الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف تبنى المجتمعات ..3..

ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)

2021 / 8 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


بعد ان مررنا على ما نتج من العقل الجمعي (عرقيا و دينيا
وحزبيا وقبليا)و ان شعوبا اعتبرت مما نالها من اذى بسببه
وسيلة لرميه عرض الحائط و البدء بتفكير مشرق بنّاء للمجتمع،
فانه مازال هناك تمسك به والى حد لايطاق من ترقين العقل جانبا
والتحرك حيوانيا كما القطيع وهذا ماتتمناه الدكتاتوريات وسلطات
الفساد من شعوبها ، حيث ان القطيع لايحتاج سوى العلف و الماء
لينتج لحوما تفترسها القطعان المفترسة (قانون الطبيعة في الغاب)
ان القطيع البشري هو بحق كارثة صعب اصلاح عواقبها ففيها من
اشكال السلوك المتباين والمختلف عن بعضه البعض و لامشترك فيه
سوى انهم ضمن وطن واحد فلاينطبق عليهم العقل الجمعي و انما
مصطلح اصحاب عقلية القطيع.
- فمن القطيع من يجيد الخنوع والخضوع والاستسلام للمتسلطين الذين
يكررون قول فرعون (انا ربكم الاعلى).
- ومنهم عشاق المال الحالمون بالثروة ايا كان مصدرها و السبيل اليها
و لدونية هؤلاء اثرها السيء يساعد على الانتشار للانتماء لهذه الثلة
و عادة ماتكون ضمن بلاط المتسلطين
_ وكذلك اهل الثرثرة الناعقون مع كل ناعق .
هؤلاء جمعا ضد تنوير وتنمية المجتمع و ضد القيم الانسانية
الحقة التي تخدم الشعوب وترتقي بها ، وهناك من يغذي هذه
الفئات بما يصطلح عليهم دعاة ثقافة القطيع الذين لا يتوانون
عن بث سمومهم في جسد المجتمع المفكك اصلا و الفاقد لكيانه
الذي يجب ان يكون عليه و هؤلاء مثلهم (كالكلب ان تحمل عليه
يلهث وان تتركه يلهث ) وهم ايضا لامشترك بينهم غير تجحيش
العقول والامعان في تجهيلها فمنهم العنصري و الطائفي و المنقلب
من فكر لاخر (وهو الاخطر فلسانهم يحاكي مختلف المستويات
العقلية والادراكية ) فالعنصري تعرفه بمدح انتمائه وتحقير الاخرين
و الطائفي ايضا وما يكيله من احقاد للطائفة الاخرى اما المنقلب فهو
يدبي كالافعى دون حس ويلدغ نافثا سمه بسرعة البر ق وسرعان ما
يختفي تحت جنسية اخرى وامثالهم كثير يصولون ويجولون في مواقع
التواصل والقنوات و الصحف وهم بحق بلاء الامم التي تحتاج لاعادة
البناء...و لكي يشرع الشعب في بناء نفسه عليه اولا الخلاص من المتسلط
وتحجيم الفاسدين من الباحثين عن الثروات بغير مشروعية ، ولجم الثرثار
والتعامل التوعوي مع الطائفيين والعنصريين وتخييرهم بين الوعي او العقاب
وتلقيم المنقلبين حجر ليكف نباححه ولهاثه ......








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فلسطينيون يرحبون بخطة السداسية العربية لإقامة الدولة الفلسطي


.. الخارجية الأميركية: الرياض مستعدة للتطبيع إذا وافقت إسرائيل




.. بعد توقف قلبه.. فريق طبي ينقذ حياة مصاب في العراق


.. الاتحاد الأوروبي.. مليار يورو لدعم لبنان | #غرفة_الأخبار




.. هل تقف أوروبا أمام حقبة جديدة في العلاقات مع الصين؟