الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-بلاد الممنوع- قصة قصيرة جدا

حنا جرجس

2021 / 8 / 30
الادب والفن


مسافرا رحالة كعادتة دوما حرفتة القصص .كان يجمعها في قفتة كبيرة وصغيرة كانت تملأها. دائما كانت قفتة خفيفة لم تثقل كاهلة ابدا
فقط قصتك تثقل كاهلك لكنها لا تثقل كاهل آخر.حمل قصصا من كل قرية ومدينة حتي وصل الي سور البلدة الكبير. كُتب علي السور من الخارج علي لافتة كبيرة
"بلاد الممنوع"
انتظر حتي الصباح و انفتحت البوابة الضخمة. دلف الي الداخل في غير تروي. انزعج حينما راي اللافتة من الداخل " بلاد السعادةالدائمة" لم يكن هناك ضحك علي الوجوة اومحض ابتسامة. لم يجد حتي قصصا يجمعها.
همس النادل وهو يقدم القهوة القصص هنا تولد ميتة ولا سبب ولا علاج.
كان في الكورة مدقا واحدا من باب الدخول الي باب الخروج النساء كن علي جانب و الرجال علي الآخر فقط الاطفال يعبرون
في الظلام الجميع يعبرون و لا مانع. فقط في الظلام كانوا يعبرون المدق و كانت الاطفال و القصص تولد ميتة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفلسطينيين بيستعملوا المياه خمس مرات ! فيلم حقيقي -إعادة تد


.. تفتح الشباك ترجع 100 سنة لورا?? فيلم قرابين من مشروع رشيد مش




.. 22 فيلم من داخل غزة?? بالفن رشيد مشهراوي وصل الصوت??


.. فيلم كارتون لأطفال غزة معجزة صنعت تحت القصف??




.. فنانة تشكيلية فلسطينية قصفولها المرسم??