الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صورة

صالح محمود

2021 / 8 / 28
الادب والفن


- النور و الظلام لا يمثلان الصورة ، سيدي ...
- تعني الصورة لا تمثل النور و الظلام ...
- أعني الصورة ...
- لو مثلت الصورة الهوية ، هل كانت ستتبدد و تمحي ،
- في هذه الحالة ، تُفسر في الفقه و الأصول وتأويل النصوص ،
فليس صدفة ان ترتبط بالكلمة ،
كما الذات بالموضوع ، الشعور باللاشعور ، الصفر بالعدد ،
- إذا ، هل تُدرك في المطلق صورة ،
أعني ماهو وجهها الآخر ! انعكاس !
أخبرني ، إن تبددت ماذا سيتبقى منها كتجريد، كذكرى !
أيطرح الجانب الآخر طيفا ، خيالا ، عند سؤالها ...
- تعني الصورة في الموضوع صورة ؟
- تعني النور و الظلام تشويها و تزوير ،
فهما في صراع دائم للتلوين ...
الصورة لن تسمى بأسمائها في إنعكاسها في النور و الظلام ،
و إن لم تكن الكلمة كلمة حتى تكون صورة ،
- تشير إلى الشعور أم النور و الظلام ...
- هذا غريب ، إلى ماذا تشير الصورة بالتحديد ،
في فوضى النور و الظلام هذه ،
فالهرم بلا مراجع و المومياءات تظل نورا و ظلام ،
- تعني الهوية ، الصورة ، النور و الظلام ؟!!!
خذ الفصول السخية إلى حد الإسراف في بث الصورة ،
من فسرها ، لتحول بيننا و الصفر ...
سيُذكر الفراكتال آية الصورة و برهانها ...
- إذا ، كيف تدرك الصورة صورة إن كانت بلا هوية ،
- تعني هل يمكن الفصل بين النور و الظلام ، في لحظة ما ،
حتى تُدرك الصورة في الجانب الآخر إنعكاس ،
بينما الحلول يشير إلى الصفر ، الحضور ، الكلمة ،
- ستخضع الصورة ، إذا ، للتفاسير و القراءات في كل الأحوال ،
لتستحيل روايات ، نصوصا سردية في الشريعة و تابوت العهد ...
في هذه الحالة لن يمثل اكليل الشوك و الصليب المسيح ،
بل الصورة ، أي صراع النور و الظلام ...
- متى يتم البت في القضية ...
- تعني الصورة ، الوجه الآخر ،
لن تُدرك في الماوراء ، بل ستفهم نورا و ظلاما ، رواية ،
كشفا لهما كنور و ظلام ، كمواد ملوِّنة ،
يُستخدمان للتضليل عبر التشويه و التزوير ،
إذ لم يتمكنا من تحويل الصورة مثالا ، مرجع ...
- هذه إشارة إلى الفصول ...
- لن يكون ذلك نفيا للمرجع بل تأكيدا له ،
- الحلول ، على ما يبدو ، تبديد الصورة و نفيها ،
و تأويل الكلمة في النور و الظلام ، صورة ،
- الماوراء يقتضي الرسم ، يقتضي الهيأة و الملامح ،
فلن يكون انعكاسا بأي حال ...
لذلك لم يتحدث المسيح عن اللاشعور إلا في حدود النفي ،
بينما يظل السجناء يتحصنون بإكليل الشوك و الصليب ،
و يعتكفون في الهرم ...
- تعني الوجه الآخر للصورة ...
- يجب الإعراض عن الصورة في الوجه الآخر ، إن لم تكن صورة ،
- تشير إلى الصورة في الجانب الاخر و التي لن تدرك موضوع ،
بل صفر ما يستدعيه الحلول ،
لذلك تظل مجرد تاويل للنصوص ، و سردا للروايات ،
في الحضور ، أعني استحالة النبوة ،
- فإن طرحت العلة وسط الأعراض ، في الكاوس ؟
- لقد حاول السجناء الإجابة عن ذلك عبر اكليل الشوك و الصليب ،
- تعني حضور الصورة الأفول و الإمحاء ، التحنط و التحجر ،
- تشير إلى التمزق ما بين النور و الظلام ،
أشير إلى الشعور ، الصفر ، الحلول ، ليظهر الكوسموس صورة ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو