الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تسبيح وتهجد وتعبد في أخر الليل !..

صادق محمد عبدالكريم الدبش

2021 / 9 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


لا ينفع أن تدعون للضحايا بعد رحيلهم !..
الأموات لا يسمعوكم !..
التأسف على ما جرى له وعلى ما ترك من صغار كان يعيلهم !..
لن أرفع أكفي للدعاء إلى ( الله ! ) لأني متأكد سوف لن يعود ثانيتا إلى الحياة أبدا !..
الشيء الوحيد الذي أقوله بأـن هذه الضحية والمتسبب في إزهاقها هو النظام السياسي الفاسد !..
هؤلاء الضحايا سوف لن يكونوا أخر الضحايا ، ولا أعتقد بأن مسلسل القتل والخطف والاغتيال سوف يتوقف !..
على الناس أن تدرك هذه الحقيقة ، وتخرج للدفاع عن حقوقها المهضومة والمغتصبة !..
بعكسه سيكون مصيركم ليس أفضل من مصير الضحايا التي نحرت وبدم
بارد دون ذنب اقترفوه ، قتلوا بغل وحقد وكراهية دون وازع من ضمير !..
ستلحقون بهم الواحد تلو الأخر ، عاجلا كان ذلك أم أجلا ، إن بقيتم في عبوديتكم تفرحون وللظلم والظلام وللظالم تسبحون وتصفقون !..
تستغفرون جلاديكم وسارقي جهدكم وأموالكم وسعادتكم ومستقبلكم ومستقبل عيالكم .
تطيعوه وترضون بظلمهم المسلط عليكم منذ سنوات .
لكم الخيار في رسم نمط حياتكم التي هي رهن إرادتكم فإما الخنوع والذل والهوان ، أو تنهضون بقوة لتستعيدوا كرامتكم ووطنكم السليب .
28/9/2021 م








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في ظل التحول الرقمي العالمي.. أي مستقبل للكتب الإلكترونية في


.. صناعة الأزياء.. ما تأثير -الموضة السريعة- على البيئة؟




.. تظاهرات طلابية واسعة تجتاح الولايات المتحدة على مستوى كبرى ا


.. تصاعد ملحوظ في وتيرة العمليات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل




.. اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل لتأمين اقتحامات