الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أحلام الحقائب

مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)

2021 / 9 / 4
الادب والفن


مع أول خيط من بكاء البيوت الطينية حَلَمَتْ الحقائب بكهوف الحبّ المضيئة. الوجع الحاضر أشعل عطرك ثانية في سماء القرية لتشرب منها الخفافيش للمرة الأخيرة. أما آن لهذا الصداع أن يرحل مع قوافل الشِعر ويخيم في تقاطيع وجهك الذاوية. أنتظر فراغ وجودك كفكرة لقصيدة مبتّلة ومرايا مخدوشة لشوارع مهجورة. لماذا أحلم بك في البراري مع العظام المحنّطة في حين القبور تمنع الدود من الاقتراب لوجود سيطرات وهمية في بداية الليالي التائهة. تحتفل آب بإفراغ الهواء من الرئتين وتعقص شعرها استعدادا للعطش الآتي.
الناي يتحمّل أنين الغربة على وسادتك القطنية بينما حقائبك لا تزال تحلم.
***








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم شقو يضيف مليون جنيه لإيراداته ويصل 57 مليونًا


.. أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة • فرانس




.. صباح العربية | بينها اللغة العربية.. رواتب خيالية لمتقني هذه


.. أغاني اليوم بموسيقى الزمن الجميل.. -صباح العربية- يلتقي فرقة




.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى