الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وحدي البحّار

عزالدين أبو ميزر

2021 / 8 / 22
الادب والفن


وَحدِي البَحّار
اشتقتُ إليكِ، لِصوتِكِ ،
يهمسُ في أذُني، أحلَى الكَلِمَاتْ
عن مَاضٍ مَرّ ، وَحُلمٍ أخضرَ آتْ
عن قِصّةِ حُبٍّ لَا تُحْكى
أوْ يومًا تُكتبُ في صفحاتْ
عن شيءٍ كانَ ولم يَكُنِ
عن زمنٍ يدخلُ في زَمَنِ
وصباحٍ حَانَ ولم يَحِنِ
وَمَساءٍ راحَ يُؤرِّقُني
وَأُنادي وَاسْمُكِ يَسبقُني
وَكأنّكِ جِنٌّ يَسكُنُني
يَحملُني فوقَ بِساطِ الرّيحِ،
يُريني كيفَ ينامُ الليلُ،
وَتنكشِفُ الأسرارْ
ويُرينِي كيفَ يَحولُ الصّبْرُ،
إذا ما طالَ عليهِ الهَجْرُ،
إلىَ صَبَّارْ
يا قَمَري الغَائبُ خلفَ جِبالِ الغيمِ،
مَتى سَأراكَ، وَسورُ الوَحشةِ يَنهارْ
كم نارٍ يا قَمري أشعلتَ،
بقلبي العاشقِ كم نارْ
وَحَكايَا عَصَفَت في رأسي
عَصفَ الإعصَارْ
لا بأسَ عليكِ، فبَحرُ هَواكِ،
أَثَارَت فيهِ عَواصفُهُ،
أم هَدَأَ ... كعادتهِ التّيّارْ
سَأظَلُّ.. أظَلُّ أنَا فِيه،
يَتقَابَلُ ظِلّي مَعَ ظِلّي
وَيُعانِقُ إحسَاسِي عَقْلِي
وَأنامُ وَيُوقظُني أمَلِي
أنْ أبْقَى في بَحركِ وَحدِي
وَحدِي البَحَّارْ
د.عزالدّين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟