الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا 😟 يعني وصول الإيراني إلى الحدود الجنوبية في سوريا ...

مروان صباح

2021 / 8 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


/ كان أصابني أقصى الحزن عندما وافق الأردن 🇯🇴 على إنهاء وجود المعارضة السورية في الجنوب السوري ، حينها ، بكيت حوران لأنني أدركت أن حوران لن تعود لأبناءها ، بل كانت النصيحة التى قُدمت إلى الملك عبدالله ملك 👑 الأردن 🇯🇴 تحديداً بخصوص الحدود الجنوبية وتفكيك المعارضة السورية ، بالقاتلة والمسمومة 😥 معاً ، وهنا لا أقدم تحليلاً 🧐 ، بل أنا شخصياً أجزم بأن لا الروسي 🇷🇺 ولا رأس النظام ، الأسد الابن قادرون على لجم الميليشيات الإيرانية بالتمدد إلى محافظة حوران بالكامل ، وبالطبع الهدف معروف ، بل هذه الميليشيات بتكوينها العقائدي تؤمن ، وهنا نشدد على هذا المصطلح ، أن قيادات هذه الميليشيات وفي مقدمتها الحرس الثوري الإيراني ، لا يعتقدون 🤔بقدر أنهم يؤمنون أنهم لديهم في الأردن🇯🇴 حواضن شعبية وحزبية واسعة تدعم فكرتهم وأسلوبهم المنتهج في كل من العراق 🇮🇶 ولبنان 🇱🇧 وسوريا واليمن 🇾🇪 ، وبالتالي ، إبقاء أبواب التشاور مفتوحة مع الروسي 🇷🇺 وغيره أمر جيد 😌 ومحبب ، لكن ايضاً ما هو جدير تحقيقه ، أن تعاد المعارضة السورية إلى الجنوب وبقوة عسكرية واستخباراتية أقوى وأكبر طالما هناك👈 رفض قاطع من قبل الميليشيات بالانسحاب من بلاد الشام ، لأن ببساطة ، الامن الوطني والقومي قائم 😣 على التوازن ، وبفقدان ذلك ، ستكون النتائج وخيمة ، وهنا 👈 التذكير لعله يأتي بفائدة ، لم يكن إصرار التركي في إبقاء المعارضة المسلحة بالشمال من فراغ ، لقد ضربت أو قدمت تركيا 🇹🇷 مِثلاً شاخصاً عندما تحدت وتتحدى الروس من جانب والمربع الايراني من جانب أخر ، بتثبيت المعارضة السورية في الشمال ، لأن أعضاء مجلس الامن القومي التركي ، يدركون بعمق حجم مخاطر ⛔ وصول هذه الميليشيات إلى حدودهم وبالأخص إلى مقربة من المنطقة المتاخمة للحدود والتى تسكنها أقليات داعمة لهذه الميليشيات ( علوية ) ، وبالتالي ، مشروع الخميني معروف لا يحتاج إلى فكفكة وأبنائه وأحفاده في الحرس الثوري مستمرون في تنفيذه ، وهذا يعني ببساطة ، من تمكن بغمضة عين 👁 ، الاستيلاء على العراق 🇮🇶 وايضاً مشاركة الروس والاتراك في تقاسم الجغرافيا السورية ، في المقابل ، يحتجز لبنان 🇱🇧 كرهينة في مفاوضاته النووية ، كجغرافيا ضاغطة على إسرائيل 🇮🇱 ، وايضاً استطاع تدمير اليمن 🇾🇪 عبر اجهاض الثورة الشعبية من أجل ايجاد موطأ قدم على البحر الأحمر ، تحديداً باب المندب ، فهو بالتأكيد 🙄 عينه على الأردن 🇯🇴 ، بل في اعتقادي الشخصي ، وهكذا أفهم الأمور ، الروس يعتبرن الإيرانيون فرصة نادرة لكي يحققون أهدافهم من خلالهم ، والعكس صحيح أيضاً .

وفي حدود ما قرأت لأحداث تاريخية تتعلق في بلاد الشام والدول التى مرت عليها ، وقد حرصت أن أعرف بدقة لتك الأسباب التى جعلتها مسرح 🎭 للاحتلالات ، وأقول بعيداً عن أي تضخيم مبالغ ، وايضاً بعيداً عن المساجلة حول مبررات عودة الإيراني إلى بلاد الشام ، إن كان الحضور مبني على الركيزة الفارسية إياها أو على المظلومية المذهبية ( الشيعية ) ، لكن يوجد حقيقة 😱 ثابتة ، بأن الفرس طمعوا في سوريا الكبرى القديمة ، وصحيح ايضاً ، أنهم لم يتمكنوا من الاستيلاء عليها ، رغم إعجابهم الشديد بها ، وهذا يظهر بشكل واضح في الشعر والروايات والحكايات التاريخية ، وبالتالي ، إذا كانت الوقائع الحالية تشير ☝ أن الأرض 🌍 السورية ، ( تائهة التبعية )، بالطبع بحكم النظام القائم ، بين الاسرائيلي وحكم الميليشيات والحرس الثوري والروسي والأمريكي والتركي والمعارضة السورية ، فإن مظهر اليوم يمكن اقترانه بالتاريخ البعيد ، ففي زمن الملك أذنية ملك تدمر ، وصلت الأمور إلى هذا الحد ، نعم 👏 ، أما أن يستسلم الملك إلى الإمبراطورية الرومانية بالكامل ويخضع لشروطها المتزايدة أو أنه سيواجه الإمبراطورية الساسانية الفارسية بمفرده .

بالطبع ، لعلى الحقائق القادمة ليست سوى حيثيات من داخل التاريخ ، وهو ايضاً من الممكن أن يكون اشبه بالاتكاء المؤقت ، لكي يثبت المرء أن ما يتم صنعه منذ الصراع الحديث على سوريا ، كان قد شهده حكم الملك أذنية وتحديداً في عهد زوجته زنوبيا التى وصفت مرحلتها بالتحولات الجوهرية ، بالفعل لقد خاضت الامبراطوريتين الرومانية والساسانية حروب على أراضي الشرق ، الذي أتاح لزنوبيا السيطرة على مصر وغيرها ، بل منحها ذلك لقب إمبراطورة ، لكن ذلك لم يأتي نتيجة التبعية بقدر أن سياساتها النهضوية في الحكم أدت إلى أن ( الدولة التدمرية) أحرزت استقلالها ، في المقابل ، وضعت حد للطموح الفارسي عندما انتهجت نهج النهوض في مملكتها ، بالفعل ، أظهرت زنوبيا عن قدرات إدارية في الزراعة والصناعة وايضاً ، تبنت إستراتيجيات سياسية وعسكرية فاعلة التى أتاحت لها التوسع .

على الرغم أن نهاية الملكة زنوبيا بقت مفتوحة ، وكذلك ، في إلحاق بحقها أقبح الأوصاف ، كملكة جسورة صنديدة ووطنية فضلاً ، بالطبع ، أنها اشتهرت بطغويتها وايضاً بأمومتها المتطرفة ، كأم لا تدخر جهداً من أجل 👍 إيصال أبنها للحكم ، وفي وسع المرء ايضاً أن يذهب إلى ما لا نهاية من الأوصاف ، لكن الصراع على الحكم كان السبب الرئيسي في تراجع قوة الدولة والذي أفضى بها شريدة لا تعرف أين تختبئ مع أبنها ، وهذه الخاتمة ، ستكون حتماً يوماً ما من نصيب الأسد الابن ، الذي أعتقد 🤔 أن إحتمائه بالقوى الخارجية لكي يستمر في حكم الشعب ، هو أمر سيكون من أجل 🙌 سواد عينيه ، بل اليوم وبفضل تمسكه بالسلطة ، أصبحت المنطقة بالكامل رهينة للقوى الأجنبية . والسلام ✍








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أولينا زيلينسكا زوجة الرئيس الأوكراني. هل اشترت سيارة بوغاتي


.. بعد -المرحلة الأخيرة في غزة.. هل تجتاح إسرائيل لبنان؟ | #غرف




.. غارات إسرائيلية على خان يونس.. وموجة نزوح جديدة | #مراسلو_سك


.. معاناة مستمرة للنازحين في مخيم جباليا وشمالي قطاع غزة




.. احتجاج طلاب جامعة كاليفورنيا لفسخ التعاقد مع شركات داعمة للإ