الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة مواساة بمناسبة رحيل رفيقنا العزيز خالد حسين سلطان

منظمة البديل الشيوعي في العراق

2021 / 8 / 29
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


صبيحة اليوم المصادف الثامن والعشرين من آب رحل عن عالمنا المناضل الشيوعي والشخصية الإنسانية الفذة خالد حسين سلطان إثر مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا، ليشكل صدمة مؤلمة لعائلته ولنا جميعا ولكل رفاقه وأصدقائه ومحبيه، وليترك فراغا وحزنا كبيرين لكل من عرف هذا الإنسان.

يشكل رحيل المناضل الشيوعي خالد حسين سلطان خسارة كبيرة للحركة الشيوعية في العراق، إذ وقف بصلابة بالضد من نظام البعث الفاشي الذي اعتقله أكثر من مرة، وأعدم أحد أشقاءه. كما ووقف خلال مسيرته النضالية ضد أحزاب ما يسمى بالشيوعية والتي ساهمت طوال عقود بوضع العقبات والعراقيل بوجه الحركة التحررية للعمال والكادحين، وشاركت السلطات والأنظمة المتعاقبة في مشاريعها البرجوازية والرجعية.

لقد كان الراحل يقف بصف جماهير العمال والكادحين والمفقرين وكل التحررين بشكل دائم ومبدئي. فمن خلال كتاباته ومواقفه أصبح رمزا للنقد الصريح وغير المجامل المبني على تصور اشتراكي، معبرا عن طموح الأغلبية بالحياة الحرة المرفهة.

وللراحل خالد حسين سلطان جهود عظيمة في أرشفة سير وصور المضحين من أجل الحركة الشيوعية، فقد أصدر العديد من الكتب في هذا المجال كما أقام عددا من المعارض التي جسدت تضحية الشيوعيين خلال المراحل السابقة.

شارك الرفيق خالد في المؤتمر الأول لمنظمة البديل الشيوعي في العراق كضيف وصديق قريب للمنظمة حيث القى فيه كلمة مؤثرة عبر من خلالها عن دعمه للمؤتمر وداعيا المؤتمرين الى ضرورة استقبال مهام المرحلة بكل حزم وإصرار لتطوير الحركة الشيوعية. كان الراحل أحد أبرز أصدقاء المنظمة ومن المعتقدين بنهجها النضالي، وفي مقال له فيما بعد قال" أمنياتنا الى الإخوان والأصدقاء والرفاق في البديل الشيوعي بالموفقية والنجاح في مسعاهم وإنا معكم على هذا النهج، قلبا وقالبا، رغم كل ضجيج الأواني الفارغة".

منظمة البديل الشيوعي في العراق
28-8-2021








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعازي القلبية و كل التقدير لتضحيات عائلة الفقيد
حسين علوان حسين ( 2021 / 8 / 29 - 09:39 )
لابد لي في هذا المقام الجلل أن أعبر عند شديد الحزن و الألم لوفاة الصديق و الرفيق و الأخ الكريم خالد حسين سلطان . إنه إبن هذه العائلة الكريمة كرست كل حياتها للحزب الشيوعي العراقي و للمسحوقين في أرض العراق و رهنت مستقبلها و مصائرها على طريق الوطن الحر و الشعب السعيد . فقدمت ثلاث شهداء و عقودا من الاعتقال السياسي و السجن و التشريد بلا حساب . هي عائلة من عمالقة المناضلين جبلت من طينة العراق الكريم الشجاع المعطاء .
أواسي من صميم وجداني عائلة الفقيد و نجله السيد حسين خالد بهذا المصاب الجلل ؛ و حسب عائلته أنها كانت و ماتزال واحدة من العوائل الذهبية في النضال الشريف المتفاني و البذل و العطاء الكريم الشجاع و التي لا يملك أي انسان منصف إلا أن يطأطيء رأسه إجلالا لها .
المجد و الخلود لشهداء الشيوعية الأبرار كافة .

اخر الافلام

.. هل تخضع أوروبا للإملاءات الألمانية في ملف اللجوء؟| الأخبار


.. جرجس لشبكتنا عن إرسال -ثاد- لإسرائيل: إدارة بايدن تتوقع الأس




.. شاهد.. كوريا الشمالية تنسف طريقين رئيسيين يربطانها بجارتها ا


.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاصر عشرات العائلات في شمال قطاع غز




.. لماذا فشلت إسرائيل برصد مسيرة حزب الله؟