الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شمهوده تحذركم بليلة الانتخابات..إياكم والسياسي ولو كان نبيا! .

عدنان سلمان النصيري

2021 / 10 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


شمهوده تخصكم بالسلام وتذكركم بليلة الانتخابات المزعومه. فعسى أن تنفع الذكرى لكل من يدعي رجحان العقل ورقي المبادئ والاخلاق.. ومن دونهم لاحرج عليهم أن يكونوا وسائل رخيصة للارتزاق، وطبولا فارغه يطبلون من خلالهم الأدعياء من بكتيريا وفايروسات الأمة العراقيه، بكل طوائفهم ونحلهم وانتماءاتهم..وان يكونوا أدواة رخيصة في العبث بمقدرات وعواطف الناس الخُلَّص، الذين لا حول ولا قوة لهم سوى تدبير حالهم في تمضية يومهم بسلام للرسو على جرف الأمان.
وما ادراك بالسياسة والراكبين لموجتها ممن يدعون ان يكونوا حادين لركبها من انصاف الرجال ، في عصر التشتت والضياع الاخلاقي، وصار ينطبق عليهم المثل الشعبي :( من قلة الخيول الاصيله صاروا يشدون على الكلاب سروج) في مشهد مضحك بمنتهى الكوميديا الساخرة لرسالة الإنسان بظل الديمقراطية المزيفة في آخر الأزمان.
فبمنتهى الحكمة يوم خلق رب السماء للميزان، حين خلق الإنسان والشيطان في كفتين متأرجحتين بالمنافسة غير الشريفة بالمكر والشقاق والنفاق.. فالشيطان كان أصدق مع الرب وتحمل وزر كاريزما شخصيته حين استنكر وضع الإنسان وسط هالة من التقديس المطلق. وهو أول من تنبأ في اسفافه وانحرافه مستغلا رقي عقله وتفكيره على سائر دواب الارض.. وقد ادرك ذلك الشيطان بذكاء طبيعة المنافسة غير الشريفة، منذ اليوم الأول حين اقسم بالعزة الالهيه بانه سيخرج منتصرا لعزته لدحر الإنسان المعطوب بالدجل والنفاق اولا قبل غيره، باستثناء الندرة الضئيلة من العباد المُخْلَصين وجلهم من المستضعفين.. وبقي خارج سياسة الازدواجيه تحت عنوان الصدق مع الله وعدم الحنث باليمين، حتى بات ارجوحة لتبريرات النزوات والتخرصات والدسائس الإنسان مع الانسان في تحقيق المصالح الغير مشروعة من رب السماء.
ولكن يا ويلنا بالإنسان الذي بقي متطبعا بأكثر من ازدواجية، معبرا عن شتى امراضه النفسية والعقد المريضة المتأصلة في داخله، منذ نشأته بعد ولادته وحتى يموت.. ولا يريد الإقرار ولو للحظة واحده بالكشف عن أهدافه الحقيقية حينما يقوم بالتظاهر بإعلان سياسته من أجل الإنسان الاخر في المجتمعات والامم باسم السماء والعدل المزيف . لطالما امتلك طريق المعرفة لمسك طرف الخيط من اجل التشبث به للوصول إلى علياءه باي ثمن وسط التمويه داخل الدخان.. غير مكترثا لنرجسيته الاستعراضيه في التفتل امام غيره كالطاووس قبل المناجزة.. او قد ينحو إلى اسلوب التحوط بكبت نرجسيته لئلا يكشف بالإعلان عن حقيقة مقاصده الذاتيه الأنانية، ويبقى لأطول فترة ممكنه مموها لديمومة بقاء الذات.. و من اجل كسب ثقة الاخرين بالنصر والولاء، قبل أن ينكشف على ارض الواقع .
ولا نغالي حين نقول بان هناك ادعياء من الأنبياء وابطال قد خلدهم التاريخ عنوة وقهرا على بعض المستفيدين في حقبات معينه من التاريخ، ليكونوا صناديد قد امتلكوا المعجزات التي لا تضاهي وحسب رسم التاريخ الذي أراد له السلطان والسلطة على الإنسان المغلوب اولا، ومن ثم ليتوارثه الإنسان المغسول العقل بغباءه ثانيا.
ونحذركم باسم المستضعفة (شمهوده)، الاستقطاب نحو العقيدة والدين والمذهب، فكلها سقوف ووسائل يستظل بها الإنسان المفجوع والموجوع، من أجل الخلاص في عالم الوهم المصنوع من اصحاب السياسة لأجل الاستئثار بمقدرات الإنسان الوادع والمسالم وحتى المحطة الأخيرة في رحلة التسويق للمصالح.
ولا تنسوا فإن موعد الانتخابات العراقية قد ازف ب مثل هذا الوقت، ونحن في برزخ الانتقال إلى واقع النتائج العسيرة بين الوهم في عالم الاحلام ولحظات التربع على كرسي البرلمأن.. وسوف تنطفأ كل الشموع التي اوقدوها لكم بمجرد استلام مستحقات الراتب الاول.
و ستجدون أنفسكم لاتقلون حظا عن المسكينة (شمهوده) الذي درج المثل الشعبي عليها، وهو يقول: ( مثل لطم شمهوده) التي كانت تشبع لطم مع الكبار، ولما ينتهي اللطم يجعلوا مكانها بالاكل بين الصغار.. ههه.
ررررررررررررر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -