الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كان حاكما فوق التصنيف و لم يكن مواطنا عاديا !

محمد بن زكري

2021 / 9 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


في تدوينة على موقع تويتر ، قال السيد عبد الحميد الدبيبة ، رئيس ما يسمى (حكومة الوحدة الوطنية !) : أنه تحقيقا للمصالحة و العدل و إنفاذ القانون و احترام مبدأ الفصل بين السلطات ، تم الإفراج عن المواطن الساعدي القذافي ! .
و ردا على رئيس الحكومة ، و مثله السيد محمد المنفي رئيس ما يسمى (المجلس الرئاسي) ، الذي كررتْ المتحدثة الرسمية باسمه ، نفس مزاعم رئيس الحكومة بشأن الإفراج عن الساعدي القذافي ! ..
هذه مقالة رأي أكتبها بسرعة ، منتظرا عودة التيار الكهربائي المقطوع و عودة الانترنت (LTT) المقطوع ، لأتمكن من إرسالها للنشر . (*)


الساعدي القذافي لم يكن أبدا مواطنا ليبيا عاديا ، لقد كان واحدا من طبقة حكام ليبيا النافذين و المؤثرين و ذوي السطوة السلطوية المطلقة ، باعتباره ابن الزعيم الأوحد قائد ثورة الفاتح العظيم ملك ملوك أفريقيا إمام المسلمين في مشارق الأرض و مغاربها ؛ فذلك هو (اللواء مهندس) الساعدي معمر القذافي ، الذي سجل للدراسة بكلية الهندسة العسكرية و تخرج منها بتقدير ممتاز (دون أن يداوم للدراسة بها أسبوعا واحدا !) .
الساعدي القذافي ، لم يكن مواطنا ليبيا عاديا ، كباقي أبناء الليبيين من جيله . بل كان واحدا من أبناء الإله كليّ الوحدانية و السلطان و الجبروت فوق الأرض الليبية : الأخ الأكبر " معمر القذافي " .
الساعدي معمر القذافي ، لم يجع كما جاع أولادنا ، بل كان متخما بأكل (الموز) عندما كان الليبيون من جيله لا يعرفون شكل الموز أصلا ، و لم يشرب المياه عالية الملوحة ، لسنوات طوال ؛ بل كانت مساكن العائلة الحاكمة ، تزود يوميا بمياه نبع بن غشير المعدنية ، بواسطة سيارات الصهاريج ، لكل الاستخدامات (حقيقة لا مبالغة) .
و عندما كان الساعدي القذافي و إخوته ، يلهون - بالموتورات - في مياه شاطئ نادي الغوص بطرابلس (ضاحية قرقارش) ، الذي حوله والدهم إلى منتجع عائلي خصوصي ؛ كان أولادنا من طلبة الثانوية و الجامعة ، يكدحون هناك كعمال جمع قمامة (كناسين) ، يلتقطون مخلفات الساعدي القذافي و إخوته ، لينظفوا أرض الحدائق المدرجة المزروعة بشجيرات الورود و الزينة ، مسرح لهو و نزهة الساعدي القذافي و إخوته ، في منتجعهم العائلي المخملي ذاك .
الساعدي القذافي ، لم يكن مواطنا ليبيا عاديا من عامة الناس في ليبيا ، و لا حتى من خاصتهم ؛ بل كان مع باقي إخوته ، يشكلون أعلى قمة الهرم الطبقي ، لنخبة اجتماعية عليا ، فوق التصنيف . يرتاد المنتجعات السياحية المخملية في الريفييرا الإيطالية ، و الملاهي الليلية فاحشة الغلاء ، في جزر البحر المتوسط و بحر إيجة و البحر الكاريبي ، ينفق ملايين الدولارات ، بين أرتال الغواني الشقراوات ، من الراقصات و المغنيات و الممثلات و عارضات الأزياء ، يتنقل بطائرة خاصة ، و بيخته الفاخر الخاص ، و يقيم بفنادق السبعة نجوم ، على حساب الخزانة الليبية العامة ! .
و هذه شهادة إحداهن ..
https://www.echoroukonline.com/%D8%B1%D8%A7%D9%82%D8%B5%D8%A9%E2%80%AD-%E2%80%AC%D8%A8%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9%E2%80%AD-%E2%80%AC%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D9%81%E2%80%AD-%E2%80%AC%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF
و من بين عشرات التقارير الصحفية ، بمختلف اللغات ، و مقالات صحف التابلويد الأوربية ، حول مغامرات الساعدي القذافي و إخوته ؛ يصفهم أحد التقارير بأنهم ملوك الليل و البذخ و الفضائح .
و يقدم التقرير هذا العرض المثير ، لنمط حياة الساعدي القذافي في أوربا : " يطوف بيخته الفسيح (370 مترا) ، على شواطئ الريفييرا وموناكو وسان ريمو ونيس الفرنسية وفي جزيرة سردينيا ، حيث يقضي سهراته منفقاً ملايين الدولارات من موازنة الجماهيرية ... يحتل طابقاً كاملاً في أفخم فندق في مدينة بيروجيا الإيطالية ، و يحجز غرفة لكلبه ، و غرفة أخرى لسائقه ... يتميز على مسارح الرقص أكثر منه في الملاعب الرياضية ؛ طويل و أسمر و معروف بسيارته « لمبرغيني ديابلو » الصفراء ، المصنعة بكمية محدودة ، و التي يبلغ ثمنها 300 ألف يورو " !
http://sahafaa.net/show468168.html

و الساعدي القذافي بعد فشله كلاعب كرة قدم و خسارة شرائه حصة من أسهم نادي كرة قدم إيطالي ، تحول إلى الاستثمار في صناعة الأفلام السينمائية بهوليوود ! فدفع 100 مليون دولار ، كعربون تعاقد ، لشركة « ناتشورال سيليكشن » الأميركية ، التي كانت قد قررت إنتاج 20 ، خصص لكل فيلم منها ميزانية قدرها 15 مليون دولار . كما ورد في التقرير الصحفي الغربي سالف الذكر .

الساعدي معمر القذافي ، لم يكن مواطنا ليبيا عاديا ؛ بل كان حاكما من حكام ليبيا ، خلال العشرية - الأخيرة - النيوليبرالية ، السوداء ، من حكم معمر القذافي العائلي :
فالساعدي كان على رأس صنف الهندسة العسكرية ، يتصرف بميزانية مفتوحة .. لا أحد يعرف قيمة المبالغ التي سيلت لمشروعاتها ، و لا رقابة على إنفاقها . و الساعدي كان مسؤولا لاتحاد كرة القدم ، و قد بلغ به طغيان السلطة المطلقة ، أن طرد المؤسسة الوطنية للنفط من مقرها ، ليجعله مقرا لاتحاد (الكورة) ! و الساعدي كان مكلفا بالإشراف على تنفيذ مشروع مدينة المناطق الحرة - بالقرب من زوارا - الذي خصصت له عشرات مليارات الدولارات ! . و الساعدي استولي لنفسه - بقوة نفوذ السلطة المطلقة - على عشرات الهكتارات من الأراضي المملوكة للدولة .
و الساعدي القذافي ، لا شك في أنه يملك من الأرصدة و الأسهم و الشركات المسجلة باسمه ، ما ليس معروفا لدى الأجهزة الرقابية الليبية (فأفراد عائلة القذافي كانوا فوق الرقابة) ، كتلك التي كشف عنها فريق الخبراء المعني بليبيا ، التابع لمجلس الأمن الدولي ، و هما شركتان في جمهورية تانزانيا ، يملك الساعدي حصة 99% في كل منهما ، عبر سيدة من جنوب أفريقيا اسمها (دالين ساندوز) ..
http://alwasat.ly/news/libya/93732

و لقد ورد اسم الساعدي القذافي ، في قضية التحقيق مع نائب المدير التنفيذي السابق لشركة « SNC-Lavalin » الكندية سامي بباوي ، و هي القضية التي يحاكِم فيها القضاء الكندي ، المدعو سامي بباوي ، بتهمة دفع أكثر من 26 مليون دولار ، كرشاوى ، لنجل القذافي الساعدي و أفراد آخرين في الحكومة الليبية ، لإنهاء عقد الشركة ، الخاص بالنهر الصناعي .
https://www.218tv.net/%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%81-%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B1-%D8%A8%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B4%D8%A7%D9%88%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%B9/

و التحقيق الجنائي الأهم مع الساعدي القذافي ، كان يجب أن ينصب - بالدرجة الأولى - على الثروات من الأموال و الاستثمارات الخاصة ، التي يملكها الساعدي القذافي بالخارج (مباشرة أم عبر وسطاء) ، و مصدرها الوحيد هو المال العام الليبي .
أما أن يصدر حكم ببراءة الساعدي القذافي ، من ارتكاب جريمة قتل فردية ، فيُفرج عنه (و يُنقل بطائرة خاصة إلى خارج البلاد !) .. بدعوى الامتثال لحكم القضاء ؛ فهو ضحك على ذقون الشعب الليبي ، و استهانة بعقول الليبيين ، و مؤشر على وجود مخطط تآمري واسع متعدد الأطراف المحلية و الخارجية ، يستهدف مصير الدولة الليبية و مستقبل أجيال قادمة من أبناء الشعب الليبي و الأموال الليبية المنهوبة .
و سؤال إلى حكام ليبيا الجدد (و تحديدا المجلس الرئاسي و الحكومة) ، و إلى جهاز النيابة العامة ، و إلى جهاز القضاء : إذا كان إفراجكم عن الساعدي القذافي ، نزولا عند حكم محكمة الاستئناف ببراءته من تهمة القتل ، فلماذا إذن لا تلتزمون بتنفيذ حكم أعلى هيئة قضائية ليبية ، هي المحكمة العليا بكامل دوائرها مجتمعة ، التي قضت بحل برلمان طبرق ، و بطلان انتخابه ، و اعتبار جلساته و ما يصدر عنها .. هي و العدم سواء ؟!
و إذا كان الإفراج عن الساعدي القذافي ، قد تم في إطار المصالحة الوطنية و العدالة الانتقالية و جبر الضرر ؛ فلماذا إذن لا تجبرون ضررنا نحن سجناء الرأي (بلا محاكمة) في حملة اعتقالات خطاب النقاط الخمس ، التي نصّت إحداها على أننا " مرضى نفسيون " ، و أن علاجنا يجب أن يتم في سجن الحصان الأسود (بالفلقة) ؟! .. و الحساب يطول .
و مرة أخرى ، أعود فأقول : إن نظام فبراير هو ابن سِفاح و امتداد للعشرية (النيوليبرالية) السوداء الأخيرة من نظام سبتمبر ، و إن نظام فبراير هو إعادة تدوير لأسوأ ما في نظام سبتمبر . و ها هو حساب المصالح يجمع .
(*) ملاحظة : كُتبت هذه المقالة ليلة 5 سبتمبر الجاري ، و انتظرت حتى عاد الانترنت اليوم - 8 سبتمبر - منذ بضع دقائق ، لأسرع بها للنشر على موقع الحوار المتمدن ، قبل انقطاع الكهرباء أو انقطاع الانترنت ! (و فهم القارئ كفاية) .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ألا يكفي الليبيون !!؟
أنور نور ( 2021 / 9 / 9 - 07:11 )
ان الأخ العقيد , منح ليبيا أطول اسم لدولة في العالم - الجماهيرية العربية الاشتراكية الديموقراطية الشعبية ال ( لا أتذكر باقي الاسم - فمعذرة ) .. أوليس هذا سبق دولي ؟
ألا يكفيكم ان الأخ العقيد - المرحوم ..- قد أهدي للبشرية نظرية عالمية ثالثة , أطاحت بكل النظريات السابقة وبكافة الفلسفات السياسية والاقتصادية ! لماذا الجحود ؟
ألا تحفظوا للأخ العقيد انه صاحب الكتاب الأخضر الأول في التاريخ ؟
فكيف لا تغفروا له ولأولاده جرائمهم ضد ليبيا وشعبها من ناحية , وجرائمهم ضد العديد من مواطني الشعوب الأخري من ناحية أخري !؟
قليلاً من الوفاء يا سادة
دَبّ , يدب , دابة , دبيبة
محنة .. كل الدول المنكوبة بالاسلام والعروبة , تندم لثوراتها علي الطغاة ! بعدما تري ما هو أكثر مهانة ومرارة . فتبكي كل دولة , رحيل طاغيتها . وتتمني عودة أيامه السوداء بعدما عاشت أياماً أشد سواداً , حالكة السواد


2 - المرأة تحيض و الرجل لا يحيض
محمد بن زكري ( 2021 / 9 / 9 - 20:06 )
الاسم الرسمي : الجماهيرية العربية الليبية (خذ نفَس) الشعبية الاشتراكية العطمى . انتهي .. لكن حتى تكتمل النكتة ، كنا نضيف للاسم كلمة (الخطيرة) .
الأخ القائد أضاف للاسم كلمة (العظمى) ، ظنا منه أن صفة (العظمى / Great) في اسم بريطانيا ، مرده إلى مفهوم العظمة ، لا للتمييز بينها و بين المنطقة الادارية الفرنسية بريتني (Brittany) ! و بفس العقلية جاء اسم النظرية (العالمية) الثالثة ، في الكتاب الأخضر .
و للموضوعية ، فإنه في الفصلين الأول (سلطة الشعب) و الثاني (الاشتراكية) ، من كشكول الكتيب الأخضر ، ثمة بعض مما يصلح للتعاطي معه ، في الفكر و التطبيق ، لكونه مقتبسا .. رغم الخلط و العجن و سطحية الفهم . لكن الكارثة في الفصل الثالث (الركن الاجتماعي) الذي لا شك أن القذافي هو من كتبه دون استعانة بآخرين . إذ يقول فيه : - المرأة أنثى و الرجل ذكر ، و المرأة طبقا لذلك تحيض .. و الرجل لا يحيض لأنه ذكر . و المرأة إن لم تحض تحمل ! (و) تشكل دور الحضانة ما يماثل محطات التسمين ، التي تجمع فيها الأفراخ (أفراج الدجاج) بعد تفقيسها - . و كل هذا الهذر ، ليصل إلى نتيجة مؤداها أن (أنجيلا ميركل ، هي رجل و ليست امرأة) .


3 - هات اسم ابن حاكم عربي أشرف من الساعدي القذافي
صباح شقير ( 2021 / 9 / 10 - 07:23 )
الأستاذ الفاضل محمد بن زكري

بعد التحية
التاريخ العربي من بدءه والى اليوم سيّره وصنعه محتلين( فاتحين) ومغتصبين وسفاحين ومرتكبي مجازر ومذابح نقدسهم ونهتف بحياتهم ونصلي ونسلم عليهم ونردد أقوالهم الخالدة كما لو نزلت في اللوح المحفوظ
وأكثر من هذا نسمّي مدارسنا وشوارعنا ودور السنما والمسارح وساحاتنا وجوامعنا وجامعاتنا وأسواقنا ومدننا بأسماء أكثر الناس عنفا وشراسة وهمجية

السفاح يربّي سفّاحا وسفّاكا
والساعدي القذافي ليس أوسخ من شلة أبناء الحكام العرب
كلهم من طينة واحدة وأفعالهم متشابهة
والمصيبة أنهم يصنعوا جيلا من المفسدين في الأرض من الذين يحيطوا بهم لخدمة شرورهم بدءا من سائق السيارة والخادم في المطبخ الى خادم غرائز المدلل ابن الرئيس وحفيده وكل من له صلة برأس الشر
لا محاسبة لهم
بل شلة الأنذال هم من يحاسبوا الناس على كل كلمة نطقوا بها
يرمون البشر بالظنون القاتلة بالشكوك المريرة يصنعون لهم حيل ودسائس
هؤلاء هم زمرنا الحاكمة المتحكمة بمصائر البشر
والمصيبة أنهم يجدوا من يمسح أوساخهم ويبيّض سمعتهم
تمتلئ صفحات الثقافة بأقلام مهنتها ان تعيد رسم صورة بهية لمن فظّعوا بسحق انسانية الانسان
احترام


4 - جرحنا أعمق من جراح كل المعذبين في الأرض
محمد بن زكري ( 2021 / 9 / 11 - 15:57 )
أهلا أستاذ صباح شقير
لقد أوجزت التوصيف ، بقول لا قول معه ، حتى إن من يقرأ الكلمات ، يكاد أن يلمسها بأصابعه ، فالمأساة التي نعيشها في هذه المنطقة المنكوبة التي جعلوا منها زرائب و إقطاعيات ، يفسقون بها ، هي مأساة واحدة متناسخة .
غير أن الأمر في ليبيا أشد هولا : بلد غني جدا ، و شعب فقير جدا .. إلى درجة الجوع (جوع حقيقي) .
تصور أن برلمانا مؤقتا ، قضت المحكمة الدستورية بحله ، رفض الامتثال لحكم القضاء ! و كان مقررا له سنة و نصف ، لكن له في السلطة أكثر من سبع سنوات ، برواتب و امتيازات لا تتوفر للكونغرس الأمريكي !
و تصور أن حكومة أتوا بها إلى السلطة محاصصةً و بقوة المال الفاسد . كيف ستدير البلاد و تتصرف في المال العام !
و تصور أن حكام ليبيا الجدد ، يشتركون في صفة واحدة هي الفساد ، و أنهم جميعا من أرذل الخلق : أعضاء سابقون بتنظيم اللجان الثورجية من التسلطيين المأجورين و باعة الهتاف الانتهازيين ، و أعضاء من الطغمة النيوليبرالية الفاسدة لمشروع ليبيا الغد الأغبر ، و أدعياء فاقدون لجنسية الدولة الليبية (أجانب قانونا) ! بمن فيهم رئيس الحكومة و رئيس المجلس الرئاسي الحاليين !
و .. -مفيش فايدة - .

اخر الافلام

.. من هم المتظاهرون في الجامعات الأمريكية دعما للفلسطينيين وما


.. شاهد ما حدث مع عارضة أزياء مشهورة بعد إيقافها من ضابط دورية




.. اجتماع تشاوري في الرياض لبحث جهود وقف الحرب في غزة| #الظهيرة


.. كيف سترد حماس على مقترح الهدنة الذي قدمته إسرائيل؟| #الظهيرة




.. إسرائيل منفتحة على مناقشة هدنة مستدامة في غزة.. هل توافق على