الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هذه الأرض منفى

حسين هاشم

2006 / 8 / 22
الادب والفن


هذه الأرض :منفى, وأرجوحةللعذاب.
وليس على وردها من ندى
غير مايسمح الخلفاء به
كيف ياريح؟
هذا الصباح المزنّر بالخوف يأتي الندى!
زحفت في الليالي العشائر,
تنشر أخبارها:
ليس إلاّ الصدى
ذبح الفلسطينيّ سهل , هيّن
(مثلما تشرب الماء صبحاً,مع القهوة الباردةْ )
يافلسطين , ان تأملي نخوات العشائر:
لن ترجعي أبدا
لن يجيء الصباح إذاً ناشراً روحه بالضياء
وقد يرتدي زبدا
لن أبرئها ساحة القاتلين
وأشرب كأسي الأخيرة وحدي
وحيداً بلا ضجّة,
أو نشيج كذوب سأمضي,
وكل الذين مع الخمر قد نهبوا جسدي
قطعة ..قطعة
لن يكونوا هناك
سأفرد للموت أجنحتي
وأعود صبياً إلى القبر
أفرد ألعاب عمري
وأدنو من الله
أفرد ألعاب عمري
سأفردها,وأعود نظيفاً,
كما الشعرفي لحظات التجلّي
هنا وردة الروح ترتاح:
يا من عشقت ارحميني
ضللي هيجان المحقق
حين يقول لمن يستجير بورد القصيدةْ
أيا(هنا كلمات ستحرق آذانكم)
لن أبوح إذاً
فكيف تقول بأنّ الصباح يجيء
بلا رقعة من بلاط الخليفة,تأمره, وتباركه!
كيف يأتي الندى؟
دونما رقعة من بلاط الخليفةْ
• *

لاشكّ : سوف يجيء الندى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اختيار الناقدة علا الشافعى فى عضوية اللجنة العليا لمهرجان ال


.. صباح العربية | نجوم الفن والجماهير يدعمون فنان العرب محمد عب




.. مقابلة فنية | المخرجة لينا خوري: تفرّغتُ للإخراح وتركتُ باقي


.. فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمين علي | اللقاء




.. بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء خاص مع الفنان