الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة مختصرة

قاسم محمد مجيد الساعدي
(Qassim M.mjeed Alsaady)

2021 / 9 / 11
الادب والفن


رسالة مختصرة

تيد : ظنت انك ملاكاً دون أجنحة , وظاهرة مستثناة وسط الملأ
سيليفيا : لَم تشكك في حبي لك
تيد : تزعمين انك اكتشفت متى تاريخ , اول حب في المعمورة .
سيليفيا: لم ازعم قط بل لا صحح لك انا أكتب شعراً ولست مؤرخة تاريخية
تيد : الصندوق المرسل منك
سيليفيا : مابه
تيد : وجدت فيه رسائل قديمة , وصور لك بالأبيض والاسود , ومنديل بلون البنفسج

سليفيا : اول شيء وضعته في هذا الصندوق , قصائدي التي خبأتها عن اعين اهلي , وساعة اهداها لي اخي الكبير
تيد : هل مازالت الساعة تعمل الان ؟
سيليفيا : يبدو ان مزاجك رائق فالساعة المهداة لي مر ما يقارب الاربعين عاماً عليها
تيد : اين هي الان ؟
سيليفيا : امهلني دقيقة لأتذكر
تيد : انت لم تتذكري تاريخ اول اعتراف لي بحبك , قبل سنوات وتريدين ان تتذكري , اين ضاعت ساعتك !
سيليفيا : لست مضطرة للرد , لأني انتظر صعود موزع البريد , عسى ان أستلم رسالة من نجمة بعيدة
تيد : سنوات طويلة اكتب لك ولم يبق شيء لم أكتبه عنك قصائد ورسائل وعتب شفيف وبرقيات شكوى لإله الحب , لكن بدأ كل شيء يتوضح وكأنني كنت على خطا الاختيار !
سيليفيا : دائما اشاركك طفولة روحك وعبثك , تحملني حيث تريد , وارسمك أو يتفجر قلمي بفوضى الشعر, واستثمر اية فرصة , و امنح نفسي السفر اليك بالخيال , أقبل صورتك , لكن البعد أجج النارفي قلبي وزادت لهفتي للقياك , ولبعض يوم حضنت بالسر خيالك
تيد : ودي أن اصدقك وهو يحتاج الى سنوات ضوئية
سيليفيا : مبكراً حاولت قطع جذور هذا الحب لكنني فشلت مراراً
تيد : يالقسوتك
سيليفيا: ماذا عساي ان افعل , لست سعيدة بهذا الحب.
تيد : وانا كرهته .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أقرب أصدقاء صلاح السعدني.. شجرة خوخ تطرح على قبر الفنان أبو


.. حورية فرغلي: اخترت تقديم -رابونزل بالمصري- عشان ما تعملتش قب




.. بل: برامج تعليم اللغة الإنكليزية موجودة بدول شمال أفريقيا


.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ




.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث