كان ستالين "مغضوب الوالدين" ووقائع حياته مع أسرته تدل على ذلك، وهذا الأمر من الدلالة بمكان، فعلاقته بأمه ومن ثم بزوجاته وأولاده كانت مرعبة. من لا يستطيع بناء أسرة ناجحة كيف له أن يبني دولة.

كان ستالين في زمانه يشبه كثيراً صدام حسين ومعمر القذافي وحافظ الأسد وعلي عبد الله صالح في زماننا العربي الأغبر هذا، وقد كانوا السبب الأول لتفكك أُسرهم ودولهم. وانهارت في النهاية دولهم وأسرهم معاً. قد يختلف الناس اختلافاً واسعاً في أسباب هذه الانهيارات للمجتمعات والدول التي كانت تمتلك كل مقومات النهضة الحضارية قبل وجود هؤلاء على رأس السلطة السياسية في بلدانهم وتفصيل الدول على مقاس نفوسهم المريضة، نعم كانوا مرضى بكل ما تحمل كلمة مريض من معنى، فمرض المجتمع برمته. وكان الأجدر أن يكون مكانهم الحقيقي مشفى الأمراض العقلية مش القصر الجمهوري. وجودهم في رأس الهرم السياسي لدولهم غيَّر التاريخ فجأة مجرى مصير تلك الشعوب ووضعها على شفير الهاوية في مهب الريح. وما الفائدة من البكاء على الحليب المراق؟ هل تستحق روسيا والعراق وسورية واليمن وليبيا والسودان والجزائر ولبنان ما آلت إليه؟ ومن هنا علينا دراسة دور الفرد في التاريخ دراسة واقعية متأنية.

ما هي المؤهلات التي جعلت من هؤلاء أرباب أُسر وقادة دول لعقود عديدة؟ هل من إجابة؟ نعم، البلطجة، قوة البطش وضعف الحكمة وجنون العظمة. وبعد استقصاء واسع ستجد بأن ستالين كان يتلبَّسه شيطان جنون العظمة وهو في الأساس كان أفاقاً، يلعب بالبيضة والحجر، وقُل منافقاً ولا تخف، كان بلطجياً وهي ألصق الصفات بشخصيته. أعجبه جداً أن تُنصب له التماثيل الضخمة في كل مكان -أحدها كان ارتفاعه أكثر من ستين متراً- وأن يمجده الناس ويعبدوه، وأن يكون له مصنع خاص لصناعة تماثيله -وكان لصدام حسين مثل هذا المصنع في العراق- وأن تكون صورته أيقونه في كل بيت سوفييتي وأن تسمى آلاف القرى والمدن والمصانع والحدائق والسدود باسمه، وعند كل منعطف كلماته تزين جدران المدارس والمصانع والمزارع الجماعية وقاعات المحاضرات في طول البلاد وعرضها. ماذا يُسمى هذا؟ بلطجة حقيقية. ولعل صدام حسين صورة باهتة من ستالين، كان صدام حسين بلطجياً من طراز رفيع. الشبه بين صدام حسين وستالين في السيرة العامة والحياة الأسرية وقيادة الدولة واضحة لا تخفى على كل من يقرأ التاريخ قراءة موضوعية حقيقية غير مزيفة. وكان صدام حسين نسخة رديئة من ستالين. وكلاهما كان يحسب نفسه عبقرياً وداهية في السياسة. لذلك تجد من "يُطبِّل ويزمِّر" لصدام حسين يفعل ذلك مع ستالين. في السياسة انتصر صدام حسين بعد حرب ثماني سنوات مع إيران ودمر العراق، وأكمل تدميرها باحتلال الكويت. وستالين انتصر على ألمانيا بعد خسارته لأكثر من عشرين مليون من أبناء الشعب السوفييتي. ثمَّ نهضت ألمانيا بعد دمار هائل في بنيتها ونهضت في عقد من الزمان، وانهارت السوفييتات والتجربة الاشتراكية برمتها.

يأتي اعتراض فوري على هذا الكلام: لماذا تلقي كل هذه التبعات على إنسان واحد، فقد كان هناك حزباً ولجنة مركزية ومكتباً سياسياً وملايين من البروليتارية الشيوعية، كان هذا محيط القائد؟ نعم، كل ذلك كان. ولكن في ظل الديكتاتور، في ظل القيصرية، في ظل الطاغية، في ظل جنون العظمة الذي يسكن القصر الجمهوري، يحدد كل شيء بإرادته -وهذه حقيقة معروفة من قديم الزمان- وتلك الملايين لا قيمة لها، تصفق فقط، وكأنه كان يراكم في نفسه كل شرور نظام "دكتاتورية البروليتارية" والشاهد القريب البلطجي صدام حسين والمجنون معمر القذافي كانا كتلة غير متناهية من الشرور. مع أن كلّ منهما يحسب نفسه ملاكاً طاهراً، وهذه مفارقة مذهلة في دلالاتها. والملايين من العرب ما زالت إلى اليوم تمجد سيرة صدام حسين ومعمر القذافي. ولو دققت في سيرة حياة ستالين ستجد أنه في أواخر سنوات حياته صار عملاقاً شريراً، قيصراً براية حمراء، وحوَّل نواب العمال والفلاحين إلى شيوعيين مصفقين في مؤتمرات الحزب التي فصَّلها على قياسه. انظر إليه في المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي السوفييتي 1952وهو الأخير الذي حضره ستالين قبل وفاته. خطب في المؤتمرين خطبة قصيرة وقوطع بالتصفيق الطويل عشرات المرات. ما هذا؟ لماذا تصفقون؟ كلام ستالين في خطابه لا يحمل قيمة، شعارات نمطية مكررة. إذن، هي عبادة حقيقية أم رياء ونفاق، نعم، هذا هو ستالين الإله المعبود -من هنا قلت ستالين كان منافقاً، وهو على علم بأنه كان يُنافق، واستمر في نفاقه- الشبه أوضح ما يكون بينه وبين البلطجي صدام حسين.

في المعجمات بلطجَ الشَّخصُ اعتدى على الآخرين قهرًا وبدون وجه حقّ مرتكباً أعمالاً منافية للقانون والعرف-كلمة بلطجة مش شتيمة- وقد كثرت أعمال البلطجة في الآونة الأخيرة من قِبل الرؤساء وزعماء الدول والأحزاب السياسية في مشرق الشمس ومغربها. والبلطجة في العمل السياسي مألوفة ومتوقعة وخاصة من الشخصيات السياسية التي تفتقر إلى المعرفة العلمية المنظمة. تقدم ستالين الصفوف، ولم يكن مؤهلاً لذلك، وقاد دولة اشتراكية ناشئة، فاختار نهج قتل معارضيه، سحق المعارضة التي كانت ستفيده في تقييم ما يفعله وتصويبه، المعارض مهم أكثر من المؤيد، ولكن سكت الجميع عن أخطاء قاتلة في بناء الاشتراكية خوفاً، بل قُل رعباً، من بطش ستالين وجهازه الأمني الذي يحكم البلاد والعباد بالحديد والنار والمعتقلات والإعدامات، وفرض ما يريد من أفكار على المجتمع برمته "الماركسية-اللينينية-الستالينية" ووضع رسمه إلى جانب مفكرين كبار، فأمسى أب الوطن الاشتراكي فأوصل هذه الأب الأسرة والوطن الاشتراكي، بجهله وطيشه وبطشه، إلى الانهيار. وما حدث بعد موته مباشرة أن بكاه الصغير والكبير والمقمط في السرير على امتداد الوطن الاشتراكي. نعم كان معبوداً، ولكن انقلب رفاق الأمس على معبود الجماهير الذي مات، نعم، مات الصنم، مات الأسطورة، فأزال رفاق الأمس أصنامه من الساحات والشوارع بعد حين، وكانوا أشد فتكاً بعضهم ببعض، وهو معلمهم الأول في هذا المقام، وهم تلامذته على كل حال، اصطفاهم ليكونوا طوع أمره. غربل ستالين الشعب السوفييتي فنخله الشعب بعد ذلك. ومن هنا المثل: من غربل الناس نخلوه.

من خطاب ستالين في المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي السوفييتي عام 1952
https://www.youtube.com/watch?v=ae8y7Gw6mJQ&t=35s








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - دجنون يهرف بما لا يعرف
فؤاد النمري ( 2021 / 8 / 21 - 20:21 )
من الشروط التي اشترطها لينين على الحزب الشيوعي هو تصفية الحزب كل عام من العناصر البورجوازية التي تكون قد نجحت في التسلل إلى داخل صفوف الحزب وفي العام 1922 طلب لينين طرد 100 ألف عضو من الحزب وفعلاًِ تشكلت لجنة للنظر في أهلية الأعضاء فلم تستطع أن تطرد أكثر من 20 ألفاً كان منهم زوجة ستالين التي أنكرت نفسها كزوجة لستالين

تصفيات عامي 37 و 38 كانمت استعداداً لمواجهة المؤامرة الكبرى على الإتحاد السوفياتي ومنها الحرب الهتلرية وقد أكد ستالين أن التصفيات مكنت الاتحاد السوفياتي من الإنتصار في الحرب


أما عن عبقرية ستالين فقد شهد لها لينين عندما كتب لمكسيم غوركي في العام 1912 يقول تعال إلي لترى القوقازي العجيب يكتب في المسألة القومية وهو الكتاب الذي ما زال مرجعا لظهور القوميات
وفي وصية لينين ينصح الرفاق في القيادة باليحث في تغيير ستالين لكن بستالين آخر لا يختلف إلا بالفظاظة
وكنب ماريا شقيقة لينين تقول .. لم يرغب لينين أثناء مرضه مقابلة أحداً آخر غير ستالين

أنا عبقرية ستالين فقد شهد لها رفيقه مولوتوف في مذكرات وشهد لها ونشتون تشيرتشل إذ
وصفه في خطاب له فب 23 ديسمبر 59 بالعبقري بل وأنه أسطوري



2 - الرفيق العزيز فؤاد النمري
عبدالرزاق دحنون ( 2021 / 8 / 21 - 20:52 )
تقول:
من الشروط التي اشترطها لينين على الحزب الشيوعي هو تصفية الحزب كل عام من العناصر البورجوازية التي تكون قد نجحت في التسلل إلى داخل صفوف الحزب وفي العام 1922 طلب لينين طرد 100 ألف عضو من الحزب
وفعلاً تشكلت لجنة للنظر في أهلية الأعضاء فلم تستطع أن تطرد أكثر من 20 ألفاً كان منهم زوجة ستالين التي أنكرت نفسها كزوجة لستالين
الرفيق فؤاد
ما ذكرته هنا يحتاج إلى تأكيد المصدر ودليل واضح والذي رجعت إليه من مصادر لم أجد لكلامك حول ما فعله لينين من تصفية في الحزب دليلاً
مودتي


3 - دحنون يهرف بما لا يعرف
فؤاد النمري ( 2021 / 8 / 21 - 20:59 )
لا تنس يا عبد الرزاق أن ستالين هو باني الإتحاد السوفياتي الذي حرر العالم من بطش الرأسمالية الإمبريالية
خروشتشوف الخائن الأفاق صاحب الخطاب رالسري في الام 56 افتتح المؤتمر الإستثنائي الحادي والعشرون في العام 59 يقول .. استطاع حزبنا بقيادة ستاليم أن يهوم كافة الأعداء ويبني لنا دولة
اشتراكية عظمى نعتز بها

لا تنس يا عبد أن العالم ما كان ليعرف ماركس كما اليوم أو لينين أو حتى الشيوعية إلا من خلال ستالين ومسيرته الأسطورية وقد قضى عمره دقيقة وراء دقيقة مناضلا فيؤسبيل قضية الشيوعية

ما كان عبد الرزاق دحنون وفؤاد النمري ليكونا شيوعيين إلا بفضل ستالين

لذلك عبيك أن تكون شاكراً لستالين مثلي لا أن تحط من قدره مثل عملاء البورجوازية


4 - الرفيق العزيز فؤاد النمري
عبدالرزاق دحنون ( 2021 / 8 / 21 - 21:06 )
كان ستالين في زمانه يشبه كثيراً صدام حسين ومعمر القذافي وحافظ الأسد وعلي عبد الله صالح في زماننا العربي الأغبر هذا، وقد كانوا السبب الأول لتفكك أُسرهم ودولهم. وانهارت في النهاية دولهم وأسرهم معاً. قد يختلف الناس اختلافاً واسعاً في أسباب هذه الانهيارات للمجتمعات والدول التي كانت تمتلك كل مقومات النهضة الحضارية قبل وجود هؤلاء على رأس السلطة السياسية في بلدانهم وتفصيل الدول على مقاس نفوسهم المريضة، نعم كانوا مرضى بكل ما تحمل كلمة مريض من معنى، فمرض المجتمع برمته. وكان الأجدر أن يكون مكانهم الحقيقي مشفى الأمراض العقلية مش القصر الجمهوري. وجودهم في رأس الهرم السياسي لدولهم غيَّر التاريخ فجأة مجرى مصير تلك الشعوب ووضعها على شفير الهاوية في مهب الريح. وما الفائدة من البكاء على الحليب المراق؟ هل تستحق روسيا والعراق وسورية واليمن وليبيا والسودان والجزائر ولبنان ما آلت إليه؟ ومن هنا علينا دراسة دور الفرد في التاريخ دراسة واقعية متأنية.


5 - عبد الرزاق دحنون معاد للشيوعي
فؤاد النمري ( 2021 / 8 / 22 - 00:05 )
فهو لا يرى ستالين إلا صنواً لصدام حسين وحافظ الأسد اوالقذافي
أعدى أعداء الشيوعية لم يجرؤوا بعد على القول بمثل هذا القول السفيه

هل تنكر با دحمون أن لينين هو من سمى ستالين خليقة له
وصية لينين تقول ليس أحداً في الحوب شبيه بستالين

في رييع العام 1924 قدم ستالين استقالته مأمين عام الحزب وعقب مداولات اللجنة المركزية ليومين أهيد انتخاب ستالين بالإجماع بمن في ذلك تروتسكي أميناً عاما للحزب

الموسوعة البريطانية كنبن تقول .. اجتمع في يالطا ثلاثة زعماء روزفلت وتشيرتشل لم يكونا في سوية ستالين

عبد الرزاق تفقد نفسك وأنت ترى الإنقلابات الاعسكرية التي جاءت بصدام والأسد والقذافي صنواً لثورة أكتوبر

أنا كشيوهي بلشفي رهنت حياتي لقضية الشيوعية لا يمكن أن أعتمد على معلومات غير حقيقية


6 - ظاهرة الخرف عند النمري جديرة بالدراسة
مسافر عبر الزمن ( 2021 / 8 / 22 - 03:40 )
النمري مالوش صاحب ولا عزيز
للخرف حقه و علينا إحترام الخرف و لوازمه


7 - الرفيق العزيز فؤاد النمري زعلان
عبدالرزاق دحنون ( 2021 / 8 / 22 - 05:30 )
يصفني بالمعادي للشيوعية وبأنني مهرف أتكلم بما لا أعرف
رفيقي العزيز
أنا لا أعتقد بأنني كذلك لأن في المقال العديد من الحقائق والأسئلة التي تحتاج إلى أجوبة فعلية
أنت تزعم في كتاباتك وحديثك في -الحوار المتمدن- أن انهيار التجربة الاشتراكية بدأ بعد موت الرفيق ستالين والحقائق تقول بأن من أسس لهذا الانهيار هو ستالين وسياساته التي فرضها على الحزب الشيوعي السوفييتي وأفضت إلى ما وصلت إليه التجربة ولا علاقة هنا بين انتصاره على الفاشية وبناء دولة صناعية وبأنه يقود أقوى دولة في العالم وبين فشل التجربة الاشتراكية الذي أسس له حتى صرنا نقرأ في الأدبيات الشيوعية تعبير -الماركسية-اللينينية-الستالينية- ولا أعتقد أن رفاق ستالين ومن جاء بعده كان قادراً على تصحيح المسار
لأن ما فعله ستالين لا يمكن تصحيحه
فكان الانهيار حتمية تاريخية
مودتي


8 - عبد الرزاق دحنون يهرف بما لا يعرف
فؤاد النمري ( 2021 / 8 / 22 - 06:42 )
الخطة الخمسية الخامسة (1951 - 55) التي أقرها المؤتمر العام التاسع عشر للحزب في أكتوبر 52 وأرقامها لدي كانت ستجعل الإتحاد السوفيلتي أغنى دولة في الأرض

سبب انهيار الاتحاد السوفياتي هو إلغاء تلك الخطة من أجل التسلح كما نص قرار اللجنة المركزية في ايلول 53 وما زالت كلماته ترن في أذني عبر أثير راديو موسكو
لو يعلم عبد الرزاق لماذا قررت اللجنة المركزية إلغاء الخطة الخمسية أو أنه يجوز حتى للجنة المركزية أن تلغي قرارات المؤتمر العام للحزب لكان لخطابه أدنى مبرر

عبد الرزاق لا يعلم أن اجتماع اللجنة المركزية للحزب غير القانوني وغير الشرعي في حزيران 57 قضى بطرد أعضاء المكتب السياسي لأنهم سحبوا الثقة من خروشتشوف

لا يحق لعبد الرزاق أم غيره أن يتكلم عن انهيار الانحاد السوفياتي وهو لا يعلم عن مثل هذه الوقائع التاريخية

وأخيراً كيف للمؤتمر العام 22 في العام 61 أن يقرر إلغاء دولة دكتاتورية البروليتاريا وهي الشرط المسبق للإشتراكية حسب ماركس

منذ ايلول 53 انقلب الاتحاد السوفياتي إلى دولة معادية للشيوعية
ذلك ما نبهت الحزب الشيوعي الأردني إليه وتركت الحزب في العام 65 وكلفني ذلك كثيرا
أجب كشيوعي ولا تتهرب


9 - عبد الرزاق دحنون يهرف بما لا يعرف
فؤاد النمري ( 2021 / 8 / 22 - 06:42 )
الخطة الخمسية الخامسة (1951 - 55) التي أقرها المؤتمر العام التاسع عشر للحزب في أكتوبر 52 وأرقامها لدي كانت ستجعل الإتحاد السوفيلتي أغنى دولة في الأرض

سبب انهيار الاتحاد السوفياتي هو إلغاء تلك الخطة من أجل التسلح كما نص قرار اللجنة المركزية في ايلول 53 وما زالت كلماته ترن في أذني عبر أثير راديو موسكو
لو يعلم عبد الرزاق لماذا قررت اللجنة المركزية إلغاء الخطة الخمسية أو أنه يجوز حتى للجنة المركزية أن تلغي قرارات المؤتمر العام للحزب لكان لخطابه أدنى مبرر

عبد الرزاق لا يعلم أن اجتماع اللجنة المركزية للحزب غير القانوني وغير الشرعي في حزيران 57 قضى بطرد أعضاء المكتب السياسي لأنهم سحبوا الثقة من خروشتشوف

لا يحق لعبد الرزاق أم غيره أن يتكلم عن انهيار الانحاد السوفياتي وهو لا يعلم عن مثل هذه الوقائع التاريخية

وأخيراً كيف للمؤتمر العام 22 في العام 61 أن يقرر إلغاء دولة دكتاتورية البروليتاريا وهي الشرط المسبق للإشتراكية حسب ماركس

منذ ايلول 53 انقلب الاتحاد السوفياتي إلى دولة معادية للشيوعية
ذلك ما نبهت الحزب الشيوعي الأردني إليه وتركت الحزب في العام 65 وكلفني ذلك كثيرا
أجب كشيوعي ولا تتهرب


10 - الرفيق العزيز فؤاد النمري
عبدالرزاق دحنون ( 2021 / 8 / 22 - 07:20 )
ما تفضلتم به في العليق رقم ثمانية
لا علاقة له بما جرى في الاتحاد السوفياتي من انهيار في التجربة الاشتراكية
ما جاء في تعليقكم
هو أوهام في أوهام ناتجة عن تقديسكم للرفيق ستالين ودفاعكم عنه وكأن فكرة -الشيوعية- لا تستقيم بدون عبادة الرفيق ستالين الذي كان -طاغية- براية حمراء لا يختلف عن صدام حسين أو معمر القذافي في شيء
هل تعتقد فعلاً أن -خطة خمسية- على الورق تحمل أمراً من ستالين تصير -كن فيكون- هذا لا علاقة له لا بالفلسفة الماركسية ولا بالنهج الشيوعي
هذه أوهام ناتجة عن عبادة ستالين
وعنوان المقال
ستالين الواقع والأسطورة
يا رفيق فؤاد
بارك الله لكم فيما تحمل من أفكار
وأنا أحترم رأيكم
مودتي


11 - دحنون يتحدث من خارج التاريخ
فؤاد النمري ( 2021 / 8 / 22 - 11:33 )
في المؤتمر التاسع عشر خطب مولوتوف بؤكد أن ما أنجز في السنة الأولى من الخطة بفوق المحدد
ثم أكانت الخطة وهمية أم غير وهمية فلا يجوز للجنة المركزية أن تلغيها
ولا بجوز للجنة المركزية أن تطرد أعضاء المكتب السياسي في حزيران 57
إلغاء دكتاتورية البروليتاري عام 61 يعني مباشرة رفض الإشتراكية

دحنون يجب أنى يخجل من نفسه وهو يشبه ستالين برجال العصابات

ستالين استلم قيادة الإتحاد السوفياتي في العام 1922 عندما كانت شعوب الإتحاد السوفيلتي تبيت على الطوى بتعبير لينين وفي أقل من 18 سنة كان الاتحاد السوفياتي أقوى دولة في الأرض

اسم ستالين مقترن بالشيوعية أكثر من اسماء ماركس وانجلز ولينين

ستالين هو من سحق النازية وهو من هزم تلإستعماريين كما أكد ونستون تشيرتشل

أنا أقرأ التاريخ لأتعرف على ستالين وأنت تقرأ تروتسكي ومنشورات المخابرات الإنجليزية

عليك أن تخجل من نفسك !!!!


12 - دحنون يتحدث من خارج التاريخ
فؤاد النمري ( 2021 / 8 / 22 - 11:33 )
في المؤتمر التاسع عشر خطب مولوتوف بؤكد أن ما أنجز في السنة الأولى من الخطة بفوق المحدد
ثم أكانت الخطة وهمية أم غير وهمية فلا يجوز للجنة المركزية أن تلغيها
ولا بجوز للجنة المركزية أن تطرد أعضاء المكتب السياسي في حزيران 57
إلغاء دكتاتورية البروليتاري عام 61 يعني مباشرة رفض الإشتراكية

دحنون يجب أنى يخجل من نفسه وهو يشبه ستالين برجال العصابات

ستالين استلم قيادة الإتحاد السوفياتي في العام 1922 عندما كانت شعوب الإتحاد السوفيلتي تبيت على الطوى بتعبير لينين وفي أقل من 18 سنة كان الاتحاد السوفياتي أقوى دولة في الأرض

اسم ستالين مقترن بالشيوعية أكثر من اسماء ماركس وانجلز ولينين

ستالين هو من سحق النازية وهو من هزم تلإستعماريين كما أكد ونستون تشيرتشل

أنا أقرأ التاريخ لأتعرف على ستالين وأنت تقرأ تروتسكي ومنشورات المخابرات الإنجليزية

عليك أن تخجل من نفسك !!!!


13 - الرفيق العزيز فؤاد النمري
عبدالرزاق دحنون ( 2021 / 8 / 22 - 12:22 )
أنت يا رفيقي تخرج عن الموضوع كلياً
كل القضية أن ستالين من خلال حكمه في حدود ثلاثين عاماً صنع لنفسه -أسطورة- انتشرت بين الناس وهذه -الأسطورة- التي أراد أن تبقى لم تدم طويلاً وهي في الحقيقة لا تمت إلى واقع ستالين الحقيقي بصلة
وأنا حاولت في المقال أن أكون منصفاً بحق الرفيق ستالين الذي لا يختلف عن قادة صنعوا لأنفسهم -أسطورة- كما فعل صدام حسين ومعمر القذافي
ولكن الشمس لا تُحجب بغربال
والستار الحديدي الذي ضربه ستالين على الاتحاد السوفييتي خلال فترة حكمه ترك تأثيره الواضح على شعوب الاتحاد السوفييتي فجاعت في عهده وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها في الدول التي تزعم بأنها أقوى دولة في العالم
أنت تؤكد أن ستالين مشى على الدرب الذي أراده لينين
لا أعتقد ذلك ستالين شق طريقه الخاص إلى الاشتراكية فكانت الحتمية التاريخية في انهيار التجربة برمتها وهو المسؤول الأول عن ذلك
مودتي


14 - بئس الشيوعي دحنون
فؤاد النمري ( 2021 / 8 / 22 - 20:56 )
دحنون يقرأ منشورات المخابرات الإنجليزية
ليس شيوعياً من لا يقرأ التاريخ كما هو
خروشتشوف صاحب الخطاب السري ضد ستالين في العام 56 إفتتح مؤتمر الحزب عام 59 يقول..- استطاع حزبنا بقيادة ستالين لفترة طويلة أن يتغلب على سائر الأعداء ويبني دولة اشتراكية عظمى نعتز بها -
نصدق دحنون أم خروشتشوف
دحنون يقارن ستالين بغسكر العصابات صدلم والأسد والقذافي
الأسد قايض أخاه رفعت بـ 12 مليار دولار وأمر بتعديل الدستور ليخلفه ابنه
ابن صدام قتل أحد قادة البعث واحتجزه ابوه بضعة ايام وكان ابناء صدام يلعبون بالملايين
وابن القذلفي قال لعشيقته أنه يصرف مليون دولارا شهريا

ثمة رسالة في الأرشيق السوفياتي من ستالين لوالدته يعتذر منها بأنه لا يستطيع أن يؤسل لها أكثر من 120 روبل وأنه سيتدبر الأمر إذا اختاجت أكثر
ورفض ستالين أن يستبدل ابنه يعقوب في الأسر النازي يجنرال نازي وكتب على المعاملة .. -لسنا بلهاء لنستبدل ميجر بجنرال . ولما أعادت الفيادة نفس المعاملة راجية موافقة ستالين لأن الميجر هو اين ستالين البكر غاد يكتب غلى المعاملة .. -كلهم أينائي-
فأين الثرى من الثريا

ألا بئس الشيوعي هو ذاك الذي لا يقرأ التاريخ كما هو

اخر الافلام

.. بمشاركة آلاف المتظاهرين.. مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في صنعاء


.. تركيا تعلن مقتل 17 مسلحا من حزب العمال الكردستاني شمال العرا




.. كرّ وفرّ بين الشرطة الألمانية ومتظاهرين حاولوا اقتحام مصنع ت


.. الشرطة تعتقل متظاهرين مناهضين للحرب الإسرائيلية على غزة في ج




.. اعتداء الشرطة الهولندية على متظاهرين متضامنين مع فلسطين