الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المصالحة الوطنية ...خطوة نحوالانفراج

قيس العبيدي

2006 / 8 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


ان التركيبه الاجتماعيه والسياسيه والمذهبيه والعرقيه للمجتمع العراقي تكاد تكون حاله نادره في العالم حيث تعدد اللغات واللهجات والمذاهب والاديان
يشكل نسيج اجتماعي قل نظيره وهذا التباين كان مصدر قوه للفرد والمجتمع العراقي الى ما قبل الاحتلال اذ ان المصاهره والانتماء العشائري بين
الشمال والجنوب والشرق والغرب تراها واحده حيث هنالك عشائر وقبائل عراقيه تجد ابنائها قسم يقطنون الموصل والقسم الاخر يعيش في البصره
او الحله وكان زواج العربي من فتاة كرديه والسني ابن الرمادي من فتاة شيعيه تسكن الديوانيه امر يثلج القلوب ولم اسمع عراقي اصيل كان يتكلم
هذه المفردات الدخيله على مجتمعنا الا من سنين ثلاث مضت ودخلت كما اسلفت بدخول الاحتلال وبعض جيران العراق ساعد بانتشارها وبعض العرب
المهجنين القادمين على ظهر الدبابات الامريكيه وبرزت تطفو على السطح اعمال الاغتيالات والتصفيات والتخريب وشمل ابناء العشيره الواحده اي بتعبير ادق
سياسة فرق تسد....وبعد ان وصل السيل الزبى وفاحت رائحة الحرب الاهليه الطائفيه الشبه معلنه دق ناقوس الخطر على الجميع لان في النهايه
الكل خاسرون ...اسدل دولة رئيس الوزراء الستار وبمباركه من قبة البرلمان وطرح مشروع المصالحه الوطنيه التي ستنجح ان شاء الله ويجب ان
يبداء هذا المشروع من القلوب قبل المصافحه بالايادي على ان تتوفر النوايا الحسنه والصادقه لدى الجميع والكل يتكلم بصوت واحد نحن العراقيين
نريد كذا وكذا ولا يسمح لاحد مع اعتزازنا واعتزازه بمذهبه او قوميته ان يقول انا من المذهب الفلاني او القوميه الفلانيه وان تحظى هذه المبادره
بتاييد شعبي واسع النطاق وان تغلق كافة الابواب الجانبيه ويبقى باب العراق هو المنفذ الوحيد مفتوحا للجميع وهي الخطوه الاساسيه للانفراج بكل
.المياديين











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أزمات إنسانية متفاقمة وسط منع وصول المساعدات في السودان


.. جدل في وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن الخلافات العلنية داخل




.. أهالي جنود إسرائيليين: الحكومة تعيد أبناءنا إلى نفس الأحياء


.. الصين وروسيا تتفقان على تعميق الشراكة الاستراتيجية




.. حصيلة يوم دام في كاليدونيا الجديدة مع تواصل العنف بين الكانا