الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تعبأه

خليل مزهرالغالبي

2006 / 8 / 22
الادب والفن


تعبأة
أيها الأبيقوري الطيب
سأمنحك نظارتي العدمية
لأقيك آلام هذه الدنيا
لا تدع الفرصة تمر
من بين اصابعك المثقوبة
تشبث بها بأسنانك
تعلق بأول بالون عابر
فوق أيامك الناكسة بالدم
ستلقاني هناك
متمترسا عند هروبي المستبد
غير عابئأ بأمل
أو ضجيج ألتفاتة
سأفحص جراحك
وكل ما أورثه الطغاة في أيامك من رماح
يا شيخي الطيب---
أنطلقت العربات
-----محملة بالوطن خارج الحدود
أين رعاشك من هذا النزيف
ستلقى حلمك---
ممددا في زريبة
أو عند باب دائرة حكومية
تغطيك الأستباحات
-----وأوراق مطاليبك اليومية
أنطلق----
--- قبل نباح الوطنيات
وقشمرة النزاهة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ريم بسيوني: الرواية التاريخية تحررني والصوفية ساهمت بانتشار


.. قبل انطلاق نهائيات اليوروفيجن.. الآلاف يتظاهرون ضد المشاركة




.. سكرين شوت | الـAI في الإنتاج الموسيقي والقانون: تنظيم وتوازن


.. سلمى أبو ضيف قلدت نفسها في التمثيل مع منى الشاذلي .. شوفوا ع




.. سكرين شوت | الترند الذي يسبب انقساماً في مصر: استخدام أصوات