الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مسودة كيانات ...

عبد العاطي جميل

2021 / 8 / 23
الادب والفن


...
...
في خلوته السكرى :
يرسم مواويل صبابة
تراقصها ترانيم ربابة
تعزف عزوفه
عن كل خطابة ..
بإزميله يتعقب أفق الرحابة
ينحت معانيه رفضا
تطرز الكتابة ..
دوما مسافر في ذاكرة الوقت
في شغب الأبجدية
في شغف الأبدية
بدون رقابة ..
حاضر في الغياب
غائب في الحضور
بأسئلة الوجود المرصع
بالآتي
في طياته يحمل جوابه ...
.................
...
في عينيها الأرض تتغير
تتمدن
في اتجاه القرى
فيما السماء تتبع خطى الأرض
حيث دفنت أدعيتها
وهلوسات الأساطير البعيدة ..
...
هي حركة الأرض
تتبع خطى جسدها الطريد
المفتون بالرغبة
وشهوة اليقين ..
...
كيف إلي لا أدعوها ،
في عزلة
عن أرض وسماء
عن هواء وماء
على سرير يغني مواويل الليل الحزين ..
...
هي ثورة تجيء
تحطم كراسي آدم الذي
طرز خرافاته بعسل الوعود
وباعها
في سوق مزاد سري
يعد بال .............
...
في عينيها
الأرض تتغير
ترضع طفلتها السماء
في انتظار عاشق جديد ...
......................
...
كأنه الخوار :
بندقية تدعو
" لأندلس إن حوصرت حلب "
وتاج
إلى فتح حدود يدعو
وهو يشكوه نهر
ومصب ...
.......................
...
أنا في صورة حمار
جميل
بلا إطار
تعشقني
بلا ألوان
إلي نظرتها العاشقة
تشكلني
على مجاز مزاجها
حلما
في برزخ الليل
نلتقي ...
................
...
إلى روح الشاعر أحمد المجاطي ..
.....................................
...
كانت الخلوة خليلته
لا يشاركها معه أحد
سوى الكأس الحرون
يراود فيها تجاعيد أمس
وترانيم غد ..
فارس
على صهوة الخطوات
تغازله الكلمات
في غمده صمت ساحر
ساخر
لا تضاهيه فيالق الكلام ..
بيت شعر يأويه
عن ديوان أو إيوان
يغنيه
بل عبارة تجري مجرى الإشارة
تسعفه عن الإمارة ..
كأنه يراوغ المساومات والمداهنات
مقبلا ومدبرا
يتحاشى شهوة السقوط
وكبوة الريح ..
نذر مجازه احتسابا
يرتق أعطاب وطن يخون
كأنه سارق النار
من معبد الظنون
بها يتقصى طريق البسطاء
في شجون
يفخخ الاستعارات نكاية
في السجون
يخفف مواجع السطور ...
..................
...
في عيد ميلادها البعيد ..
...................
...
هاجرت
أغلقت في وجهها بوابات رجاء
كانت تؤدي إلي
في كل ليلة سخاء
كيف تقسو استعارات قلبها
سعت إلي
ركبت عنادها إلي
وقعت على بياض شدوها
أحلى ذكريات
كانت ترعى في قلبها
تخفيها
عن عيون العشاق الكثيرين
كأمواج البحر ..
أما آن لصمتها الجسور
أن يفتح نوافذ بوحها
تطلق سراح ديوانها المشتاق
في رياض العشاق
تؤرخ حبها المدان
المزدان برحيق اللقاء ...
.......................
...
هذا المساء
صادني صهد
وأنا أتغزل في بستان
مرصع بنبيذ الذكريات
على شط بحر
على ضفة نهر
نرسم بالعناق زهرات
لا تذبل
وبالقبلات نؤرخ قصائد
لكل الأوقات ...
..................
غشت 2021
...............








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سامر أبو طالب: خايف من تجربة الغناء حاليا.. ولحنت لعمرو دياب


.. فيديو يوثق اعتداء مغني الراب الأميركي ديدي على صديقته في فند




.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز جسديًا على صديقته في


.. حفيد طه حسين في حوار خاص يكشف أسرار جديدة في حياة عميد الأد




.. فنان إيطالي يقف دقيقة صمت خلال حفله دعما لفلسطين