الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هَذِهِ سِلْعَتِي

أيمن صفوان

2006 / 8 / 20
الادب والفن


1)

هـَـذِهِ سِـلـْعَتِي...

ذمٌّ قـَـصَائِدي كُلـُّها

وتـَجْرِيحْ..!

يَا امْرَأةً

ليْسَتْ ترْضَى

بـِغيْرِ المَدِيحْ

صَرِيحٌ حَدَّ الإسَاءَةِ أنَا

وليْسَ يُـــسِيئُ

- لوْلا صِدْقِهِ -

البَوْحُ الصَّرِيحْ !

(2)

مَغْرُورْ..

مُعقـَّدْ..

مَجْنـُونْ..

وكُلُّ مَا لمْ يخْطـُرْ

بِبَالِكِ عَنِّي..

صَحِيحْ !

أنَا لا أمْدَحُ اللـَّيْلَ

فِي ظلـْمَائِهْ..

لا..وَلسْتُ أغَازِلُ

فِي تـَقـَلـُّبِها الرِّيحْ

إنِّي أومِنُ

فِي كيْدِ النِّساءِ مَا أعْظمَهْ !

وبُكاءٍ ليْسَ سِوَى..

دُمُوعِ التـَّماسِيحْ

(3)

يَاحِرْباءً..

ليْسَتْ تقِفُ على لوْنْ !

ويَا أفـْعَى..

لهَا سُمٌّ..

لهَا فَحِيحْ..

كمَا المِرْآةِ قصَائِدي..

أيُّ ذنْبٍ إذا تـُريكِ

وَجْهكِ القبـِيحْ...؟!

(4)

جَريحة ٌ مشَاعِري..

جَريحَة ٌ أحْلامِي..

جريحة ٌ أصَابِعي..

أبـِغيْرِ دِمَائِهِ يكْتـُبُ الجَريحْ ؟!

و العُمْرْ..

كلُّ العُمْرِ أسَى..

والأرْضُ في اتـِّسَاعِها..

ضَريحْ

(5)

هَـذِهِ سِلـْعَتي..

فـَلا تقـْرَئِيني

إذَا كُنْتِ تبْحَثِينْ

عَنْ مُتـَّكإٍ مُريحْ..!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. احتجاجات في جامعة ديوك الأميركية ضد الممثل الكوميدي جيري ساي


.. المغرب.. إصدارات باللغة الأمازيغية في معرض الكتاب الدولي بال




.. وفاة المنتج والمخرج العالمي روجر كورمان عن عمر 98 عاما


.. صوته قلب السوشيال ميديا .. عنده 20 حنجرة لفنانين الزمن الجم




.. كواليس العمل مع -يحيى الفخراني- لأول مرة.. الفنانة جمانة مرا