الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لقاء رام الله

شاكر فريد حسن

2021 / 10 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس في رام اللـه وفدًا من حركة ميرتس ضم وزير الصحة الإسرائيلي نيتسان هوروفيتش، ووزير التعاون الإقليمي عيساوي فريج، وعضو الكنيست ميخال روزين. ويأتي هذا اللقاء في ظروف سياسية بالغة الخطورة وتزايد التصعيد العسكري ضد الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية، والاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى واستهدافه ومحاولات تغيير معالمه، وعقب لقاء عباس- غانتس.
ونقلًا عن مصادر مطلعة ان عباس "توسل" أمام الوفد وطلب نقل رسالة منه لوزيرة الداخلية ايليت شاكيد للقاء به، ولكن شاكيد سارعت إلى رفض هذا الطلب.
وشاكيد معروفة بمواقفها المتعنتة المتطرفة ضد الفلسطينيين، والمؤيدة للاستيطان، وتعتبر عباس ليس شريكًا للسلام.
وخلال اللقاء كشف محمود عباس حقيقة أنه شجع منصور عباس رئيس القائمة الموحدة الانضمام إلى الائتلاف الحكومي بقيادة بينيت.
الواقع أن حركة ميرتس ليست معارضة سياسية كما كانت في سنوات سابقة، بل هي شريكة وجزء من الحكومة الحالية وتدعم سياساتها العدوانية ضد قطاع غزة. ولذلك فإن هذه اللقاءات لا فائدة منها، ولا تحقق أي هدف سوى كسب الوقت وتكريس الاحتلال وتوسع الاستيطان في الضفة الغربية، وهذه الحكومة بلا أفق سياسي، وبينيت قالها بشكل واضح وصريح أن مهمة حكومته الحفاظ على أمن الإسرائيليين، وأنه مستعد لمنح الفلسطينيين تسهيلات اقتصادية ومدنية ومواصلة التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية، ولا وجود لعملية سياسية مع الفلسطينيين في هذه المرحلة.
وبكلمات قليلة أن هذه اللقاءات لا تخدم الفلسطينيين بل تضر بهم وبقضيتهم الوطنية وهدفهم التحرري، ولن تحدث أي انعطافة في العلاقات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ولن تقود إلى مفاوضات سلمية حقيقية، لغياب النوايا الإسرائيلية وعدم جديتهم في حل المعضلة الفلسطينية، وهذا ما تجلى في خطاب بينيت بالأمم المتحدة، حيث غاب الموضوع الفلسطيني.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اجتماع مصري إسرائيلي أميركي مرتقب بشأن إعادة فتح معبر رفح| #


.. المتحدث باسم الخارجية الأميركية لسكاي نيوز عربية: الكرة الآن




.. رئيس مجلس النواب الأميركي يعلن أن نتنياهو سيلقي كلمة أمام ال


.. أربعة عشر متنافسا للوصرل إلى كرسي الرئاسة الإيرانية| #غرفة_ا




.. روسيا تواصل تقدمها على جبهة خاركيف وقد فقدت أوكرانيا أكثر من