الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
كم هفا قلبي
عبد الفتاح المطلبي
2021 / 9 / 26الادب والفن
كَمْ هَفاَ قلبي إليـــهمْ واحتشمْ
حانثاً حينَ التــلاقي بالقسمْ
و تمنى أن يـَرى خطــوَتَهُ
جاوَزَتْ حَــــداً فعقّتهُ القدمْ
وتباهـَــــى بلســـــانٍ ذَرِبٍ
أن يُواســـيهِ ولكن قـد كتَمْ
تسنــــحُ الفرصـــةُ إلاّ أنهُ
غيرُ قنّاصٍ بأدغـــال الكَلِمْ
عطشٌ فيــهِ يروّيهِ الأسى
وإذا جـاعَ فذكـــراهُ الأدَمْ
كلما حــطّ على أغصانهِ
طيرُ عشقٍ يتغيّـــــاهُ سَهمْ
وكأن العشـــقَ فــي أيامنا
خطرٌ ينــدرُ منه من سلِمْ
فتعالتْ طربـــــــاً آهــاتُهُ
وتداعى دمعهُ ثــمّ انسجمْ
وشكا ظـــلمَ حبيـــبٍ نافرٍ
حجرٌ في صـدرهِ لا ينثلمْ
كل ما يلقــــــاه منه جائرٌ
ولقد أتقـــــــنَ آلات الألمْ
فتغنّى النـــايّ من شقوتهِ
وبكت فيه تراتيـــلُ النغمْ
محجماً عـــادَ يداري خيبةً
وكم اعتادَ على هــمٍّ وغمْ
وتلظّت فيهِ نيــران الهوى
تُطلق الآهةَ إطلاقَ الحِمَمْ
كم دَنا من فرصةٍ سانحةٍ
ثم راحتْ منه واشتدّ الندم
ليته قد صــارَ ذئبا وغزا
حينَما يغفلُ رُعيانُ الغنمْ
يغتنمها قلبُ صبٍّ مغرمٍ
إنما العاجزُ من لا يغتنمْ
وتعالى شجوُ شحرورٍعلى
غصنِ بانٍ بين أشجار أَجَمْ
رَنِماً يشـــــدو ولو تسمعهُ
في الجباناتِ ستهتزّ الرمم
هو ذا العشقُ وهذا سحرُهُ
يبعثُ الروح فيخضرّ العدَم
فيجيش الحبُّ نبعاً صافياً
جارياً من صخرةٍ فوق القممْ
مايزال الأمـــــرُ في أولهِ
ومن استعجل أعياه الندمْ
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فيلم تسجيلي بعنوان -بوابة الحضارة-
.. إبداع المخرجة نانسي كمال وتكريم من وزير الثقافة لمدرسة ويصا
.. المهندس حسام صالح : المتحدة تنقل فعاليات مهرجان الموسيقى الع
.. الفنان لطفي بوشناق :شرف لى المشاركة في مهرجان الموسيقى العر
.. خالد داغر يوجه الشكر للشركة المتحدة في حفل افتتاح مهرجان الم