الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هكذا كان الحوار #3

منير الكلداني

2021 / 10 / 10
الادب والفن


نيبال عزو
الامن الفكري هو بقاء العقل والفكر في منطقة الأمان بعيدا عن التطرف والتفكير السلبي وعكس الأمن الفكري هو التخريب الفكري وهذا نتيجة للجهل وقلة التوعية والتوجيه الصحيح من ذو الخبرة والخير وخصوصاً اذا كان هذا الجهل الفكري لا يضر الشخص فقط ولكن يضر ايضاً من يحيطون به وعلى وطنه ايضاً
كيف نحافظ على جيل كامل نشأ في كنف العنف والحرب
كيف نحافظ على ثقافتنا ونحصنها دكتور ؟

منير الكلداني
هذا السؤال هو السؤال الاصعب برايي لأنه يضع يده كإجابة على ما الت اليه اوضاع البلدان العربية وما تعانيه تحت هذا الكم الهائل من الضياع بسبب الحروب المتعددة والطويلة زمنيا وهي بالإضافة لاستنزافها الاقتصادي تستنزف طاقات الابداع لان المجتمع ما هو الا مجموعة من الافراد متى ما تأثر احدهما تأثر الاخر استطرادا ، فالامن الفكري بمفهوم السؤال انما هو امن اجتماعي متمثل بالدولة ولا يستطيع الفرد ان يمارس هذا الدور لعمقه وتعدد مساحاته ، وقد يقولون ان الابداع يخرج من رحم المعاناة وهذا صحيح نسبيا اذا كانت المعاناة فردية واما ان وصلت لتهديد الفكر الجمعي فهذا ما يجعل وضع امانها خرطا من القتاد ليس الا وخير شاهد على ضياع الجيل ما نشاهده اليوم من تراكم للجهل وبطرق قد تصل الى الغرابة احيانا من حيث مستوى الفهم ، والذي ساعد اكثر على هذا هو ضياع من يسمون انفسهم ادباء فمع امتلاكهم للمستوى العلمي الصحيح الا انهم اهملوا الجيل بالكامل وسعوا وراء رغباتهم وملذاتهم فاصبحنا نرى الاديب الف يتملق الاديبة باء لا لشيء يقترب الى المهنية الادبية بشيء بل مجرد نزوات واعتقد ان الحل يبدا من هنا فمتى ما عرف الاديب الحقيقي قيمته واعطى من وقته المصروف على السعي خلف ملذاته للجيل القادم بما يمتلكه من ادوات معرفية فاعتقد ان الجيل سينهض من حالة جهله وبدل ان يجد مجرد مهرجين سيجد من يمد له يد العون للوصول به الى الابداع الحقيقي ومتى ما وصل للابداع فاعتقد ان الثقافة ستنهض من جديد .

نيبال عزو
النقد:لعب النقد دورا"في التمهيد لتلقي الادب العربي الجديد وتوسيع دائرته
وفي اهم لحظات التعرج والانعطاف ظهر نقاد يساندون التجديد
مامدى تفاعل الخطاب النقدي الحديث مع الإنتاج الأدبي الجديد ؟

يعتبر النقد من اصعب الانواع الادبية لكاتبه لانه يستلزم منه امتلاك ادوات معرفية كثيرة خاصة اللغة بفروعها – وما أكثرها - وهذه الادوات قد لا تتوفر للكثير من النقاد وذلك اما لعدم معرفتهم او لعدم فهم النقد على اصوله من هنا التجأ بعض النقاد الى النقد النفسي – منفردا - وهم يعلمون ان هذا النوع لا يكون رئيسيا كموضوع نقد بل ولا يعطي قيمة فنية للنص نفسه بل ويصلح لأي كتابة حتى لو لم تكن تمتلك جزءا من معرفة الكتابة وما فعلوا ذلك الا هروبا من النقد او محاباة لآخرين وبقيت ثلة من الناقدين تواجه هذا الكم الهائل من النصوص وبصورة اقرب استطيع القول ان النقاد لا يتجاوزون الواحد بالمئة من كتاب النصوص واكيد ان هذه النسبة لا تلبي الطموح للنهوض بواقع ادبي له قيمته الفكرية والمعنوية فلا اراه امرا غريبا ان تتاخر رتبة النقد ما دام الاغلب يعزفون عنها ولا يعطونها القيمة المستحقة لها ، ولكن ما يهون الخطب ان الكتابات التي تنشر في عالم اليوم هي كتابات لا ترقى للمستوى الفني بحيث لا تستحق ان يقف عليها ناقد لكي ينظر في مضمونها ومن هنا وضعنا اليات تساعدنا على نقد اكبر عدد من النصوص من خلال اصدرانا لمجلتين الكترونيتين حيث حصرنا وجهة النقد بين قبول النص فنيا ورفضه مع محاولات لنشر رؤانا النقدية بين فترة واخرى منوهين بذلك للكاتب الذي يستحق ان تكون نصوصه امام القراء وفي مستقبل الايام ما هو افضل بلا شك .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟