الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
من السراء والضراء
غسان صابور
2021 / 8 / 30اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
علاقتي مع "الحوار المتمدن" العتيق التقليدي القديم.. العلماني اليساري الحقيقي.. علاقة عشق ووله.. وزواج مسيحي كاثوليكي.. لا يوجد به طلاق... يدوم من سنين بعيدة.. منذ بداية نضوجه.. وازدهار جماله.. وخاصة نخبة كتابه.. ومنشوراتهم الطبيعية.. بلا دعايات زواج متعة أو مسيار.. وعديد من ألوان من الدعايات والتجارات الاستهلاكية.. أو الدينية...
ولكن الحوار انتشر.. وتراكم القراء حوله... وخاصة بالسنتين الأخيرتين... وانتفخ الحوار المتمدن.. وانتفخت أعداد الزميلات والزملاء.. من جميع الاتجاهات.. وصار لأصحاب هذا الموقع قناة تلفزيونية.. ولكن... ليس للحوار رقم هاتف اتصال.. ولا سكرتارية... ولا محترفي علاقات وتحقيقات إعلامية... وخاصة لا يوجد أي أساليب تحديث وتطوير بالنشر.. والعلاقات... مما يعني لا يوجد أي تطوير حدثي.. مع الحداثات الإعلامية التي تجتاح وسائل الإعلام العالمي والعربي الحديث...
عندي عنوان لأحد مسؤولي ومؤسسي هذا الموقع.. السيد رزكار عقراوي.. والذي كنت ألفت نظره بانفصال النت عن النشر.. كما استفدت فيما بعد بلفت نظره إلى التطورات الإيجابية التي يمكن تطبيقها بالموقع.. نظرا لاتصالاتي باختصاصيين فرنسيين ومواقع فرنسية معروفة عالميا... ومن مئات رسائلي (المهنية) لم أستلم من السيد عقراوي سوى جوابين أو ثلاثة.. لا تتعدى السطرين... بالإضافة لإلحاحي على طلب رقم هاتف للمراجعات.. على نفقتي.. للاهتمام بضروريات اتصال الزملاء.. أو لحاجتي الشخصية لتصحيح بعض الممنوعات التي تراكمت حسب رغبة بعض مراقبي النشر من وقت لآخر...
عرضت على السيد عقراوي عقد اجتماع لمن يرغب من الزميلات والزملاء.. بالسويد أو الدانمارك.. وكنت على استعداد لعقده بأي بلد بفرنسا... لتسوية بعض الأمور التي تتعلق بعدم تطور طرق النشر.. والتي لاحظها آلاف القراء مؤخرا... حيث اختلطت أسامي الكاتبات والكتاب وعناوين مقالاتهن ومقالاتهم.. ولم تتصلح منذ أكثر من أسبوعين.. رغم لفت النظر برسائلي.. للسيد عقراوي.. والتي بقيت ـ كالعادة ـ بلا جواب.. بلا تصحيح...
بالفعل.. هذه الأمور السلبية.. والتي تبقى بلا حل أو جواب.. يدفع عديدا من القراء.. وبعض الزملاء الذين غادروا الموقع نهائيا.. لاجئين إلى مواقع عربية جديدة أخرى... ولكنني بطبيعتي منذ فتوتي وشيابي.. منذ مارست الكتابة بالعربية والفرنسية.. متابعا بأيام رجولتي وكهولتي.. وصعوباتي وهمومي... الوفاء لصداقاتي وعلاقاتي.. وتقييمي لهم باستمرار.. بكل إيجابية واضحة وصريحة.. وتحمل أخطائهم العادية والوجودية.. تجنبا للانفصام والزعل والغضب... وأن أترك للزمن معالجة الزمان... إنقاذا لمتابعة علاقات الود والصداقة والوفاء.. أو الحب والعشق...
لن أغادر الــحــوار الــمــتــمــدن.. ما زال ينبض قلبي... من يدري؟؟؟... عـل يسمعني يوما واحدة أو واحد من مسؤوليه.. أو من مجدديه ومطوريه.. لإزالة هذه الغيوم العابرة... وإعادة الحوار لمكانه الطبيعي بين أجيال من القارئات والقراء.. وخاصة عودة الزميلات والزملاء من الكاتبات والكتاب اللواتي والذين ـ أســـفــا ـ غابوا عنه........
بـــالانـــتـــظـــار...
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الضاحية الجنوبية لبيروت تفتح أبوابها أمام الإعلام الدولي.. ل
.. غارة إسرائيلية على مقر هيئة صحية بمبنى سكني في بيروت يوقع 7
.. الولايات المتحدة.. فيضانات تغمر مناطق سكنية • فرانس 24 / FRA
.. الرد الإسرائيلي على إيران: هل يفتح نتنياهو أبواب حرب إقليمية
.. حزب الله يستهدف تجمعات لجنود الجيش الإسرائيلي داخل إسرائيل و