الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اشتعال -8-

نادية خلوف
(Nadia Khaloof)

2021 / 9 / 13
الادب والفن


عندما حاصرني كل شيء
اختبأت داخل قفص
لم أحتمل الدّار، و الجار، أمكنة الصّلاة
اختبأت منهم
يراقبونني كي أرغم على البوح
لن أبوح بالسّر
لن تعرفوه منّي
فلتأوّلوا ما شئتم
لن تغيّروا بالأمر شيئاً
معجبة بي ، بأخطائي ، زيفي، وكبريائي
يضيق بي عالمكم
ألا يوجد لديكم قصة تسلّيكم؟
يالفراغ عقولكم !
لن أجاريكم
وسوف يبقى السّر معي
أفتح القفص
أهرب إلى مكان لستم فيه
أبني عمراً جديداً
مع عالم جديد

جلست قرب شجرة ، أمسكت بالعود ، كتبت على الرمل: ليس مهماً ، فالحبّ هو عالمي ، و لطالما تعرضت للتنمّر ، لكنني لم أرد ،ليس ضعفاً بل حباً . كتبت أسماء من منحتهم حبّي، وتنمّروا علي. شطبت الأسماء . خفت أن تصلهم مشاعري ، احتفظت بالذكرى بينما دموعي تنزل على الرّمل قرب الشجرة رنّ هاتفي . كانت ابنتي على الخط . سألتني عن وضعي، وهي تتابع حالتي ، وتعيش في نفس المنطقة التي أعيش فيها. قلت لها: أشعر أن الورم في تحسن ، وبشكل عام أنا جيدة، ثم تحدّث ابني ، وقال لي: لا أرغب أن أسألك كثيراً . طمنيني . هل أنت بخير؟ ماذا تريدين أن تأكلي عندما تعودين ؟ بعده خبرتني ابنتي من كندا. قالت لي: قولي أيتها الكذابة كيف حالك. أجبتها أنني أحسن منها .
عدت إلى الفندق، وكان وقت العشاء ، جلست إلى طاولة الطعام ، أحضرت صحناً كبيراً فيه سمك، وبطاطا وسلطة، قررت أن ألتهمه دون وعي ، وبينما كنت أتناول الطّعام اتخذت قراراً بأنني لن أبكي بعد اليوم ، و لن أهتم لمشاعرأحد ، هم أحرار بمشاعرهم. سوف أنسى أنني أعرفهم، فقط سوف أحتفظ بصورهم الجميلة .
و أنا جالسة إلى مائدة الطعام ، وليس في المطعم سوى ثمانية أشخاص. القانون لا يسمح بالتّجمع خوفاً من الكورونا. أخذت فنجان قهوتي وذهبت إلى غرفتي، وضعت الفنجان على الطاولة، لم أشرب منه ولا شفة، لكن إحساساً بالراحة غمرني، وكأن هناك قراراً ما قد اتخذته دون أن أدري.
تذكّرت أمي ، بكيت على فراقها. سألتها لماذا دمعي أصبح مثل دمعها.
في الفرح، في الحزن ، في السفر، وفي الأعياد . يحضرني البكاء . في مرّة قبضت على السعادة بيدي ، طيّرتها ، كي أتفرغ للدمع .
عندما تجف عيناي من الدمع أتفقدها فأخرج كي يلامسها نسيم الحياة، يهطل دمعها دون إرادة مني، أتمتّع باللحظة، تغسلني الدموع ، أتجدّد.
عندما كنت أجلس مع أمي إلى كومة العنب نفرزها، كنت أشعر بالتعب ، أسألها في سرّي إن كانت تحبّ هذا العمل ، لا أتمالك دمعي ، أتجاهله ، تشعر أنني لست على ما يرام . تسألني ما بك؟ أتركها و أمشي كي أ كمل ما بدأت . هي لا تعلم أنها مزقت قلبي عندما كانت تقول لي : " لم أعد أريد الحياة."
بيني وبين أمّي زمن قليل فقبل ساعة رحلت ، لم تكن راضية عن الحياة. كيف لي أن أعيش كما أمّي . أسألني ذلك السّؤال.
في المستقبل لن أكون مثل أمّي
سوف أصنع الفرح . . . و السخافات
في المستقبل سوف أستعمل اللون الأزرق
أرسم فراشات على غرف أطفالي
سوف أقود سيارة
أبني عمارة
أشتري فرحاً أقدمه هدية لها-أعني أمي
سوف أسعى للشهرة
سوف تعتز بي ، أقدمها إلى المشاهدين لمسرحية من تأليفي : هذه أمي!
أتى المستقبل ، رحل، و أتى ما بعده ، لم أكن مثل أمي !
كانت حالتها أفضل من حالي ، أصبحت أقول: ليتني عشت مثلها !
أعتذر منك . أراك أمامي . نسيت أن أقدم لك شيئاً تستحقينه.
هل تدرين أنني لم أعد آكل العنب ؟
كنت تحبينه ، لكنك قطعت وعداً على نفسك أن لا تأكلي عنب كرمنا ، و أنا قطعت وعداً على نفسي أن لا أكل العنب .
اليوم فقط فهمت معنى :" لم أعد أرغب بالحياة" . استفرق الأمر زمناً حتى عرفت صدق ذلك التعبير الرّائع الذي أشعر به على الدّوام ، فأنا اثنتان ، واحدة تقول:كفى لا أرغب أن أستمر، و أخرى تبتسم وتزرع الأمل . تعودت على تزييف نفسي. لم أكن صادقة مثلك .

. . .
الفصل الرّابع

في تلك الليلة انسحبت من الماضي بسلام
تماهيت مع الألم
قرّرت أن أمسح دمعي
أن أحضنني
أن أكون فريقاً داعماً لي
أن لا أشرك أحداً في متاعبي
شعرت بالحبّ ، بالفرح
اكتفيت بنفسي ، فقد أحببت وحدتي
تعودت أن لا أصارع حالاتي ، بل أن أترك الأمر برمته لعقلي الباطن الذي أكاد أمسكه بيدي، وهو الذي يشطب الأسماء في زمن ما، ويترك ذكراها في زمن آخر . أنا امرأة ككل النساء ، وحياة أية امرأة هي طبق الأصل عن حياتي، أقصد أية امرأة رفضت الكره، وقدّمت الحبّ مدعوماً بما يحتاجه من أدوات، فالدعم ليس بالكلام !
عليّ أن أتغيّر !
هل تعتقدين أنّه وقت التغيير و أنت في هذه الحال؟
لم لا؟
سوف أتغيّر في كل ثانية ينبض فيها قلبي
أحلم بالحياة
أعيش لحظاتي
الألم جزء من حياتي ، اليوم يكتمل
يمتزج الألمان معاً : النفسي و الجسدي
أكون أنا ، أجول بينهما
أترك جزءاً مني يحاور الفرح
قد يكون وهماً
أحبّ أن أصنع وهماً يسعدني
عشت مع أوهامي
كانوا يتراقصون حول رأسي في تلك الليالي
اعتبرت أنّها أحلام قابلة للتنفيذ
أصابني جنون بها
وعندما وخزتها بإبرتي
ضمرت كالبالون
، و لم أملّ من نفخ البوالين
.ترتفع في السماء
. . .
يعيش العالم معي ، لا أشعر بالوحدة، ولا بالعزلة ،الاستثناء هو أن لا أكون وحيدة. أنتظر أن يذهبوا لأختلي بنفسي. اختليت بنفسي منذ ولادتي حتى اليوم.
على مدار حياتي كنت أكسب المال، و لم أستطع أن أدعم نفسي . أغبط صديقتي ذات الدّخل المحدود جدً كيف تستطيع القيام برحلات، و التمتع بحياتها. سألتها مرة: قالت أذهب مع الجماعة، وهي غير مكلفة، و الجماعة هم مجموعة أقارب ، أذهب من أجل أولادي، وعندما أعود أعالج نفسي من الاكتئاب، لا يبقى صغير ، أ كبير إلا ويتنمّر عليّ.
الغثيان و الاسهال ، و المغص ، لا يدعوني وشأني ، و ليس لي ملاذ سوى غرفة التلفاز الصغيرة إلى يسار الغرفة رقم 9 التي هي غرفتي ، لم يكن في الغرفة أحد فذهبت إلى القاعة الكبيرة، وكانت امراة تشاهد التلفاز عرفت ان اسمها أيفا و أن لديها سرطان في الحلق . جلست قليلاً ، ثم عدت فأخرجت الكمبيوتر و جلست في الغرفة الصغيرة ، و أنا أراقب الشّارع ، فهنا تنام الناس باكراً ويصبح المكان خالياً ، وكأن فيه منع تجوّل .
قرأت الصحف السويدية ، حيث كانت الساعة الثانية بعد منتصف الليل، ثم فتحت الفيس بوك، رأيت النعوات ، وصور من ماتوا وهم إما على فراش المرض ، أو على فراش الموت . امتعضت من الصور، عتبت على أحبتهم. كيف يهون عليهم وضع صور آبائهم في لحظات ضعفهم، و كتبت عبارة قلت فيها: أرغب أن لا يكون لي نعوة ،ولا صورة على الفيس بوك عندما أموت.
كتب لي أحدهم على الماسنجر: كوني قوية كما عهدتك!
نظرت إلة جسدي الفارغ المهزوم :
لماذا يصفني الجميع بالقوية؟
حتى أنّ الشائعة عنّي أنني امرأة مسيطرة
لا شكّ أن أحداً أوحى بالفكرة للناس.
أحد ما ظهر بصفة المظلوم وهو الظالم
استعدت ذاكرتي حول النساء اللواتي وصفن بالقويات
امرأة قوية يعني أنها تدير الأسرة و تنفق عليها
وزوجها ينظر لها بابتسامة خفية وهو يأكل حتى الشبع من وجه الصّحن .
امرأة قوية تعني امرأة مهزومة قسى عليها الزمن
ضاعت بين طيات العذاب
تنظر في وجوه من تعطيهم فترى صورته يبتسم في سرّه
امرأة قوية تعني امرأة متزوجة ، لكنها عازبة
أيها الصديق
أنا لست امرأة قوية ، لا أملك من مستلزمات القوة شيء. إنني بائسة.
أغلقت الكمبيوتر، ضحكت بيني وبين نفسي ، و أنا أتذكر كيف كتب أحدهم نعوة قائلاً : أنعي عميد عائلتنا ! عميد العائلة تلك كان مضطهداً من ابنه وزوجته. لن أدخل في التفاصيل، لكنّني ورغم أنني عاهدت نفسي على عدم البكاء ، فقد بكيت عميد عائلتهم لأنني أعرفه شاباً ذكياً متعلماً ، وفي مرّة عندما تجاوز الستين قال لي: أتمنى الموت ، بعد أن توفيت زوجتي أشعر أنني في معتقل ، لقد ابتزني ابني ، سجلت له البيت الذي أملكه ، وبعدها بدأت زوجته بأفلامها . أحياناً أخرج من المنزل في حرّ الظهيرة، و أحياناً في برد كانون، أبكي ، أعود إلى المنزل متردّداً. مسح دمعه وقال لي: يبدو أنني خرّفت ، فابني لديه مشاعر كبيرة تجاهي ، ولا يستطيع التعبير عنها بسبب الظروف.
وداعاً أيها الرفيق . كنت نجماً .
. . .
سوف أظهر مشاعر الحبّ علانية و أصلي من " أجل أعدائي" لآنهم لا يفقهون !
أنت حرّ في إظهار مشاعرك ، فأنا قارئة جيدة ، أستطيع أن أقرأ لغة عينيك، ولغة جسدك . لن تدفعني إلى الكره حتى لو قللت من شأني ، أعرف قيمة نفسي أمام نفسي .
كم هو مؤلم ذلك المرض . أشعر أنّ وحشاً يلتهم جسدي .
جسدي الممتلئ أصبح هزيلاً كأنني قادمة من مجاعة
يداي المرتجفتان أبداً ترقص تحت فنجان القهوة
ظهري المستقيم ينحني إكراماً للأجهزة في جسدي
عقلي يعدني بالموت، و أنا مستعدّة
أستعجل الزمن ، فليأت الموت حالاً
سوف أرثي نفسي
ثم أغمض عيني في إغفاءة أبدية
أيتها الطّامحة إلى الحياة:
لا فرق بين حياتك و الموت
من سوف يبكيك؟
قال لي زميل سابق : " الموت نعمة"
كان ذلك قبل أن أصل إلى الأسبوع الرابع. بل كنت لا زلت في الثالث، كان علي أن أستمرّ في العلاج لمدة اسبوعين آخرين، وقد أصبحت لا أغادر السرير إلا من أجل الذهاب إلى الغابة ، وحتى هذه أتردد عندما أحاول أن أنهض من السّرير ، أرغم نفسي على المشي، أشمّ نسيم الحياة، أعود للسرير، و لا أستطيع أن أرمي بجسدي فوقه، بل أثني ركبتيّ ، و أرفع ظهري قليلاً ، و أضع الوسادة عالية كي يبقى رأسي منتصباً، أتذكرّ قول طبيبتي الرئيسية التي حولتني إلى الأشعة ، قالت لي يومها: " إن الأمر يستحق" . لا شكّ أن الأمر يستحق!
. . .
لم أشعر بقيمة بيتي حتى اليوم . كان يوم الجمعة ، عندما أنهي جلسة الأشعة سوف تقلّني السيارة من المستشفى إلى بيتي لأبقى فيه لمدة يومين ، ثم أعود . الطريق يستغرق حوالي ساعتين .
في بيتي وسائد من صنعي وضعتها في كل الأمكنة التي يمكن أن أرتاح فيها أو يرتاح غيري فيها. في المطبخ الذي ربما هو المكان الوحيد الذي أقضي فيه معظم وقتي وضعت صوفاية طويلة أصل عندما أتمدّد إلى نصف مسافتها ، يمكن أن تتسع لأفراد العائلة ، وهناك كراس بلاستيكية ، وطاولة، كمبيوتري أيضاً ، وبطانية .
في الصالون أيضاً تستطيع أن تتمدّد حيث تشاء، كما أن في زاويته ركن للأطفال ، وطاولة قصيرة أسندت عليها عشرات قصص الأطفال المصورة، قربها سلات من الألعاب . يفتح أولادي الباب -أعطيتهم مفاتحي-ويأتون فوراً إلى المطبخ حيث أكون ، يفتحون باب الفرن حيث أضع طعام اليوم ، وعندما يزداد العدد نذهب إلى الصالون، يتمدّد ابني على الصوفا ، ويسند كتفه إلى الوسادة القاسية قليلاً ، حيث يستمتع الإنسان بإسناد جسده، لكنه يبدو وكأنه أخذ المنوم فيغفو ، وبين الفترة و الأخرى يفتح عينيه ليقول: لا أدري ما بي. كأن لديك شيء في البيت يمنعني من الاستيقاظ. آسف . أتيت لنتحدث كثيراً ، ولم نتحدث .
يحضرني البكاء
أخبئ عينيّ الصفيرتان تحت القمطة
لا أعرف لماذا أبكي
ربما تذكرت أولادي وهم صغاراً
تفرّقنا
أفتقد ابنتي البعيدة في كندا
أفتقد أولادها
شجاراتنا على الأفكار
أبكي عليها
أخشى أن تبقى غصة في قلبها إن لم أذهب إليها
قادمة إليك يا ابنتي
سوف أراك
سوف أحضر كي لا تبكيني لو مت
توقف أيها الدمع، لا يمكن أن تستمر لساعتين
كيف أوقف دمعي؟ لا أدري
لا أفكر بشيء
أتت السيارة بينما كنت أنتظرها خارج المستشفى ، وخارج المستشفى يوجد أمكنة مسقوفة ومزودة بمدافئ كهربائية، وبطانيات لمن يرغب في استعمالها ، أما أنا فلم أجلس لآنني ببساطة لا أستطيع الجلوس ، أخيراً أتت السيارة، وصاح السائق على اسمي، فتح الباب الخلفي ، وربط لي الحزام، ووضع الحقيبة في الباكاج .
في السيارة كنت أمسك بخاصرتي ولا أستطيع الاستناد إلى الخلف فذلك الثقب في خاصرتي و الذي يتدلى منه أنبوب يؤلمني لو أسندت ظهري .
الطريق طويل ، لكنه فارغ سوى من الأشجار على جانبيه، وربما تعتقد أن السويد خالية من السّكان ، فبعد الازدحام القليل على مدخل مدينة غوتنبرغ تعتقد أنك تسير ضمن غابة .
أسند جسدي على ركبتي، ثم أعود للجلسة العاددية أشعر بالألم، و الغثيان. ليتني أصل . لم يكن يشغل تفكيري في هذه المرة سوى الوصول إلى منزلي ، و أخيراً وصلت. أول الأشياء التي فعلتها نظفت حقيبة سفري ، و غسلت ثيابي ، ثم ذهبت إلى الدّكان العربي ، اشتريت الخبز المرقد ، و الجبنة البيضاء ، ثم عملت ابريق شاي ، أكلت رغيفاً مع الشاي والجبن . نسيت أنني مريضة، لكن بدأ الفيلم اليومي بعد الطعام ، وذهبت لأحتمي بسريري ، لكن هيهات!
عندما كان يشتد الألم كنت أقفز
فكرت كثيراً بدار العجزة لأنني قد أفقد القدرة على إدارة حياتي
أوصيت ابني و ابنتي أن يؤمنوا لي دار عجزة، لكنني حتى اليوم أقوم بجميع أعمال المنزل، بل أنّظفه أكثر من مرّة فقد كانت الحركة تساعدني بعض الشيء.
أحياناً تسأل نفسك ما نفع الحياة مع كل ذلك الألم؟ تتمنى الموت، لكن لا تستطيع استحضاره ، يأتي ابني ، يجلس على الكرسي إلى جانب سريري . يسألني ماذا بإمكانه أن يساعد ، و لا أستطيع الرّد فقد بلغ منّي التعب ذروته، وبدا على وجهي ملامح الموت . يمسك بيدي، بينما يكتب رسالة على الموبايل ، بعد دقائق تحضر ابنتي ، في لحظة انتهى الأمر ، ولم ينته الوجع، صرخت ابنتي ماما، و الدموع في عينيها ، ثم تماسكت ، وقالت لي: هي نوبة سوف تنتهي ، ناولتني المورفين ، خبّرتْ المستشفى، طلبوا منها أن تقيس حرارتي ، فإن كانت تحت 38 فإن الأمر طبيعي . غفوت دقائق ، شعرت بالتّحسن ، طلبت من ابني و ابنتي أن يذهبا للعناية بعوائلهما وعندما أحتاج سوف أخبرهما.
في الثانية عشر منتصف الليل لففت نفسي ببطانية، جلست على كرسي في الشرفة ، نظرت إلى السماء ، رأيت القمر أكبر مما كنت أراه ، و الصمت يوحي أنك تعيش في مدينة ليس فيها سكان لولا أنك ترى المقاعد الخشبية الفارغة في








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ


.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث




.. لعبة مليانة ضحك وبهجة وغنا مع ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محم


.. الفنانة فاطمة محمد علي ممثلة موهوبة بدرجة امتياز.. تعالوا نع




.. هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية