الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أقوال بلا أفعال

حميد حران السعيدي

2021 / 10 / 4
كتابات ساخرة


أشاهد الأن إحدى القنوات الفضائيه وقد عرضت مجموعه من قيادات المراحل السابقه وكلهم يعلنون أنهم مع العراق الواحد وضد الفساد ومع إستقلالية القرار الوطني ... يعني الجماعه يتحدثون بلسان فصيح بما يدور في دواخل كل عراقي حريص ولكن ثمة أسئله ..
1-هل انهم كانوا في غفله وأستفاقوا وعادوا الى رشدهم بعد غي ؟
2- هل هي إعترافات صريحه بفسادهم وحان وقت توبتهم فاعلنوها على الملأ ليضعوا انفسهم رهن إشارة الشعب بتوبة نصوح بعيدا عن توبة (أبو الويو) ؟.
3- هل هناك دليل على أن الأخوه قرروا ان يعملون ضمن مساحة عمل مشتركه بعد كل هذه السنوات من الفرقه والعناد والتسقيط والتشويه بين بعضهم البعض ؟.
4- هل نامل ان تكون نتائج الأنتخابات مجموعه من التشريعيين المتفقين على إنقاذ العراق من هذا الواقع المتردي ؟.
5- هل توصلوا الى قناعات بأن إستخدام السلاح والمال السياسي المسروق أصلا من قوت الفقراء لن يتم توظيفهما في الدعايه الأنتخابيه لأنهم عرفوا عدم جدوى هذه الادوات ؟.
6- المعروف أن الشعب قد إنتفض في تشرين مطالبا ب(نريد وطن) فهل كانوا هم المنتفضين أم ان غيرهم هم الذين نزلوا الى الساحات؟.
إن كانوا هم من نزل الى الساحه فضد من كانوا وممن كانوا يطلبون حقوق الشعب ؟. وإن كانوا هم السلطه التي ثار ضدهم الشباب فمالهم لايأتون في تصريحاتهم على تشرين ومطالبها المشروعه ؟.
الحقيقه إن هؤلاء ليس لديهم حلول لأنهم أس المشاكل ولكن على مايبدو أنهم وبأوامر من أسيادهم قرروا لبس جلود الحملان الوديعه بعد ان كانوا ضواري نهشت جسد الوطن والناس فهم لم يكونوا في غفله بل ان الخبث والمكر والدهاء لازمهم منذ بداية تسيدهم ولا اعتقد انهم وصلوا الى درجة من النبل ليعترفوا بأخطائهم وينوون إصلاح ما أفسدوه وليس في الافق مايدل على انهم وجدوا مساحة العمل المشتركه والدليل إن أبواقهم مازالت في الشارع تسقط الآخر وتدعوا الى أصنامها ومن الطبيعي ان يكون ناتج الانتخابات مجموعه من الأخوه الأعداء الذين لايتفقون إلا على مصالحهم وليس في واردهم تحييد المال السياسي والسلاح بل أنهم يمارسون تقديم الرشا بصور مختلفه لشراء الذمم ... اما تشرين وما ادراك ما تشرين فلن يكون لها في قواميسهم أي ذكر لأنها أوجعتهم وقضت مضاجعهم وفاجأتهم بشباب يتلقى الرصاص بصدور عامره بحب العراق وصارت شوكة في عيونهم مازال أثرها يستفزهم ويدفعهم الى تجاهل مطالبها فعلا ويتبنونها قولا بوعودهم وكأنها من أولويات إهتمامهم .
الألعن من كل هذا أنهم يتمشدقون بالمرجعيه الدينيه ويدفعون بالمجرب للواجهه والمرجعيه نادت بأعلى صوتها (المجرب لايجرب).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة زوجة الفنان أحمد عدوية


.. طارق الشناوي يحسم جدل عن أم كلثوم.. بشهادة عمه مأمون الشناوي




.. إزاي عبد الوهاب قدر يقنع أم كلثوم تغني بالطريقة اللي بتظهر ب


.. طارق الشناوي بيحكي أول أغنية تقولها أم كلثوم كلمات مش غنا ?




.. قصة غريبة عن أغنية أنساك لأم كلثوم.. لحنها محمد فوزي ولا بلي