الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زوارق ترتل سيرها

إحسان السماوي

2006 / 8 / 19
الادب والفن


كأنما رؤيا تشرق على الصمت
تهز يقظتها همهماتُ الليل
وحقيبة ممتلئة بسواحل
لم يرتدها القلب
سفن تبحر في خلجات الزهو
من الامنيات
هو عناق .


ثمة نهر نسميه القلب
هذا الكائن المشخص بتراتيل وجوده
يعوم كما قمر وسنان
وذؤابة ضوء ترف على مقصلة الوقت
لا يشغلني عنك
إلا لماماً من خبب الحلم
وترقب الطريق
طقوس ألم هي الحياة .


الحلم هو فزاعة اليقظة
شمعة ترهق فتيل ضحكتها
صمت يرهب سامعيه
كما الحب ندخله حاملين سلوى طفولتنا
يرق مثل همسات تُشعر الصباح بنبوءة الضياء
هو الكوكب الذي علا مصابيح الشوق
وترانيم النسيم
صبح ٌ يتدفق مثل هياج ضربات نابضة
تدفع الضلوع للإرتجاف
سببٌ يوخز تكلف احتجاجه .


إنها سماء مترفة بالحنين
طير يجنح بطيرانه نحو عوالم
لا يلقاها
يُرغّب السفر في فصيل الوحدة
كيما يطرد عنه كوابيس الصحو
وترهلات الشارع
إنها نغمات لكنها بلا حراك .


يا كفاف الحب المستعر
في أروقة محاذية للسكون
حيث انفصال المياه
عن مسعاها في تمجيد الجريان
اسمع صوتاً يورث بياض الأزمنة
بمعنى زوارق ترتل سيرها .


الروح تقبل ظِلّ دروبها
تحطم صخب روعِها
يا ازرقاق وجه سمائنا بالتجاعيد
كفَّ عن تماديك في طعن أسرتنا
برماح القلق
دع سجايانا تمسك بالمساء
مثل حتف يؤسس أعراساً
لمصابيح الضفاف .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفلسطينيين بيستعملوا المياه خمس مرات ! فيلم حقيقي -إعادة تد


.. تفتح الشباك ترجع 100 سنة لورا?? فيلم قرابين من مشروع رشيد مش




.. 22 فيلم من داخل غزة?? بالفن رشيد مشهراوي وصل الصوت??


.. فيلم كارتون لأطفال غزة معجزة صنعت تحت القصف??




.. فنانة تشكيلية فلسطينية قصفولها المرسم??