الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في انتظار قرار اقالة والي شمال كردفان

ايليا أرومي كوكو

2021 / 9 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


اخيراً يعد رئيس الوزراء مجدداً باقالة والي شمال كردفان هذا القرار الذي انتظرتة الولاية و قد تأخر كثيراً يا دولة الرئيس عبدالله حمدوك .
بشري سارة جداً لسكان ولاية شمال كردفان . فقد رشحت الانباء السارة بقبول دولة الرئيس عبدالله حمدوك اخيراً باقالة واليشمال كردفان خالد مصطفي ادم . فقد انتظر شعب ولاية شمال كردفان هذا القرار منذ فجر تعيين الاستاذ خالد مصطفي والياً لهذه الولاية . فقد اجمع أهل شمال كردفان علي رفض هذا الوالي و توحدوا علي ذلك بقلب رجل واحد . لم يأت الاجماع شمال كرفان علي رفض الاستاذ خالد مصطفي اعتباطاً و لكن عن دراية و معرفة تامة بمن هو الاستاذ خالد مصطفي ادم .
فقد ثارت نددت كل جماهير الولاية و هاجت و ماجت و سيرت المواكب و رفعت المذكرات و اقامة الاعتصامات في الابيض و امام مجلس الوزراء بالخرطوم لكن لا حياة لمن تنادي !
مرت ولاية شمال كردفان بأزمات تلو الازمات دون سائر ولايات السودان . أزمات متلاحقة في الوقود و الغاز و الخبز و المياه و الازمات الكبري في الامن و السلام و الامان .
في زيارة رئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك لشمال كردفان في يوم الاربعاء الموافق 7 ابريل 2012 م أي قبل خمسة اشهر كانت الفرصة سانحة لسماع كلمة أهل الولاية القوية الرافضة لهذا الوالي رفضاً بمسبباته و مبرراته . و كانت المواجهة بين رئيس الوزراء و عناصر مكونات شمال كردفان السياسية من الحرية و التغيير و غيرها من الاحزاب السياسية مواجهة ساخنة جداً . خلالها ابدي رئيس الوزراء موافقة خجولة حفظاً لماء الوجه ووعد بدراسة الامر و الافادة عاجلاً ، وللأسف الشديد لم يأبه السيد حمدوك بمطلب أهل شمال كردفان الوحيد و الملح في آن و هو المطلب المتمثل في اقالة الوالي . فاستمرت الاحول و الاوضاع في شمال كردفان تتدحرج كرة الثلج و تتدهور يوماً بعد يوم من السيئ الي الاسوا و الاسوا جداً صارت النهاية الاليمة التي تعيشها الولاية في الايام الاخيرة .
حال ولاية شمال كردفان الحالية حال يرثي لها من التراجع و التخلف المريع في كل اوجه الحياة اليومية لأنسان شمال كردفان لا خدمات تقدم لمواطن الولاية فقد شهدت هذه الولاية في الصيف المنصرم و حتي تاريخ اليوم و هو فصل الخريف شهد اعنف و أقسي أزمة في مياه الشرب لم تمر به الولاية حتي في تلكم الازمنة الغابرة من العطش الجفاف . تواريخ العطش التي مرت بها هذه الولاية في الازمنة و العصور السابقة معروفة لكن عهد الوالي خالد كان الاسوا و الامر علي الاطلاق .
في عهد خالد مصطفي المندحر الي الابد بأذن الله سادت كل ربوع الولاية الفتية الامنة المسالمة شهدت فوضي عارمة و تفلت امني كامل مريع . حوداث يوميه و متكررة علي مدار الساعة في وضح النهار نهب خطف ذبح قتل رعب ارهاب و عنف . و تحولت الابيض بالليل الي بيت اشباح خلت شوارعها و حاراتها من الناس و كل المواطنين اضحوا يرجعون الي بيوتهم مبكرين قبيل ان تدركهم مغارب الشمس و حلول الظلام . بات الكل يهاب الاخر و يتوجس منه . و بأنفراط عقد الامن انزلقت الولاية الي الدركة الاسفل من الخوف و الرعب و التوجس و خفقان القلوب . المجرمين أمنين و في مأمن تام يخرجون من اوكارهم المعرفة ليمارسون جرائمهم بدون خوف و لا وجل . حتي أعتي المجرمين من القتلة الذين يتم القبض عليهم يهربون او يهربون من الحرسات و بالاحري من حراسة القسم الاوسط قلب مدينة الابيض .
نعم تأخر السيد رئيس الوزراء كثيراً في اتخاذ القرار المناسب في الوقت مناسب بأقالة والي شمال كردفان حتي وقعت الواقعات الكبري الجسام . لا اريد هنا ان أقول ان تأتي متأخراً خير من ان لا تأتي . ففي أحايين كثيرة يكون الاتيان المتأخر لا فائدة يرجي منه بعد تخرب سوبا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. … • مونت كارلو الدولية / MCD كان 2024- ميغالوبوليس


.. ctمقتل فلسطينيين في قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا وسط رفح




.. المستشفى الميداني الإماراتي في رفح ينظم حملة جديدة للتبرع با


.. تصاعد وتيرة المواجهات بين إسرائيل وحزب الله وسلسلة غارات على




.. أكسيوس: الرئيس الأميركي يحمل -يحيى السنوار- مسؤولية فشل المف