الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لحن الحب

اسطيفان هرمز
كاتب

(Estivan Hermez)

2021 / 8 / 25
الادب والفن


في غمرةِ الوَجَعْ
يقْطُرُ حباً مِن بقايا غَدرِها
ويَشهَقُ شَوقاً
لسِحْرِ نظراتها
هامَ على وجهِهِ
عَلّهُ يَلتَقي بوَجهِها
كَتَمَ آلآماً 
وحَملَ أوجاعاً
حُباً بإمْتِلاكها
كانَ يَزرعُ وَرْداً
يَغْرسُهُ كُلّ صباحٍ عَلى
وَجنتيها
لِيَنْعَمَ بِبَسْمَتِها وعِطْرِها
آناء اللّيل وأطرافَ النّهار


لكِنّها أبَتْ أنْ
تكون سُهولاً
تَدومُ خُضرتَها 
بل تَحَوّلتْ لِصحراءٍ
تَهُبُّ سُمومَها
عَصَفَتْ رياحَها
أعْمتهُ رِمالَها
مَزّقتهُ أشلاءً
دَكّتْ حُصونَهُ
لكِنّه أبى أن يكونَ رُكَماً
ظَلَّ عُودَهُ بالحبِ
مُلتَحِماً

أقسَمَ أنْ لا يَهتَزُّ
إرضاءً لِجُروحِهِ
المُلتَهِبة
فَخَرّ ساجِداً
لنعمةِ جبروتهِ
وصَبْرِهِ المُفْعَمَ
حباً مَمْزوجاً بالسُّقَما
فأمسى أيقونةً
لقيثارةَ حُبٍ
تُداعَبُ أوتارها
تَعزفُ ألحاناً تُطربُ
لَها صَباياها
تَتَمايل عَلى أنغامِها
أسْرابَ العُشاقْ
حامِلَةً أشْجانَها
تَسْتَكينَ بَينَ أجفانِهم
أحْلاماً كانوا يَتَمَنّونها .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفلسطينيين بيستعملوا المياه خمس مرات ! فيلم حقيقي -إعادة تد


.. تفتح الشباك ترجع 100 سنة لورا?? فيلم قرابين من مشروع رشيد مش




.. 22 فيلم من داخل غزة?? بالفن رشيد مشهراوي وصل الصوت??


.. فيلم كارتون لأطفال غزة معجزة صنعت تحت القصف??




.. فنانة تشكيلية فلسطينية قصفولها المرسم??