الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يتبع مقالي السابق حول مفهوم العلم

عبد اللطيف بن سالم

2021 / 10 / 10
المساعدة و المقترحات


العلم في الحقيقة هو مبدئيا على نوعين مختلفين تمام الاختلاف وقد يكون في كل نوع منهما أنواع أو نماذج مختلفة بعضها عن بعض هي أيضا :
_علم بالخبر أو بالحدث الذي وقع في الماضي ولا يتكرّر أبدا وليس في مقدور أي واحد في العالم أن يدّعي صحة وقوعه أو عدمها وهذا علم مرهون بتصديق صاحبه له دون حجة أو دليل وهو ما يسمى في اللغة بالاعتقاد وهذا النوع من العلم في صورة الاعتقاد في صحته يبقى مجهول الهوية لأنه لا يمكن تكراره أو استعماله أو الاستفادة منه مطلقا إلا في باب اللغو أو التحيّل على الغير من البسطاء في عقولهم والذين يسهل التأثير عليهم واستقطابهم وبهذا النوع من العلم تعجّ بلدان العالم الثالث بما يسمّونهم علماء وليس في مقدور أحد منهم أن يفيد العالم بشيء أو يستطيع أن يتقدم بنا في مجال الحضارة قيد أنملة .
_ وعلم بالحقيقة الثابتة التي لا تتغير أبد ا في أي مكان وفي أي زمن والتي يمكن التأكد منها تجريبيا كلما أردنا ذلك أو احتجنا إليه ورغم اعتراف الجميع بنسبية هذا العلم فإته بالإمكان الاستفادة منه في جميع المجالات الحيوية التي تهمنا وبها نستطيع أن نتقدم ونتطور ونرتقي بأنفسنا إلى أعلى مستوى وهذا النوع من العلم هو الذي تعجّ به البلدان الغربية منذ مدة طويلة وجعلها متقدمة في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية وحتى الثقافية ومن منا لا يعلم اليوم ما بلغه الغرب من التقدم والتطور باعتماده في الحياة على العلوم الصحيحة ؟ وهكذا نخلص إلى القول بأن العلم علمان علم افتراضي وعلم صحيح .وواقعي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استمرار التظاهرات الطلابية بالجامعات الأميركية ضد حرب غزّة|


.. نجم كونغ فو تركي مهدد بمستقبله بسبب رفع علم فلسطين بعد عقوبا




.. أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يبحث تطورات الأوضاع


.. هدنة غزة على ميزان -الجنائية الدولية-




.. تعيينات مرتقبة في القيادة العسكرية الإسرائيلية